رحبوا معي بشاعرتنا/ لنا مهدي

اليوم لم تعد السماء هي السماء

ألامس كالعسل المصفى كنقاء الكبرياء

والشمس نفس الشمس عانق ضوءها فيض الآباء

اليوم لم تعد السماء هي السماء

اكفهرت وتعرت وتبدت

احتجاجا واستياء

ما بال وجه الأرض طمسته الدماء؟

مليون ميل من ثبات وتحد وانعتاق ورخاء

أضحت مقطبة لنا من فرط ما عم العبوس وصارت الدنيا شقاء

أكون حزب الله حقا من تكبر وتجبر وتحرش كيف شاء ؟

من سامنا العسف المذ وشبّع الآفاق نيرا واسودادا و رياء

من نسى أن الطواغيت المهيبة تحت أقدام الشعوب يكن لسطوتها انتهاء

وان من يركع يقع من شرفة التاريخ والأبطال والأبرار

والماضين قدما كمضى الشهداء

يا أيها التاريخ صه:

فلرب همهمة تصير خلاصنا من كل داء

ويعود صوت الرب نبض الحق مهديا يدوّي فى الفضاء

وتعود دولتنا بتولا لم يواقعها البغاة و لم تدنس او تسا ء


لم اجد ترحيب غير كلماتها الجميله فمرحب بها
في دارها العامره