نيروبي (رويترز) - أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة أنها ستوفد فريقا إلى جنوب السودان للتحقق من مرض قتل سبعة أشخاص ويخشى مسؤولون محليون أن يكون الايبولا.
وقال مسؤول في المنظمة يعنى بشؤون السودان أنه تلقى في السادس من مايو أيار الجاري تقارير تفيد بوفاة سبعة شبان في ولاية شرق الاستوائية من مرض أعراضه هي الحمى والإسهال والقىء الدموي إلا أنه قال أنه لم تظهر شواهد تؤكد انه الايبولا.
وقال عبد الرحمن ساو لرويترز من مقره في نيروبي "حتى الآن لا يمكن لاحد أن يتحدث عن الايبولا." وأضاف "نعلم بوفاة سبعة أشخاص حتى السادس من مايو. وأنا في انتظار المزيد من المعلومات. لا نعرف على وجه الدقة عدد المصابين."
وذكر أن فريقا يضم عضوين أو ثلاثة سيتوجه إلى المنطقة يوم الثلاثاء القادم لتقييم الوضع واحضار عينات لتحليلها في نيروبي.
وفي أوغندا المجاورة للسودان قالت وزارة الصحة في بيان أنها أعلنت حالة التأهب في ثماني مناطق على الحدود.
ونقلت صحيفة مونيتور الاوغندية عن مسؤولين في شمال أوغندا قولهم أن 45 شخصا توفوا بمرض الايبولا في جنوب السودان خلال الاسبوعين الماضيين.
وقال المسؤولون الاوغنديون أنه تم فرض قيود على الانتقالات عبر الحدود لتجنب انتشار المرض إلى اوغندا. وذكرت الصحيفة أن 173 شخصا توفوا بسبب الايبولا في شمال اوغندا عام 2000 .
تبدأ أعراض الاصابة بالايبولا وهو مرض فيروسي بارتفاع حاد في درجة حرارة جسم المصاب مصحوبا بصداع وقد ينتهي الأمر بالاصابة بنزيف داخلي نتيجة تهتك جدران الاوعية الدموية فيما تنتقل الاصابة من خلال سوائل جسم المصاب ودمه ويقتل من 50 إلى 90 في المئة من المصابين به حسب سلالة الفيروس.
وقتل انتشار المرض في جمهورية الكونجو في وقت سابق من العام الجاري أكثر من 120 شخصا