|
Re: أدونيس : "تحية إلى العراق" (Re: معاوية الزبير)
|
الطّريقُ نفسه لم يعد يصدّق خطواتِنا
الله يا أدونيس
عبقرية اللغة، ولغة التعبير العصى على الغير، إلا لأدونيس
تحياتى بلا حد أخى معاوية، أعدتنا لزمن كنا نبحث فيه عن أدونيس تحت كل كلام حقيقى، كلام الشعراء، ومن غير الشعراء تتزين له الحروف وتطيع نزقه وعشقه
هو ذا العراق يحرك أدونيسنا ويجعله يصيغ لنا مفردة الإعجاز، فى زمن قل فيه الشعراء ، إلا ما ندر
وها هى بغداد الرشيد، وبصرة واصل بن عطاء وموصل إبراهيم أبى اسحق الموصلى، ها هم جميعهم يبكون معنا ضياع الخطوة وزيفها حتى الطريق لم يعد يثق فيها
لك ولنا يا أدونيس، وللعراق
الله والشعر والوجع
مرات كثيرة، شكرا لك يا معاوية
|
|
|
|
|
|