هذا هو الصادق المهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 07:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2003, 05:14 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو الصادق المهدى (Re: Omer Abdalla)


    الصادق والدعوة للاسلام
    لقد بينا فى هذا الكتاب الكثير عن جهل الصادق، والكثير من تناقضاته ، وانحرافه عن القيم السوية فى التربية الدينية ، والتربية الوطنية .. فهو رجل لا هم له الا نفسه .. وهو فى سبيل تحقيق اغراضه ، وطموحه السياسي لا يرعى للدين حرمة ، ولا للوطن ، ولا لاحد من الناس .. ويكفى الصادق من السوء انه يعترف بتدبير الغزو الليبى ضد بلاده ، و باستعماله فيه المال الأجنبي، و السلاح الأجنبي.. ذلك الغزو الذي اريقت فيه الدماء و قتل فيه الأبرياء .. و ليس في الدين جرم اكبر من قتل النفس التي حرم الله الا بالحق.. فـ (من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا..) .. فالزعيم الذي يرضي ان يسير الي السلطة علي جثث مواطنيه، و يخوض لها دماء ابناء وطنه، لا يمكن ان ينتظر منه خير، لنفسه او لغيره، لا في الدين، و لا في الدنيا. و نؤكد للصادق ما سبق ان قلناه من ان الأرواح التي ازهقت، و الدماء التي اريقت، لن تذهب هدرا، فهي ستفدي هذه البلاد ان شاء الله .. و كل من ازهق نفسا، او اراق دما، ستظل لعنة هذا الدم تطارده ابد الدهر.. ولا يحسبن الصادق (ان الكيد لهذه الأمة مأمون العواقب، كلا!! فليشهدن يوما تجف لبهتة سؤاله اسلات الألسن، يوما يرجف كل قلب، و يرعد كل فريصة.)
    و الصادق، رغم مفارقته لقيم الدين، يتوهم انه داعية اسلامي، و يجد من الصحف و المجلات العربية من يتعامل معه كداعية اسلامي .. و تعامل هذه الصحف، و المجلات مع الصادق، و هي صحف و مجلات حكومية في الحقيقة ليس تعاملا دينيا، بقدر ما هو تعامل سياسي، الغرض منه احتضان الصادق كمعارض للنظام في السودان، و تلميعه لإعتبارات سياسية بحتة ترمي الي تقويض النظام الحاضر، و رفع الصادق للسلطة، و بسط نفوذهم هم علي البلاد .. ثم ان الدعوة للدين ليست مجرد حديث يقال، و انما هي تقتضي في المكان الأول، ان يعيش الداعية قيم الدين في نفسه.. فمن يفارق قيم الدين في سلوكه، لا يمكن، بعد ذلك، ان يكون داعية للدين، مهما تحدث عنه بلسانه.. و قد راينا الكثير من مفارقة الصادق للقيم الأساسية، فهو يقتل الأبرياء كما بينا، و هو يكذب بصورة متكررة.. و قد سئل النبي الكريم (هل يسرق المؤمن؟ قال: قد يسرق .. هل يزني المؤمن؟ قال: قد يزني .. هل يكذب المؤمن؟ قال: لا يكذب.) و الصادق كما رأينا في حديثه عنا مغرض، شديد الغرض، و غير امين، يقول عنا بعكس ما نقول.. و هو كما قد رأينا قد ادي قسم الولاء لنظام مايو، علي المصحف الشريف، ثم حنث بهذا القسم.. و الصادق كما راينا، يخون وطنه، و يتعاون مع اعدي اعداء الإسلام، و المسلمين – الشيوعية الدولية – التي جعل من نفسه مطية لها، تستغله في الدعاية لنفسها، و تستغله ضد بلده.. و هذه خيانة للوطن.. و خيانة للإسلام و المسلمين..
    و رجل هذه صفاته لا مجال لأن يتوهم انه داعية اسلامي.. و هو لولا ان موازين القيم قد طففت، ما كان يستحق اعتبارا من احد..

    الصادق و الموقف من النبي الكريم
    ضرورة تقديس و توقير النبي:
    اننا نعيش في وقت بعد فيه الناس عن الدين، و عن قيمه، بصورة كبيرة، و من اكبر مظاهر البعد عن الدين عدم المعرفة بمقام النبي الكريم، و البعد عن تقديسه، و توقيره، و الأدب معه بالصورة التي التي تليق به و الذي يتأتي منه النفع للسالك و فق منهاجه.. و قد بلغ الأمر في بعد الناس عن تقديس النبي الكريم، و الأدب معه، الحد الذي اصبح فيه البعض يجاهر بالدعوة للتقليل من مكانته صلي الله عليه و سلم.. و قد راينا في هذا الكتاب كيف ان الوهابية يدعون الي هدم قبته صلي الله عليه و سلم، و يعتبرون ذلك من اكبر القربات الي الله، و هم قد بلغت بهم الجراة علي النبي حد القول ان قبته انما اوحي بها الشيطان!! و قد سار الصادق المهدي نفس سيرة الوهابية في التقليل من شأن النبي، و الجرأة عليه، و عدم الأدب معه، و كذلك فعل الترابي.. و هذا انحراف في العقيدة خطير، يذهب الإيمان، و يحبط العمل، و نحن سنبين هذا بصورة وافية في موضعه.
    و الأمر الذي نحب ان نقرره هنا انه لا سبيل لبعث الإسلام الا ببعث كلمة التوحيد: (لا اله الا الله) حارة خلاقة، في صدور الرجال و النساء، بالصورة التي كان عليها الحال في البعث الأول.. و لا سبيل لبعث لا اله الا الله، الا سبيل تقليد النبي المعصوم في اسلوب عبادته و فيما نطيق من اسلوب عادته.. و بذلك جاء الأمر الإلهي، حيث قال القرآن الكريم: (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله).. و لكي يكون تقليد النبي و اتباعه عملا مثمرا، لا بد ان يكون صدر المقلد منطويا علي تقديس، و توقير كبير للنبي، و علي محبة له.. فان التقليد بغير وعي، و تمام ادراك، قليل الجدوي، و قد يكون عملا آليا لا روح فيه.. و قد جاء عن هذا الأمر في كتابنا (طريق محمد) ما نصه: (و ايسر ما يقوم عليه التقليد النافع ان يكون صدر المقلد منطويا علي قدر كبير من التقديس، و التوقير للنبي، و هذا ما من اجله اخذ الله الأصحاب بالأدب معه، و امرهم بالصلاة عليه، فقال عز من قائل: "ان الله و ملائكته يصلون علي النبي، يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما"..) انتهي.. و الصلاة علي النبي ليست مجرد همهمة بعبارات تقال، او تكتب، كما هي الحال اليوم، و انما هي، الي جانب الصلاة اللفظية، تقتضي استشعار التقديس، و التوقير له، صلي الله عليه و سلم..
    و مما يؤكد خطورة عدم الأدب مع النبي، و عدم التسليم له و توقيره، قول الله تعالي: (فلا و ربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما).. فمجرد وجود الحرج مما يقضي به النبي، و عدم التسليم له، يذهب الإيمان.. و في آية اخري يقول تعالي: (يا ايها الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي، و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض، ان تحبط اعمالكم و انتم لا تشعرون).. فمجرد رفع الصوت فوق صوت النبي او الجهر له بالقول، يحبط العمل دون ان يشعر صاحبه – و نحن سنفصل في هذا الأمر بصورة وافية، في ما يقبل من صفحات – و قد قصدنا هنا ضرورة التقديس و التوقير له صلي الله عليه و سلم، و تبيين خطورة عدم الأدب معه، فأمر العلاقة مع النبي، امر دقيق و خطير، و يتوقف عليه امر الدين كله، فلا بد ان يؤخذ بالدقة و الجد الكافي.
    و تقديس و توقير النبي، و الأدب معه يقتضي معرفته، و كمال معرفته لا يتم لأحد من المؤمنين، فهو قد قال (ما عرفني غير ربي).. و في حديث آخر قال: (لي ساعة مع ربي لا يسعني فيها ملك مقرب و لا نبي مرسل)!! فلما كان كمال معرفته غير ممكن، فكذلك كمال الأدب معه غير ممكن، فمهما تأدب السالك معه، هو دون ما يستحقه النبي من الأدب..
    و من المعرفة بمكانه، صلي الله عليه و سلم، ان نعلم انه اكمل من علم عن الله، و انه لا سبيل لمعرفة الله، الا بإتباعه و تقليده.. فعلم النبي محيط بعلم كل من عداه، فليس لأحد غيره ان يعلم علما لا يعلمه هو.. فجميع العلم في القرآن، و هذا معني قوله تعالي: (و ما فرطنا في الكتاب من شيء) و سبيل العلم عن الله من القرآن هو اتباع النبي، هو التقوي و في ذلك يقول تعالي: (و اتقوا الله، و يعلمكم الله، و الله بكل شيء عليم).. و عبارة: (و الله بكل شيء عليم) تعني هنا ان الله، يعلم عن طريق التقوي، و كل شيء، و لا يوجد علم من علوم الدنيا و الأخري، الا و التقوي اليه سبيل.. و النبي هو اكبر من اتقي الله، و هو اكبر من علمه الله عن طريق التقوي.. و عن علمه قال النبي في حديث المعراج: (سالني ربي يا محمد اتدري فيما يختصم الملأ الأعلي؟ قلت انت ربي اعلم، فوضع يده علي كتفي، فوجدت بردها بين ثديي، فاورثني علم الأولين و الآخرين.. و علمني علوما شتي: فعلما اخذ علي كتمانه، اذ علم انه لا يقدر علي حمله غيري، و علما خيرني فيه، و علما امرني بتبليغه للعام و الخاص من امتي من الإنس و الجن).. فالعلم الذي امره بتبليغه للخاص و العام من الأمة، هو علم الرسالة، و هي تشمل القرآن المقروء بين دفتي المصحف، و تشمل تبيين القرآن، في التشريع، في مستوي حاجة الأمة، و التفسير، في مستوي طاقة الأمة.. و هو قد قال: (نحن معاشر الأنبياء امرنا ان نخاطب الناس علي قدر عقولهم..) .. فالرسالة، لا تشمل تبيين القرآن كله، كما يظن بعض الناس، لا في التشريع، و لا في التفسير، فان ذلك ممتنع من جملة وجوه.. و العلم الذي خير في تبليغه يقع بعضه في حيز الولاية، و يقع سائره في حيز النبوة. و يظن بعض الناس ان النبي مأمور بتبليغ كل ما وعي عن ربه، و ذلك ظن شديد الدلالة علي قلة بصر هؤلاء بحقائق الدين..).. فالنبي اذن، يعلم علم الأولين و الآخرين.. و علمه يقع في ثلاث مستويات هي: مستوي الرسالة، و مستوي النبوة، و مستوي الولاية..
    و مما تقتضيه المعرفة عن مكانة النبي، العلم بانه معصوم، و انه لا يقول الا حقا.. و معني العصمة، انه في جملة حاله لا يخطيء، و اذا اخطأ يصححه الوحي.. فكل ما صح وروده الينا عن النبي فهو لا بد صحيح، فهو اما انه صحيح منذ البداية، او انه صحيح بواسطة الوحي.. فلذلك لا يمكن مراجعته فيما صحت نسبته اليه، و الا كانت هذه المراجعة طعنا في عصمته.
    هذا حديث عام، و موجز، عن مفارقة الناس لحسن التأدب مع النبي، ولإلتزام التقديس (و التقدير) و التوقير اللائق به.. و عن مكانة النبي، و ضرورة تقديسه، و توقيره، و حسن الأدب معه، و لمزيد من التفصيل يمكن الرجوع الي كتابنا (طريق محمد).. و نحن قد قصدنا بهذا الحديث العام، ان نجعله بمثابة الخلفية، التي علي ضوئها نقوم موقف الصادق من النبي، و من الأدب معه لنري مدي الإنحراف الخطير في عقيدة الصادق، و مدي ما ينطوي عليه من بعد عن الأدب اللائق بالنبي، و من جهل بمكانته صلي الله عليه و سلم.. فقد وصل الأمر بالصادق حد الدعوة صراحة الي التقليل من تقديس النبي، و الدعوة صراحة الي مراجعته، و بصورة يشمئز لها كل حس ديني سليم.



    نواصل

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 05-19-2003, 05:26 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-19-03, 03:11 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-19-03, 05:02 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى othman mohmmadien03-19-03, 06:26 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-20-03, 05:51 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-20-03, 06:07 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-20-03, 10:13 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى ود شاموق03-20-03, 10:23 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-21-03, 01:39 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-21-03, 07:47 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-22-03, 04:35 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-26-03, 05:02 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-27-03, 04:32 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-28-03, 06:06 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-04-03, 05:45 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa04-17-03, 03:26 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى سونيل04-17-03, 11:53 PM
      Re: هذا هو الصادق المهدى ود شاموق04-18-03, 00:13 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Deng04-18-03, 02:26 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى SAMIR IBRAHIM04-18-03, 02:55 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى beko04-18-03, 03:46 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Agab Alfaya04-18-03, 09:41 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى zahgandeema04-18-03, 11:36 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى سونيل04-19-03, 09:31 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى zahgandeema04-18-03, 11:46 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Abdel Aati04-18-03, 12:31 PM
      Re: هذا هو الصادق المهدى Elhadi04-19-03, 00:21 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 00:05 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Abdel Aati04-19-03, 01:07 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 01:01 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 03:12 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-20-03, 04:48 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa04-22-03, 09:08 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-24-03, 02:23 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-24-03, 03:20 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-19-03, 05:14 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى ابو فاطمه05-19-03, 05:33 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-19-03, 05:40 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-20-03, 00:18 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى البحيراوي05-20-03, 09:31 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-21-03, 05:27 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-21-03, 05:44 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-22-03, 04:36 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-22-03, 03:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de