|
Re: مقام العشق والأشواق (Re: THE RAIN)
|
ها قد جاء أيار
لبس الوقت رداءه المغزول من دموع شمس، تعربد غير عابئة، بهمهمات تذمرنا البليد
واتخذت الحدائق شكل الأغانى، وعبثت أصابع الوردة، بعمر الطل والندى، القصير مثل أفراحنا دائما
ولا تزالين بعيدة ولا أزال أسائل عنك أيما نغم شارد
لا تزالين قصية ولا يزال قمر المكان يضن على بالإجابة
أين أنتِ
ولا أزال أنقش فى دمى، وجهك
وأسأل
لا بل تسألنى نفسى، أن
كيف لا أجدك؟
هذا المدى يشى بمقدار فقدى إياك
كيف تطيلين هذا الغياب؟
أنا ومعى غمامة زرقاء نغنى فى انتظار تفتحك، وإنفتاح مواسم الشدو المعطر
حقا أفتقدك، والمدينة تنضم لى فى بحثى عنك
الحروف تتلفت فى كل الجهات، وتنضم لى القصائد أولمت ألقها إحتفاءا بحضورك الملون، وتنضم لى العصافير، تنضم لى الأغنيات الحميمة تنضم لى
وأنا أنضم لشغفى الدفين الدفين ونظل نبحث عنك
أعرف أنك تختبئين فى ذلك العطر السماوى العجيب كل النجمات تشير اليك
أود أن أخبئك، ومعنا بعض ورد وأغنيات وحكايات قديمة، أود أن أخبئك فينى
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|