علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 09:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2003, 08:34 PM

سلفر

تاريخ التسجيل: 03-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي (Re: سلفر)

    اهل العوض
    التحايا والشكر ليك

    *****************


    Yassir7anna
    الشكر لطلتك
    وتوضحيك
    وياريت الاخوان يمدونا
    باكبر قدر من المعلومات

    ****************
    Ibn Lutfi

    شكرا لمداخلتك
    ونحاول نلقي الضوء علي هذا الموضوع
    وياريت القي
    معلومات اكثر منك
    وانشاء الله سوف اذهب الي هناك
    بس انت ماتبخل علينا بهنا
    ****************************************
    مواضيع باراسيكولوجية

    بقلم : منى كريم


    الباراسيكولوجيا و الظواهر الخارقة .

    "1"

    كثيراً ما نرى بعض الظواهر الغريبة مثل السحر و التنجيم و ما يشابهه ، و التي قد يؤمن بها بعضنا و البعض الآخر فلا ، هذه الظواهر الخارقة أو الظواهر التي ليس لها تفسير من الناحية العلمية و التي يطلق عليها العلماء بالـ باراسيكولوجيا أي الدراسة العلمية لبعض الظواهر الطبيعية التي ربما تكون أو تظهر كخارقة كالوساطة الروحية و التي هي محاولة بعض الأشخاص بالاتصال مع بعض الأرواح الميتة ، و الباراسيكولوجيا أو الدراسة العلمية للظواهر الخارقة تحتاج لعدة دراسات و من عدة اتجاهات كدراسة الحوادث التي يتعرض لها الشخص أثناء ممارسته لتلك الظواهر ، الباراسيكولوجية تنقسم الى قسمين رئيسين هما التحريك الخارق أي التحكم بحركات جسم الإنسان أو بجسمه كلياً دون أن يحدث أي حركة أو أي إطراء للجهاز الحركي و التحكم به عن بعد و التي تعرف باسم :
    " العقل فوق المادة " و هذا التحكم يكون عن طريق التحكم العقلي لا بالتحكم الفيزيائي أو التحكم الواضح ومنها كـ لوي بعض المعادن دون استخدام العضلات ، و أما القسم الثاني فهو الإدراك الحسي الفائق ومن أبرز أنواعه التحريك الخارق هو التخاطر و الذي هو الاتصال غير المدرك بين أطراف الظاهرة دون استخدام أي حاسة من الحواس الخمسة و من أبرزها أيضاً معرفة الأحداث المستقبلية و أيضاً من دون استخدام أي من الحواس الخمسة و من أبرزها أيضاً معرفة معلومات عن حادثة بعيدة أو شيء بعيد دون تدخل أي من الحواس الخمسة و أيضاً كالمشي على الفحم الساخن أو ملامسة النار و منها الروح الضوضائية كتعلق بعض الأشياء في الهواء و الباراسيكولوجية التي تنقسم وتتجزأ لعدة فروع ما هي إلا تحقق من بعض الظواهر التي تحير الإنسان و التي قد يؤمن بها بعض الأشخاص ومنهم من يوشك على ذلك و لكنه يتساءل فالظواهر الخارقة التي متواجدة على الأغلبية في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية رغم توضيح الإسلام لبعض الأمور عن السحر مثلاً ، لكنها الى الآن متواجدة و منهم من يختلق حجج كاستخدام سيدنا سليمان للجان و منهم من يتحجج بنهضة الفراعنة القدماء رغم استخدامهم للسحر فـ الباراسيكولوجية قد تكون دراسة لأشياء حقيقية ممكن أن نؤمن بها أو لا نؤمن بها و ليس معنى ذلك أن نعتقد من دخل هذا المجال يُعد شخص من ( المتخلفين ) أو نجعل هذا الشخص محقاً تماماً فكما نعلم هناك عدة ظواهر لا يفهمها و يحبُ الإنسان أن يفهمها بطبيعته فكلنا معرضين لتصديق هذه الظواهر أو عدم تصديقها وقد لا نصدق أن بعض مستخدمين الظواهر الخارقة تفوقٌ بإبطال الشلل و منهم من لم يستطع إنقاذ الأنسان من أمراض خطيرة لكن العلم قد استطاع حلها .



    الظواهر الباراسيكولوجية
    " 2 "

    أهم الظواهر الباراسيكولوجية تشير الى قابليات خارقة في علاج بعض الأمراض و الإصابات ، و هذه القابليات ممكن أن تزيد من فهم الأنسان لنفسه ، و من أساليب العلاج الباراسيكولوجية منها العلاج غير التقليدي و التي تسمى بالطب التكميلي و منها من هو أكثر ثورية اذ تطرح كبدائل للعلاج التقليدي و الذي يطلق عليه اسم الطب البديل ، و تصنيف العلاج التقليدي على أنه تكميلي أو بديل يعتمد على ما اذا كان يستعمل كأساليب علاجية تقليدية و في هذا يسمى علاج تكميلي ، و يكون بديل ما اذ كان علاج بديل عن الأدوية الكيميائية فمثلاً أن بعض الأعشاب يمكن أن تكون بديل عن الدواء الكيميائي ، و لكن يجب على الإنسان أن يستعمله كعلاج تكميلي .
    و كما في الأوقات الحالية يشاع أو يطلق على الطب الغير تقليدي بـ HEALING أي " الشفاء " أو " العلاج " و الذي تشير أيضاً الى الأساليب العلاجية التي تحاول علاج المريض من خلال تحسين حالته السيكولوجية و المعنوية ، لذلك يستخدم مصطلح " علاج " الى ظواهر العلاج بشكل عام .
    توضح النظريات التي تقوم عليها منهجا الطب التكميلي و الطب البديل و دلالات أساليب العلاج التي يطرحاها من جهة و بين أسس و ممارسات الطب الغربي الحديث التقليدي من جهة أخرى نقاط تقارب و اختلاف . ففي النظريات الطبية الغير التقليدية ما يمكن جمعه مع مبادئ الطب التقليدي بقليل من الجهد ، الى أن هنالك أيضاً ما يتعارض بشكل جذري مع النظرة الطبية التقليدية ، و أنصب الاهتمام الآن على بشكل رئيسي على تلك الظواهر الطبية التي لا يمكن للنظرية الطبية الغربية بشكلها الحالي أن تحتويها على الإطلاق ، حيث تصنف هذه الظواهر مع الظواهر الباراسيكولوجية باعتبارها تكشف عن قابليات علاج " خارقة " تتجاوز ما يتوقع و جوده النموذج الطبي الغربي . الا أنه سيتم أيضاً التطرق الى ظواهر العلاج " غير التقليدي بشكل عام لأن هذه الظواهر كثيراً ما تكون متداخلة و أحياناً الى الحد الذي من الصعوبة وضع حدود واضحة بينها .

    و من الأساليب العلاج الغير التقليدي :
    1. التصور الذي و هو قيام المريض بخلق صور معينة في ذهنه لها علاقة بزوال مرضه و بإمكانية شفاءه و تحسن حالته الصحية .
    2. التنويم وهو انتقال تأثيرات " مغناطيسية حيوانية " على جسم المريض .
    3. تدريب التحفيز الذاتي و هو قيام المريض بالاسترخاء و تكراره مع نفسه عبارة أو جملة معينة كقوله " أن جسمي دافئ " فيحس جسمه فعلاً بالدفء .
    4. التغذية العكسية الحياتية أي محاولة الشخص القيام بتغيير مفيد في فعالية جزء معين من جسمه أو نشاط إحدى وظائفه .
    5. الوخز بالإبر و هو يعتمد على أن هنالك خطوطاً للطاقة تمر من الرأس الى أصابع اليد و القدم و يرتبط كل منها بأعضاء و أجهزة معينة في الجسم ( تعرف هذه الخطوط بخطوط الذروة ) .
    6. الهوميوباثي و هو يعتمد علاجه على تحفيز نوع من المناعة في الجسم و ذلك بإعطاء المريض جرعة مخففة من مادة تسبب بالضبط أعراض المرض .
    7. أوستيوباثي و هو يعتمد على أن سبب تحرك العظام عن مواضعها الأصلية و لذلك يكون علاجه هو التدليك اليدوي للمفاصل .
    8. كايروبراكتيك و الذي هو يعتمد على أن الجهاز العصبي يتحكم بالجسم و لذلك فأن أي خلل في الجسم لابد أن يكون هنالك خلل أو عوق مقابل له في أعصاب تلك المنطقة من الجسم و يكون علاجه بتقويم العمود الفقري للجسم .
    9. العلاج بالعطر الذي يعتمد على استخدام الزيوت العطرية في تدليك الجسم .
    10. التأمل و هو عملية التخلص من حالة الأفكار المتشاحنة و التي هي الحالة الاعتيادية للعقل


    العلاج الخارق .
    " 3 "

    تحتوي بعض الأدبيات العلمية الطبية الإنجليزية التي اذا أخذنا منها أمثلة باللغة العربية كـ
    " نفسي " يجعل من معانيها " روحية " مع اختلاف دلالات هذه الكلمة من مجتمع لآخر ، و منها ما يكون معناه أو صيغة العلاج فيه يتعلق باعتقادات المريض حول نفسه و ما سيحدث لها ، و منها أيضاً يشير الى الظواهر نفسها ، و تجاوزاً لاستخدام أي من هذه المصطلحات التي يوحي كل منها بتفسير معين بالذات ، و لان الظواهر التي جرت العادة على الإشارة إليها بهذه المصطلحات تشكل في الواقع خليطاً من ظواهر تختلف بعضها عن بعض اختلافات نوعية جوهرية ، فسيستعمل مصطلح " العلاج الخارق " للإشارة لجميع هذه الظواهر .
    " العلاج الخارق " هو قدرة بعض الأشخاص على إحداث تأثيرات إيجابية على الحالة الصحية على الكائنات الحية ( بشرية أو حيوانية أو نباتية ) دون استخدام الأساليب التقليدية الطبية الحديثة الغربية و لا الأساليب الغير تقليدية التكميلية أو البديلة و لعل العلاج الخارق هو ما يعرف بأسلوب " وضع الأيدي " حيث يضع المعالج إحدى يديه أو كلتيهما قريب من جسم المريض من دون لمسه ، مع
    " التركيز ذهنياً " على علاج المريض ، و من المعالجين من يضع يديه على علة المريض و منهم لا يضع و منهم أيضاً لا يحتاج حتى للتركيز الذهني و من بعض الحالات المفاجأة و الغير متوقعة و من دون تدخل أحد من المعالجين كحوادث العلاج الخارق التي وقعت و تقع في الأماكن المقدسة .
    و من التجارب التي قامت العالمة جستا سميث حينما أتت بأحد المعالجين الهنغاريين و هو المشهور أوسكار ايستباني ، وحين إجراء التجربة استطاع هذا المعالج و باستخدام أسلوب وضع الأيدي لمدة 75 دقيقة استطاع زيادة فعالية سائل انزيم التريبسين و احدث زيادة في سائل الانزيم تقدر بـ 10 % و الغريب أن السائل كان موضوع في وعاء زجاجي مغلق و في ذلك أثبت قابليات العلاج الخارق و قد أعادت العالمة سميث مع معالجين آخرين ذوي قابلية اعتيادين ومنهم من يدعي هذه القابليات و حيث لم يفلح أحد منهم .
    و من التجارب الأخرى الجديرة بالذكر التجربة الذي أجراها العالم بيرنارد غراد و هذه التجربة قد أجريت لدراسة تأثير العلاج الخارق على الأنسجة و الكائنات الحية ، و في هذه التجربة قد استطاع أحد المعالجين أن ينمي نسبة البكتريا في أحد الأنابيب و استطاع قتل البكتريا موجودة في أنبوب آخر .
    و المعالجين لهم قدرة على تشخيص الأمراض و على حلها أيضاً من خلال الأساليب السابق ذكرها ، و منهم من استطاع من خلال التأثير عقلياً على أهداف مختلفة من منظومات بيولوجية من ضمنها الحيوانات الوحيدة الخلية و الحيوانات شبيهة الجرذ و بالتأثير أيضاً على مستحضرات خلوية كخلايا الدم و الأعصاب و منهم من استطاع أن يشفي أحد مرضى السرطان .


    الجراحة الخارقة
    " 4 "


    الجراحة الخارقة هذا المصطلح الذي يطلق على بعض الأفراد الموهوبين الذين يستطيعون إجراء عمليات صغرى أو كبرى دون استخدام أساليب التخدير و التطهير و دون شعور المرضى بألم أو تلوث جروحهم ، و علماً أن الغالبية العظمى لممارسين الجراحة الخارقة لا تتعدى معلوماتهم الطبية ما يعرفه عامة الناس .

    و بالنسبة لصور الجراحة الخارقة فلا تختلف وجهة نظر الباحثين لها عن الظواهر الباراسيكولوجية الأخرى التي تتحدى النظريات العلمية القائمة ، فبعض العلماء من يعتقدها غير حقيقية و لا يؤمنون بها لالتصاقها بأعمال الغش و الخداع ، و منهم من شاهدها و صار يؤمن بها حتى لو كانت مبنية على أسس خرافية .
    فعلى سبيل المثال قام أحد الباحثين في جامعة أوكلاند الأمريكية بمراقبته إظهار أن هناك أحد ممارسي الجراحة الخارقة قد جلب معه إلى موقع العمليات قطعاً من الأنسجة البيولوجية الميتة قد خبئها بين يديه ليخرجها أثناء العملية مدعياً أنه استخرجها من جسم المريض الذي يفترض أنه سيقوم بفتح جسمه بيديه المجردتين و من دون استخدام أدوات جراحية ، و منهم من يشكك في أن الظاهرة غير حقيقة و تنطوي على الغش و الخداع فكما يبينون أن هنالك أحد ممارسي الجراحة الخارقة قد أجرى عملية جراحية دون أن يسيل الدم من هذا المريض ، وبالرغم من التقارير عن " خفة اليد " التي يبدو أنها فعلاً تمارس من قبل بعض مدعي الجراحة الخارقة فأن هذه الظاهرة ليست كما يدعي البعض بأنها عمليات غش و خداع يقوم بها الدجالين فهذا ما تبين بعد العمليات قام بها بعض الجراحين و في الواقع أن من بين من أطلع هذا الموضوع وقاموا بمراقبة شديدة للعمليات كانوا من حملة شهادات في العلوم الطبية مثل الياباني آزوما و البروفيسور الأمريكي المعروف في الطب النفس ستيفنسون ، و طبعا ً مثل هؤلاء تكون مسألة خداعهم مسألة صعبة من قبل ممارسي الجراحة الخارقة بالإضافة إلى ذلك فأن بعض الباحثين قاموا هم بأنفسهم بمساعدة الجراح الممارس للجراحة الخارقة في العمليات التي يقوم بها كما حدث مع بروفيسور الأنثربولوجيا غرينفيلد ، و يمكن تلخيص تقارير و ملاحظات العلماء و الباحثين و بالرغم من قيام بعض مدعيين الجراحة الخارقة بعمليات الغش و الخداع إلى أن هناك تقارير و دراسات أخرى دقيقة عن جراحين آخرين فلبينين و برازيليين على وجه الأخص أثبتت حقيقة هذه الظاهرة .
    و من بعض الجراحيين الخارقين الذي يجدر ذكرهم تلك الحركة الدينية " الروحانية " التي ظهرت في البرازيل في القرن التاسع عشر الذي يعتمد فيه هؤلاء الروحانيون على قاعدة الافتراض بأن المريض في حالة وعي متغايرة خلقتها علاقة " الحامي " أو " التابع " التي تربط ما بين المريض و القائم بالجراحة الخارقة ، أي شعور المريض بتبعيته للجراح الخارق و اعتبار المريض الجراح الخارق حامي له ، و بأن الجراح الخارق يقوم بحمايتهم بفضل قدراته الخارقة و الغير طبيعية ، و قد قام هؤلاء الدينيون البرازيليين " الروحانيون " بإدخال المرضى أو " التابعين " إلى حالة غشية بحيث يكون المريض في حالة وعي متغايرة مما يجعل اشتراكهم في طقوس العملية سبباً في تقليل مخاوفهم و قلقهم إلى الحد الذي يجعلهم يبدءون يشعرون بتحسن .
    أما النموذج الذي قدماه العالمان آزوما و ستيفنسون عن الجراحة الخارقة في الفليبين فهو مشابه لما قاله غرينفيلد فهم يفترضون أن هذه الحالة مشابه لحالة التنويم و لكنها ليست مثلها تماماً بحيث أن العالمين وجدوا في الفليبين أن الجراحيين الخارقين يقومون بإحاطة المريض بحشد من المتفرجين حتى يشجعوه و يجعلوه في حالة شبيهه بالتنويم و بذلك يعتقد المريض أن العملية سوف تنجح .

    و بعد ما أدلى به العلماء السابقين " آزوما و ستيفنسون و غرينفيلد " تدل على أنهم يؤكدون أن ظاهرة الجراحة الخارقة تستند على عامل رئيسي و هو حالة الوعي المتغايرة لدى المريض ، و من الضروري الإلمام بالنظرة العلمية بالذات عما يعنيه مفهوم " حالات الوعي المتغايرة " و الذي أصبح استعماله حتمياً في كل دراسة باراسيكولوجية .


    روح الإسلام طريقك للقدرة الخارقة
    " المفاهيم الخاطئة حول الطريقة التي توصلك للقدرة الخارقة "
    " 5 "

    نتطرق في هذا الموضوع إلى بعض المفاهيم الأساسية للفكر الصوفي بشكل عام .
    أن أول مصدر يمكن الرجوع إليه لبناء فهم صحيح عن " الطريقة " هو القرآن العظيم الذي وردت فيه تسمية " الطريقة " في الآيات الكريمة التالية :
    (قالوا ان هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما و يذهبا بطريقتكم المثلى) "1" ، ( إذ يقول أمثلهم طريقة أن لبثتم إلا يوما ) "2" ، ( وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ) "3" في هذه الآيات تبين أن تعبير كلمة " طريقة " يفيد معنى " طريق " بشكل عام ، إلا أن الآية الأخيرة تشير إلى ما اصطلح على الإشارة إليه فيما بعد بالتصوف ، أما اتباع " الطريقة " فقد أطلقت عليهم العديد من التسميات التي اشتهر منها على وجه الخصوص
    " المتصوف " أو " الصوفي " فعُرف صاحب " الطريقة " بـ " المُريد " لكونه
    " يريد " وجه الله و من التسميات التي أطلقت أيضاً " العابد " أو " درويش " و
    " السالك " .
    أما الآن أريد أن أتطرف لمسألة شيوع الكثير من الأفكار الخاطئة عن
    " الطريقة " و أسبابها و مصادرها .
    لقد كتب الكثيرون عن " الطريقة " و عن أهل " الطريقة " من غير علم بحقيقة " الطريقة " و ما يعنيه اتّباع " الطريقة " . و مشكلة الكثيرين ممن كتبوا عن " الطريقة " هي أنهم توهمّوا في أنفسهم علماً عن " الطريقة " و فهماً لها من بعد ان اطلعوا على بعض ما قد كُتب عن " الطريقة " . و الحقيقة التي لم يستطيع إدراكها هؤلاء هي أن علوم " الطريقة " هي علوم روحية بالدرجة الأولى ، و ليست علوماً عقلية . إذ بينما يمكن تعلّم العلوم العقلية نقلياً ، أما العلوم الروحية فهي علوم قلبية أساساً ، و لذلك فأن إمكانية التعرف عليها بشكل أعمق من حد ظاهري معين ترتبط بشكل أساسي بأهلية القلب على إدراك أسرار هذه المعرفة . فبعد تعلّم ما يعُرف بـ " ظاهر الطريقة " بالقراءة و الاستماع ، لن تؤتي قراءة عشرات بل و مئات الكتب و سماع الكثير من الوعظ شخصاً ما عِلْم " باطن الطريقة " إذا لم يكن في قلبه مستقر سليم لهذا العِلْم . أي بعبارة أخرى ، إن علوم " الطريقة " ذات وجهين ، ظاهري وروحي " و يُطلق عليه أحياناً مصطلح
    " باطني" " . يُمثل علم ظاهر " الطريقة " الأسس الفكرية و الفلسفية لمفاهيم
    " الطريقة " و تفاصيل تطبيقاتها ، لذلك فهو متناول العقل البشري . أما العلوم الروحية للطريقة فتشمل الأسس الغيبية لمفاهيمها و تطبيقاتها ، و الوصول إلى هذه العلوم هو حصر بالقلب السليم . لذلك فإن ما فاته التمييز بين ما يمكن أن يُعمل عقله فيه و ما لا يمكن لعقله أن يسبر أغواره لا بد أن يصل إلى نتائج و أفكار خاطئة عن " الطريقة " . و مما يثير العجب أن يرى المرء أغلب الكتّاب عن " الطريقة " ممن ليسوا أنفسهم أتباعً " الطريقة " ، يميلون إلى التركيز في كتاباتهم علة مناقشة الأمور الروحية للطريقة .
    لقد أجمع أساتذة و مشايخ " الطريقة " على أن السبيل الوحيد إلى العلوم الروحية للطريقة هو سلوك نهج " الطريقة " نفسه ، أي بأن يصبح الشخص نفسه مريداً من مريدي " الطريقة " . و طبعاً المقصود هنا أن يكون الشخص مريداً حقيقياً صادقاً ليصبح من أولي القلوب السليمة التي يمكن للأسرار الروحية للطريقة أن تنزل عليها . إن " الطريقة " بنيان من أفعال مقام على أسس من أقوال . فأساس الطريقة آيات القرآن العظيم و الأحاديث النبوية الموثوقة ، و بنيانها أفعال الرسول (ص) التي تمثل التطبيق الكامل لأوامر القرآن العظيم .
    هنالك أكثر من سبب وراء ظهور الكثير من الأفكار الخاطئة في كتابات معظم اللذين كتبوا عن " الطريقة " . فهنالك طائفة من الكتّاب كانوا لا أكثر من نقلة لأخطاء باحثين سبقوهم . و هنالك زمرة أخرى أنكرت الجانب الروحي للطريقة و أخذت تحلل ظاهر مفاهيمها و ممارستها و ترجعها إلى مختلف المصادر غير الحقيقية ، و إلى هذه الزمرة ينتمي معظم المستشرقين . كما كانت هنالك مجموعة من الباحثين لجأت إلى الكتب رغبة في استكشاف الأسرار الروحية للطريقة ، و العامل المشترك بين الكثير من هؤلاء الباحثين هو عدم أخذهم بما كان مشايخ
    " الطريقة " دائمي التأكيد عليه و هو أن الفهم الصحيح للطريقة يأتي فقط من خلال الإلمام بجانبها النظري و تطبيق جانبها العلمي اللذين لا يغني أحدهما عن الآخر ؛ أي يشترك هؤلاء الباحثون في إهمالهم لحقيقة أن " الطريقة " نهج مبني على الممارسة ، و بالنتيجة فإن الأسرار الروحية للطريقة يمكن أن تُدرك من داخل " الطريقة " فقط لا من خارجها . و من الأمثلة التي طالما ضربها مشايخ
    " الطريقة " لتقريب مدى أهمية ممارسة " الطريقة " إلى أذهان الناس هو تشبيهها بالـ " طـَعْم " ، الذي لا يمكن أن يُدرك إلا بالتجربة ، أي بالتذوق . إذ لا يمكن لإنسان أن يُدرِك ، على سبيل المثال ، طعم تُفاحة من غير أن يتذوقها و لو قرأ عنها أو سمع كل ما كُتب و قيل في وصفها .
    إن الطريقة منهج متكامل من فكر و ممارسات لا يمكن الفصل بينهما . لذلك فإن التطرق إلى شرح بعض ما تمثله " الطريقة " يستوجب التطرق إلى فكرها و ممارساتها في الوقت نفسه . و عدم الانتباه إلى هذه الحقيقة أو إهمالها هو في الواقع أصل معظم المفاهيم الخاطئة عن " الطريقة " بين عامة الناس و حتى بين الباحثين المتخصصين .
    إن المفهوم النهائي عن " الطريقة " يجب أن يُبنى من تكامل ما تمثله من مفاهيم مع ما تمثله من ممارسات .

    الـــــــوعــــــــي
    " 6 "


    " إنها لحقيقة غريبة و لكن لا تمكن نكرانها و هي أن الوعي ، جوهر عملية المعرفة ، لا يعرف نفسه بشكل جيد جداً " هذا ما قاله هذا ما قاله ايرنست روسي .


    كن هذا بالتأكيد لا يعني أن من المستحيل إعطاء صورة تقريبية لــ : " الوعي " و ما يقصد به أنه من الصعب إعطاء صورة تحديدية لـــ " الوعي " أن وجود قدر كبير من اللاتحديد و التعميم لتعريف " الوعي " ، كما أن العلماء قد اتخذوا عدة مناحي للتكلم عن : " الوعي " فمنهم سلك منحى السيكولوجي البحت و آخر فيسيولوجيا الدماغ . و في الفترة الأخيرة ظهرت نزعة متزايدة نحو تعريف و تفسير " الوعي " بدلالة الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب ، و قد أجمع العلماء على أن " الوعي " هو ظاهرة مترابطة بالدماغ بشكل ما ، فأنهم في اختلاف كبير حول طبيعة هذه الرابطة .

    و قال هينغيز بروفيسور علم النفس التجريبي على شيوع كلمة " الوعي " في مثل " فقد وعيه " استرجع وعيه " يقصد بها الحالة العكسية للنوم و الغيبوبة . أي حالة التواصل مع العالم . كما أن مفهوم " الوعي " يشمل القدرة على ملاحظة الذات و ليس العالم الخارجي فقط . و يتفق جميع العلماء على أن " الوعي " ليس عملية " انتباه " للذات و العالمي الخارجي و الداخلي ، فبعض الحيوانات تعكس في سلوكها مثل هذه القدرات . إلا أن " الوعي " للإنسان أرفع من " وعي " الحيوان لأنه يتضمن عمليات التفكير العميق و التخطيط البعيد المدى و استخدام الرموز و الإحساس بالجمال و غيرها ... .

    و غالباً ما يعتبر الباراسيكولوجيون تأثير الوعي بأنه " العلة " الوحيدة وراء حدوث الظاهرة الخارقة المعينة . إلا أن وجود الكثير من المشككين يعتبرون الظواهر الخارقة من نتاجات الوعي البشري ، و الفرق بين الرأيين أن الباراسيكولوجيون متأكدون أن الوعي له يد في حدوث الظواهر الخارقة و أنه موجود وجوداً حقيقياً أي متواجدة في العالم الخارجي ، أما المشككين فهم يؤكدون على أن الظواهر الخارقة ليست موجودة إلا في العالم الداخلي أو الوعي الباطني في الإنسان و لا أساس له في العالم الخارجي و لا برهان و هي مجرد خيال .
    و هذه العمليات قد تساعد على إعطاء صورة عمومية شفهية لــ " الوعي " .

    و أخيراً أستطيع أن أقول أن " لاوعي " على درجة كبيرة من التعقيد و هو لغز من ألغاز الباراسيكولوجيا و سبب في الظواهر الخارقة .

    1. الباراسيكولوجيا (7)
    حالات الوعي المتغايرة و علاقتها بالظواهر الباراسيكولوجية .

    يعتقد الباراسيكولوجيون أن للحالات الوعي المتغايرة لها دور في الظواهر الباراسيكولوجيا . و من أهم الأسباب التي يعتقدها الباراسيكولوجيون هو نزعة " أنسنة " هذه الظواهر التي كان الناس من مئات و آلاف السنين ينسبون الكثير منها ، ان لم تكن كلها إلى قوى بشرية و بالتحديد للكائنات الغير بشرية " الأرواح و غيرها أن الاعتقاد العام للعلماء و الباراسيكولوجيون أن تفسير الإنسان لهذه الظواهر مبنية على أسس ميتافزيقية " فوق طبيعية " و إنما هي امتداد لمفاهيم " طبيعية و مادية . بديلة لاعتقادات الناس القديمة فيعتقد الباراسيكولوجيون أنها ناتجة عن علاقة وعي الإنسان بالعالمي الداخلي و الخارجي و أنها ظواهر تحدث حدوثاً حقيقياً ، أما المشككين فيعتقدون أن هذه الظواهر غير موجودة وغير حقيقية و ان من يدعي قدرته على فعل هذه الظواهر فهو كاذب و مخادع أو أنه أعتقد ذلك في عقله الباطني فقط أي أنه " محض خيال و وهم " ، و من الملفت للنظر ان الباراسيكولوجيون يؤمنون إيمانا تاماً ان لا علاقة بالظواهر الخارقة بالميتافيزيقيا بل هي حقيقية موجودة . و من أهم النقاط التي أشعلت الحرب التفسيرية للظواهر الخارقة بين الباراسيكولوجيون و المشككين أن العلماء قد أبطلُ الكثير من اعتقادات الظواهر الخارقة التي أمن بها الباراسيكولوجيون مثال : أن الباراسيكولوجيون اعتقدُ ان الخفاش له وساطة روحية تبحث له عن طريقة و بذلك لا يصطدم بالأشياء و لكن العلماء اكتشفُ ان الخفاش يصدر موجات صوتية تذهب و ترجع له كالرادار و هي من تعلمه طريقه . و قد أدعى العديد من الباحثين بأن شيئاً من القابليات الخارقة يمكن أن تظهر عند أس شخص إذا استخدم الوسائل التي تعتبر مولدة لحالات الوعي المتغايرة كالحلم و التأمل و التنويم و تناول العقاقير المخدرة و الحرمان الحواسي و ما يستنتجه العلماء عادة من هذه الدراسات هو ان حالة الوعي المتغايرة المعينة تساعد على ظهور قابليات باراسيكولوجية . أما غاردنر مورفي فيعتقد بأنها ليست حالة الوعي المتغايرة هي التي تظهر قدرات خارقة و لكن الانتقال السريع من إحدى حالا الوعي المتغايرة إلى حالة أخرى هي من تفعل . و في بحث شمولي أجراه أحد العلماء عن حالات الوعي المتغايرة و ظواهر بساي " كقراءة أفكار الغير و غيرها .. "
    استنتج ان الواقع الفعلي لما هو متوافر من البيانات من البحوث الباراسيكولوجية التجريبية أكثر مما يعبر عنه افتراض وجود علاقة سببية مباشرة بين حالات الوعي المتغايرة و ظواهر بساي و على سبيل المثال قد أجري اختبار لقابليات الإدراك الحسي الفائق لإحدى الوسيطات الروحية و ظهر أنها تستطيع ان تظهر مواهبها بالقوة نفسها في الظروف الاعتيادية و خلال ممارستها الوساطة الروحية أيضاً . اختصاراً لكل ما تقدم يمكن القول ان البحث الباراسيكولوجي قد ضّل سبيله بإصراره على دراسة الظواهر الباراسيكولوجية كنتائج لتغيرات في وعي الإنسان .


    التنويم ( كحالة وعي متغايرة ) .
    " 8 "
    إن البحث العلمي في حالات الوعي المتغايرة متشابهة في حقيقتها ، و هي فرضية كانت قد نشأت نتيجة للتقليل من شأن الفروقات بين حالات الوعي المتغايرة المختلفة من جهة ، و طموح العلماء إلى وضع صورة مبسطة عن الظاهرة البشرية من جهة أخرى ، إذ أن كل الدلائل تشير إلى أن تركيب و وظائف الوعي البشرية لهي أعقد بكثير مما يتمنى العلماء .

    و من حالات الوعي المتغايرة نستعرض حالة " التنويم " ، هذه الحالة التي تعجز الأكاديميات العلمية تحديد تعريف لها . إن هذه الحالة تستطيع أن تتحكم بالإنسان فباستطاعتها أن تجعله يهلوس ، يحمل الأثقال ، .. الخ . فكيف استطاع التنويم فعل هذا بالإنسان ، يقول العلماء بأن الربط بين هذه الظواهر هو نتيجة لمجموعة غريبة من الظروف التاريخية . في البدء كان مفهوم و مصطلح " التنويم " مختلف حيث أعتقد ( فرانتس ميزمير : طبيب نمساوي ) أن هذه الظاهرة تتضمن انتقال تأثيرات " مغناطيسية حيوانية " عبر المرحلتين التاليتين : المرحلة الأولى : تمرير مغناطيس نحو جسم المريض ، المرحلة الثانية : استخدام تمريرات من يده بدل من المغناطيس معتقداً بأن المغناطيسية الحيوانية موجودة في جسمه ، و أن هذه المغناطيسية الحيوانية تنشط دورة المائع المغناطيسي في جسم المريض التي يكون قد أضعفها المرض . و مع مرور الزمن تغير مصطلح الظاهرة من " مغناطيسية حيوانية " إلى تنويم مغناطيسي " . و من الجدير بالذكر أن التنويم له فائدة كبيرة في الطب حيث يقوم بالاشفاء من أمراض الحساسية ، الصدفية ، الثؤلول و السيطرة على الألم ، بالإضافة للتغييرات التي يحدثها في درجة حرارة طبقات الجلد الخارجي ، و تغييرات فيزيائية و فسيولوجية أخرى في الجسم .

    أخيراً ، و بناءاً على عالم " التنويم " الغامض ، و حالات الوعي المتغايرة بظلامها ، هل من المستغرب أن لا تحدد الجمعية الأمريكية للتنويم السريري a.s.o.c.h تعريف " التنويم " ؟!!

    التصوف و الباراسيكولوجي .
    " 9 "


    غالباً ما تكون الظواهر الصوفية كالظواهر الميتافزيقية حيث أنها لم تأخذ حقها من البرهان و الإثبات العلمي ، و السبب أن مواضيعها تدور دائما حول الحسيات المنفصلة عن التجريبية العلمية ، باستثناء بعض الظاهرات ( كتحمل الأذى بالسيوف و الرصاص و بعض الرياضات الروحية كالتأمل المتعالي و اليوغا ) .

    إن جوهر القدرة الصوفية يتمثل في الإيمان القبلي لدى أصحابها ، و مثل هذا الإيمان هو الذي يعبر عن كونية الصوفية و تجسيداتها ، فالتجربة الذاتية برموزها و إشاراتها هي الرصيد الأول و الأخير للصوفي ، و ناتج ما يعتقده الصوفي أن عالما وراء هذا العالم لا نستطيع الاحساس به ، عالم لا نستطيع اكتشافه إلا بالالهام . و كما هو الرأي الصوفي القائل أن لا أحد يصل لهذا العالم غير الأصفياء و من اختارهم الحق ، و هم أولياء الله .
    فالصوفية هي فئة مختارة من المسلمين و الأولياء : " فإذا استقامت النفس على الواجب و صلح الإنسان بآداب الله ، سهل على الإنسان التفكر في هذا العالم ، وهذا هو علم المعرفة " .
    كما أن الصوفية هي الفصيلة الشبه وحيدة التي تختص بعلوم الخواطر و علوم المشاهدات و علوم الإشارة و غيرها ..
    و لإن الظاهرة البارسيكولوجية في دائرة الجدل ، فأن هناك ثلاثة طرق تنقل ظواهر الإدراك فوق الحسي إلى قائمة العلوم السائدة :

    الطريقة الأولى : الإثبات التجريبي المتكرر المبني على الوسائل الاحصائية العلمية .

    الطريقة الثانية : تطوير الفرضيات المشكوك فيها حاليا لتفسير الظواهر الباراسيكولوجية بضوء منهجية العلوم السائدة باختلاف وجهاتها ، إلى نظرية علمية موحدة ترتقي لقوانين التجريب العلمية .

    الطريقة الثالثة : مما تقدم يظهر لنا أن الخطوط الفاصلة بين الباراسيكولوجية و الصوفية متوازنة ، فيما نجد بعض الصوفيات أصبحت كالظواهر البارسيكولوجية تماما . كما قد أصبحت بعض الوجدانيات سبب لجعل أحد الأشخاص متصوف ، تحت مصطلح ( ظواهر الإدراك فوق الحسي ) . و اذا كان من يحمل قدرة باراسيكولوجية لا يعلم ما هي ، فحالته مشابه للمتصوف الذي يعلق قدرته بالتمكين الإلهي .

    و لئن اعتبرت بعض القدرات قوة نفسية فائقة فإن ما أطلقنا عليه " القدرات الفوق طبيعية " توضع في أمر " الغيب " أو في دائرة المستحيل ، إذ أن معظم القدرات تذكرنا بالخيال الانساني المفتوح ، فقوة الصوفي التي تعادل بسرعتها سرعة الضوء تجعله سوبرمان يحول المستحيل حدث يومي في متناول الييد و تحت الطلب .
                  

العنوان الكاتب Date
علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-23-03, 01:34 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Ahlalawad04-23-03, 01:59 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Yassir7anna04-23-03, 02:11 PM
    Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Ibn Lutfi04-23-03, 03:06 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-23-03, 08:34 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي جدو04-23-03, 08:51 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-23-03, 10:16 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Yassir7anna04-24-03, 10:25 AM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-24-03, 12:08 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Ibn Lutfi04-24-03, 03:25 PM
    Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي fidyas04-24-03, 10:19 PM
      Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Yassir7anna04-26-03, 05:01 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-25-03, 11:09 AM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-25-03, 11:09 AM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي Ibn Lutfi04-25-03, 03:13 PM
  Re: علم نفس الخوارق - الباراسيكولوجي سلفر04-25-03, 08:46 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de