عزيزي كمال
هل تعلم أني لا ألوم دكين بقدرما ألوم من وقف يدافع عن حرية الرأي وعن التجني الذي حصل لدكين من قبل الادارة، رغم إنكار الادارة لذلك، لا ألوم دكين لأنه ببساطة عجز عن الرد فاستخدم الأسلوب الذي استطاع استخدامه، أما غيره فألومهم لأنهم لم ينظروا للموضوع إلا من منظور الديموقراطية التي ستوأد بطرد دكين. وكأن الحرية لم تقبر منذ أزمان طويلة بالتعدي والتجاوز والتطاول على الناس بالساقط من القول، أقول لهم هل يهدم الديموقراطية طرد فرد - رغم تحفظي على طرده حتى وإن لم يحدث - أم التطاول على الناس وانتهاك حقوقهم المعنوية عياناً بياناً ؟
أظنها الانقاذ للمرة المليون لأنها حرمت الناس من الحرية بقيودها الكثيرة فظنوا كل من يريد وضع قيد على ممارستهم الفوضوية يحاول أن يصبح إنقاذاً جديدة، وهذا الكبت السياسي نتيجته واضحة في رفض أي محاولة لضبط الفوضى وتحويلها إلى ديموقراطية حقيقة يأمن الناس فيها على حوزاتهم المادية والمعنوية من تعدي المنتهكين والمتذرعين بدعوى الديموقراطية.
لك الشكر الغزير أخي كمال عباس
.
(عدل بواسطة ود شاموق on 04-26-2003, 04:46 PM)