هذا هو الصادق المهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2003, 03:12 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو الصادق المهدى (Re: Omer Abdalla)


    مشكلة الشرق الأوسط:
    نحن لن نطيل في هذا الموضوع اذ ان موقفنا من مشكلة الشرق الأوسط موقف واضح و صدرت عنه عدة كتب علي راسها كتاب (مشكلة الشرق الأوسط) .. و يمكن ان نورد هنا يإيجاز ملخصا لهذا الموقف كما ورد في كتابنا (السلام هو الطريق لحل مشكلة الشرق الأوسط) .. فقد جاء فيه: (ان العالم بعد الحرب العالمية الثانية قد اصبح مقسوما بين معسكرين اثنين، المعسكر الرأسمالي الغربي، و المعسكر الشيوعي الشرقي .. و هذان المعسكران يتنافسان في السيطرة علي العالم .. و كل نزاع يقع بين دولتين من الدول الصغيرة، لا بد ان تمتد اليه ايدي المعسكرين العالميين، المتصارعين، لإستغلاله، كل في صالحه .. و من هنا، و بصورة جلية، كانت مشكلة الشرق الأوسط ، عظم النزاع بين الكتلتين الكبيرتين، ذلك بان منطقة الشرق الأوسط تتميز بموقع استراتيجي هام، و تتوفر فيها اكثر المواد الخام اهمية، و حساسية، و اشدها تاثيرا في الإقتصاد العالمي و في الإعداد العسكري، و تلك هي المواد البترولية .. يضاف الي هذا الأمر كون العالم قد اصبح وحدة جغرافية، تتطلب وحدة فكرية .. و علي هدي هذه النظرة انبني رأي الجمهوريين حول مشكلة الشرق الأوسط، و هو بإيجاز يتمثل في الخطة التالية:
    1) علينا ان نسعي لحل مشاكلناالمحلية و الإقليمية بدون ان نخل بالتوازن بين المعسكرين.
    2) الحرب لا تحل مشكلة في عالم اليوم، و انما فقط تؤدي الي تربيزة المفاوضات ..
    3) ان نبرز نواة الكتلة الثالثة التي تصفي في النهاية، المعسكرين الحاليين ..
    4) ان يواجه العرب مشكلتهم، و يباشروا حلها بأنفسهم من غير وسيط .. و ذلك بان يعترفوا باسرائيل، و ان يجلسوا معها علي مائدة الماوضات، كهدنة يستطيعون خلالها بناء داخليتهم و الوصول الي الحل الجذري، و هو لن يكون الا بالعودة الي الإسلام) و قد اقترحنا في كتابنا (مشكلة الشرق الأوسط) 1976يفاوض العرب اسرائيل علي اساس قرار التقسيم، و قلنا ان اي تأخير لن يكون الا لمصلحة اسرائيل، فسيضطر العرب للمفاوضات بعد ان يكون موقفهم في المساومة قد ضعف .. و العرب من الناحية العملية يعترفون باسرائيل منذ عام 1948 م حيث قبلوا الهدنة معها، و وقعوا اتفاقية رودس 1949 .. و هذا اعتراف منهم بدولة اسرائيل .. و قد قبل العرب جميعهم عام 1967 م قرار مجلس الأمن رقم 242، ذلك القرار الذي شارك في صنعه السوفيت، و الذي ينص علي الحل السلمي للمشكلة، و يقرر حق اسرائيل في البقاء و العيش في سلام مع جيرانها .. و زعماء العرب الذين يتحدثون عن عدم الإعتراف باسرائيل و عدم مفاوضتها و يتحدثون عن الحرب معها، هم غير صادقين، و يجهلون السياسة الدولية، و هم في النهاية لا يخدمون الا غرض اسرائيل، و غرض الإتحاد السوفيتي .. فهم لن يستطيعوا ان يحاربوا الا بمساعدة الإتحاد السوفيتي العسكرية، و الإتحاد السوفيتي هو ثاني دولة اعترفت باسرائيل، و هو الي اليوم يمد اسرائيل بالقوة البشرية .. و هو لا يريد لمشكلة الشرق الأوسط ان تحل، و انما يريد ان يكون العرب في حالة اللاحرب و اللاسلم، حتي يسوق العرب عن طريق الخوف الي احضانه، و يحقق مطامعه في المنطقة .. و بالفعل استطاع ان يحقق الكثير من مخططه هذا بسبب غفلة و جهل الزعماء العرب .. و اليوم فان العرب لا يطمعون في اكثر من خروج اسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 م و هذا دون ما دعوناهم له نحن بكثير .. و الزعيم العربي الوحيد الذي تنبه لأغراض السوفيت هو المرحوم انور السادات، فقام بمبادرته الشجاعة التي اثبتت بصورة عملية ان التفاوض و السلام هو الحل لمشكلة الشرق الأوسط .. فقد ادي التفاوض و الحل السلمي الي تحرير سيناء في 25 ابريل 1982 في حين لم تؤد الحرب الا للمزيد من احتلال الأراضي العربية .. و لذلك فان الصادق المهدي عندما يتهمنا بالعمل لمصلحة اسرائيل انما يقول عكس الحق تماما .. و الحق انه هو و كل سياسي عربي يتحدث عن رفض الحل السلمي، انما يتاجرون بالقضية الفلسطينية، و هم من حيث لا يشعرون، انما يخدمون اسرائيل بتاخير الحل مما يمكنها اكثر من الأراضي العربية، و هم فوق ذلك يخدمون اغراض الشيوعية الدولية ..

    5) مهادنة و مخادعة الحكام:
    لقد جاء في النقطة الخامسة و الأخيرة من نقاط الصادق التي زعم اننا نلتقي فيها مع الغاديانية، و البابية، و البهائية قوله: (خامسا – مهادنة او مخادعة الحكام في البلاد الإسلامية ما استطاعوا الي ذلك سبيلا .. مثلا البهائية احتلت مكانا مرموقا في ايران الشاه) .. و الصادق هنا ايضا و كما هي عادته، لم يحاول ان يوضح كيف ينطبق قوله هذا علينا، و هو قد راح يضرب المثل بمواقف البهائية، و كان الأجدر به ان يضرب المثل من مواقفنا نحن، لأنه انما يتحدث عنا بالذات .. و لكنه لما كان يعلم انه لن يجد لما يريد ان يتهمنا به نموذجا واحدا من مواقفنا، انصرف للحديث عن البهائية .. ان قولة الصادق هذه الأخيرة، كجميع سابقاتها، هي بالنسبة لنا، مناقضة للحق تماما .. ثم هي تنطبق عليه هو بالذات، بصورة جلية .. فكل من يعرفنا يعرف اننا لا نهادن، و لا نخادع، و انما نحن ننطلق في مواقفنا من الآخرين من قيم و مباديء لا نحيد عنها .. فنحن ننقد من نختلف معه، نقدا موضوعيا، و نؤيد من نتفق معه تأييدا موضوعيا، فلا نعادي من نختلف معه، و لا نجامل من نتفق معه، و انما همنا دائما توخي الحق، لأننا كدعاة دينيين نعلم اننا مسئولون امام الله عن مواقفنا و عن آرائنا و اقوالنا .. و كل من له اطلاع علي مؤلفاتنا، يعلم اننا مثلا في كتابنا (مشكلة الشرق الأوسط) قد واجهنا الزعماء العرب، مواجهة قوية و موضوعية، في مواقفهم السياسية الخاطئة، و الضارة بمصالح الأمة العربية .. فقد تحدثنا عن عدم صدق الزعماء العرب و قلة حنكتهم السياسية و العسكرية، و اقمنا علي كل ما قلنا الدليل العلمي الموضوعي .. و لقد نقدنا سياسات المرحوم السيد جمال عبدالناصر و هو في قمة سطوته و جبروته، و قد كانت وسائل اعلامه تشكل ارهابا كبيرا علي جميع العالم العربي و الإسلامي و لكن ذلك لم يمنعنا من نقده و عندما رأينا ان سياساته تعرض العالم العربي للخطر، و تفتحه للشيوعية الدولية .. و مما جاء في نقدنا للعرب، و للزعماء العرب، في كتابنا (مشكلة الشرق الأوسط) ما نصه: (بايجاز؟ العرب انهزموا لأن داخليتهم فاسدة .. فأخلاق الشعوب العربية قائمة اما علي قشور من الإسلام او علي قشور من المدنية الغربية، او علي قشور من كليهما، و هم لن ينتصروا الا اذا اقاموا اخلاقهم علي لباب من الإسلام، و لباب من المدنية الغربية، مدنية الإسلام الروحية – المادية .. و هذا لا يتأتي علي الإطلاق بالسير وراء الزعامات الحاضرة .. جمال عبد الناصر و القومية العربية – فيصل و التفكير الإسلامي السلفي المتخلف ..) .. و قد كان عبد الناصر و فيصل هما آنذاك اكبر الزعماء العرب .. و لقد ايدنا سياسة المرحوم السيد انور السادات، لما اتسمت به من وضوح رؤية، و من صدق، و شجاعة .. و عندما ايدنا السادات، كانت معظم الدول العربية تقف ضده، و قاطعت مصر بسبب معارضتها لسياسة السادات في الإتجاه الي السلام .. و لم يمنعنا موقف الدول العربية من ان نؤيد السادات .. و قد عارضنا ثورة ايران منذ قيامها، و كانت لنا فيها رؤية واضحة، فهي بحكم الهوس الشيعي، ما كان يمكن الا ان تؤدي الي فتنة، و قد صدق فيها ما قلناه عنها .. و نحن قد اصدرنا في نقدنا لسياسة الخميني ثلاثة كتب هي (فتنة ايران) .. و (الخميني يؤخر عقارب الساعة) .. و (ما يجري في ايران لا علاقة له بالإسلام) .. و قد عارضنا، و لا زلنا نعارض، الدول العربية و الإسلامية التي اصبحت تسير في ركاب الشيوعية الدولية ..
    و نحن في داخل السودان قد ظللنا طوال طريقنا نعارض و ننقد الطائفية، و الأحزاب التقليدية، و نكشف للشعب فسادها و سؤ حكمها، و استغلالها له دينيا و سياسيا .. و عندما كنا نعارض الطائفية، و نكشف استغلالها الدين لأغراض السياسة، كانت هي في عز سطوتها، و هي في موقع السلطة، و لم يمنعنا ذلك من معارضتها و نقدها، حتي اضطرت بسبب تعريتنا لها، الي ان تدبر، مع الأحزاب التقليدية، ما سمي بمحكمة الردة في 1968، و لم تزدنا تلك المكيدة السياسية الخاسرة الا قوة و اصرارا علي المضي في عملنا في مواجهة الطائفية .. فاذا، رغم كل ذلك، قال الصادق عنا اننا نهادن و نخادع الحكام في البلاد الإسلامية، حسب تعبيره، فانما هو الكذب الصراح، و الغرض المفضوح، و هو لن يؤدي الا للمزيد من كشف شخصية الصادق، و تبيين ما تنطوي عليه من مفارقة للقيم.
    و نحن سنوضح بعد قليل ان ما حاول الصادق ان يتهمنا به من مهادنة و مخادعة للحكام في الدول الإسلامية، انما ينطبق عليه هو بالذات .. بل اكثر من ذلك!! و اخطر من ذلك!! فان الصادق يهادن، و يخادع، اعدي اعداء الأسلام و العرب .. هو يهادن و يخادع الشيوعية الدولية، و يستعين بها ضد بلاده، و ضد مواطنيه، و لكنه، في النهاية، هو المخدوع، و لن يرتد كيده عليه الا بالفشل و الخسران المبين ..


    نواصل
                  

العنوان الكاتب Date
هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-19-03, 03:11 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-19-03, 05:02 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى othman mohmmadien03-19-03, 06:26 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-20-03, 05:51 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-20-03, 06:07 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-20-03, 10:13 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى ود شاموق03-20-03, 10:23 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-21-03, 01:39 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-21-03, 07:47 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-22-03, 04:35 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-26-03, 05:02 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-27-03, 04:32 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-28-03, 06:06 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-04-03, 05:45 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa04-17-03, 03:26 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى سونيل04-17-03, 11:53 PM
      Re: هذا هو الصادق المهدى ود شاموق04-18-03, 00:13 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Deng04-18-03, 02:26 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى SAMIR IBRAHIM04-18-03, 02:55 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى beko04-18-03, 03:46 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Agab Alfaya04-18-03, 09:41 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى zahgandeema04-18-03, 11:36 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى سونيل04-19-03, 09:31 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى zahgandeema04-18-03, 11:46 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Abdel Aati04-18-03, 12:31 PM
      Re: هذا هو الصادق المهدى Elhadi04-19-03, 00:21 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 00:05 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Abdel Aati04-19-03, 01:07 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 01:01 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 03:12 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-20-03, 04:48 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa04-22-03, 09:08 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-24-03, 02:23 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-24-03, 03:20 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-19-03, 05:14 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى ابو فاطمه05-19-03, 05:33 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-19-03, 05:40 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-20-03, 00:18 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى البحيراوي05-20-03, 09:31 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-21-03, 05:27 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-21-03, 05:44 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-22-03, 04:36 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-22-03, 03:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de