هذا هو الصادق المهدى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2003م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-19-2003, 00:05 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا هو الصادق المهدى (Re: Omer Abdalla)


    الأخ سونيل
    للأسف لم تكتب شيئا يستحق الرد عليه فأنت لم تناقش إخفاقات الصادق في الماضي أو في الحاضر بل رحت تلقي كلاما عاما ونكاتا سمجة .. نحن نشرنا عليك آراء السيد الصادق مأخوذة من مصادرها ثم عرضنا مواقفه وأطماعه الطائفية والفرصة متاحة لك لأن ترد بصورة موضوعية على ما عرض عليك بدل إلقاء التهم والنعوت بهذه الصورة التي لا تقدم ولا تؤخر..
    فمن الذى يدس رأسه في الرمال ، ذلك الذي يهرب من مواجهة الحقائق ويتعذر بأن الصادق بنى حزبا أقام له مؤتمر ، أم الذى يعرف أن كل ذلك لا قيمة له ما دامت العقلية الطائفية ما زالت هي العقلية الطائفية وإن تسمت بالمسميات الحديثة وتمسحت بمعانيها الرنانة من ديمقراطية وانتخابات ومؤتمرات وغيره .. وأية ديمقراطية تلك التي لم تجد غير الصادق وعائلته ليحكم باسمها ثم يفشل ثم يحكم ثم يفشل ثم يحكم ثم يفشل وينتهي به الأمر لتسليم أمره لدعاة مهوسوون يأكلون الدنيا بالدين .. أى مناجزة تتحدث عنها .. أوليس الصادق المهدى نفسه الذى قال بأن قوانين سبتمبر لا تساوى المداد الذى كتبت به وعندما آلت له الأمور تردد في إزالتها واستجاب لضغوط وترضيات حلفائه الذين انقلبوا عليه بعد ذلك .. والدليل على أنه ما يزال يحمل تلك العقلية التي تستغل الدين للدنيا هو ما توصل اليه من عدم فصل الدين (كما يفهمه هو) من الدولة في مؤتمره الأخير هذا بعد أن آلت اليه زعامة الحزب (وكأنها فلتت من قبضته أصلا) وإمامة الأنصار ..
    أؤكد لك أنه عندما يتضح لي شخصيا أن الناس فهموا ماجاء في هذه الكتب "القديمة" مما يغنيهم عن إعادة التجارب الفاشلة مثل تجربة الصادق المهدى ، عندها سأتوقف عن إعادة النشر .. فكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها مما يستوجب إعادة تكرار النصيحة وكما تعلم فإن "الدين النصيحة" ..

    فالصادق المهدى يصعب الدفاع عن آرائه ومواقفه كما أشار الأخ "دينق" مشكورا

    الأخ beko يبدو أن هنالك بعض الخلط فقد قلت:
    "اخي عمر عبد لله
    دفاعك عن السيد الصادق المهدي جزء من الحريات الشخصيه
    لكن يجب عندما تدافع عن الصادق المهدي
    تقوم بالنقد الكافي لي تاريخ الصادق المهدي كزعيم
    وانا متاكد لو قمت بي عملية النقد كمحايد
    ستغير رايك سريعا في الصادق المهدي"

    فأنا لا أستطيع الدفاع عن الصادق المهدى ولا ينبغي لي أما قولك:

    "انالاانسي ان الصادق المهدي يعتبر من الرجال النادرين جداالزينا يتمتعون بالدهاء السياسي والحنكه فلا يحق لنا ان نهمش تاريخه السياسي بغض النظر ان كان يعجبنا ام لا"
    فهو رأيك ولا أشاركك فيه .. فأفكار السيد الصادق وتجربته في حكم البلاد منذ يفاعة سنه جعلتني أقتنع بأن ليس هناك ثمة خير يرجى من ورائه ولا عبرة عندى "بالدهاء السياسي والحنكه" الذان يتمتع بهما حيث لم يستخدمهما الى في الوصول الى السلطة وبأى سبيل سواءا بدفع أتباعه للمخاطرة بحياتهم من أجله أو بتغيير الدستور ليخدم مصلحة حزبه ومصلحة حلفائه في جبهة الميثاق .. بل حتى أفراد حزبه لم ينجو من هذا الدهاء .. وعموما رؤيتي للسياسة تختلف عن منطق الحنكة والدهاء فهي تسيير أمور الخلق وفق العدل والحق والصدق ولا أرى للسيد الصادق نصيب من ذلك ..

    أخي عجب الفيا
    أبادلك الشوق والسلام وأرحب بعودتك
    أولا لا بد أنك متابع لمجهودات الجمهوريين الفردية في التعبير عن آرائهم فيما يجرى حولهم ويمكن متابعة شيء من ذلك في صفحة الفكرة http://www.alfikra.org/articles/index.htm ومنبر الفكر http://www.alfikra.org/forum وكذلك منبر http://sudan.org وعلى على صفحات هذا المنبر والمنابر الأخرى المنتشرة وعلى صفحات الصحف .. هذه طبعا مجهودات فردية أرى أنها الأنسب في هذا الظرف الذى نعيشه .. لكن في تقديرى أن الأفكار التي يجب أن يلتفت الناس إليها هي الأفكار الأساسية التي وردت في كتب ومحاضرات الأستاذ محمود حيث أن عامل الزمن لم يفعل غير إشعار الناس بالحوجة لها ولعلك تابعت ما جرى على ألسنة المسلمين بعد استعلاء ظاهرة الهوس الديني وتتويجه بحادثة 11 سبتمبر فطفق المسلمون يتنصلون عن الجهاد وكل صور الرسالة الأولى ويركزون على إبراز دعوة الإسماح واحترام حقوق غير المسلمين وحقوق المرأة حتى أن أنظمة متعنتة ومتشددة مثل النظام السعودى "الوهابي" ونظام الجبهة لم يجدو مفرا من من إخفاء فهمهم المتخلف للإسلام .. فالناس قد سيقوا بسلاسل الإمتحان لما ظل الأستاذ محمود يدعوهم اليه منذ خمسينات القرن الماضي والفرصة مازالت متاحة لهم للرجوع الى ماكتبه الأستاذ بدل هذا التخبط الذي ساقهم له الخوف من البطش الأمريكي
    أما الصادق المهدى فهاديه للإستمرار ليس تطور أفكاره أو مواقفه بل هو غريزة البقاء (في السلطة) فهو يتخبط من موقف الى آخر .. من "تهتدون" الى "تفلحون" والثابت في معادلته هو السعي الى السلطة بكل سبيل ولا تكاد تلمس شيئا مختلفا في أسلوب تفكيره ومواقفه ولذلك فقد رأيت أن ماكتب عنه في الماضى يصلح أن يكتب عنه اليوم وبصورة أوكد .. ستجد بعض المقالات في الوصلات أعلاه عن بعض هذه المواقف الجديدة للصادق خاصة مقال الأخ طه أبو قرجة
    أما فيما يخص أمر تنظيم الجمهوريين فأنا شخصيا لا أرى حاجة له الآن بيد أن الجمهوريين كأفراد يمكنهم أن يدلوا بآرائهم في المواضيع المختلفة بحكم أثر الفكرة الجمهورية على تفكيرهم ونظرها الثاقب في شتي الأمور مما يجعل لآرائهم وزنا .. بطبيعة الحال الأمر الأهم هو التزام الجمهوريين أنفسهم بما يقولون حتي تكون دعوتهم للتغيير بلسان الحال أكبر منها دعوة بلسان المقال وهذا أمر يتطلب مجهودا كبيرا كما تعلم .. فأمر انتصار الدين كما بينته الفكرة الجمهورية أمر تكفل الله بنصرته "هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا" فلم يبق إلا أن ينصره كل منا في نفسه "يا عيسى عظ نفسك فإن اتعظت فعظ الناس وإلا فاستحي مني" كما يقول الحديث القدسي

    الأخ "زهجان ديمة"
    لإن جاز على جماهير طائفة الأنصار "ان السيد الصادق المهدي هو رجل المرحلة وامل الأمة" ما كان ليجوز علي من ذكرت من السودانيين وخاصة الذين يتصدون أمر التغيير فيهم .. للأسف الشديد وعلى طول تاريخ حركتنا الوطنية تجد أن المثقفين يلجأون دايما الى قادة الطائفية يلتمسوا عندهم السند الجاهز بدلا عن أن يشقوا طريق التوعية الصعب ويبنوا القواعد التي تدعمهم على الوعي والبرامج الواضحة وهم في هذا السبيل يسلمون قياد أمرهم لأشخاص مثل الصادق ومبارك الفاضل ومن شاكلهم والنتيجة الطبيعية هي مزيد من خيبة الأمل والتخبط فإنك "لا تجني من الشوك العنب" .. والغايات الصحاح كالديمقراطية لا ينبغي أن يتوسل اليها بالوسائل المريضة .. طبعا هناك قلة واعية بحقيقة أمثال الصادق والترابي وغيرهم من المتشبثين بالسلطة الدينية واستخدامها لتحقيق المآرب السياسية وقد ذكرت أنت معرفة بعضها بأن "الرجل انما خرج لان كل القوى الساسية قد التفت حول برنامج يرتكز على فصل الدين عن السياسة الأمر الذي لا يقبله ولن يقبله فالرجل يحلم بمهدية ثانية بقيادته." لكن السياسيين بما فيهم اليساريين لطالما سلكوا الطرق القصيرة والمأمونة في ظنهم ولذلك وجد الصادق فرصته وكذلك ابن عمه في أوساط التجمع ذلك لأن التجمع لم تكن عنده فكرة أو فلسفة تعصمه من أن ينضم إليه كل طائفي أو مهووس طالما أعلن أنه يعارض الحكومة حتى إن الترابي نفسه طمع في الإنضمام إليه بعد إبعاده من السلطة .. وليس ببعيد من الأذهان المظاهرات التي كانت تخرج في أوائل الثمانينات من جامعة الخرطوم لمعارضة نظام مايو وقوامها تنظيمي الإتجاه الإسلامي "الجبهة" والجبهة الديمقراطية "الشيوعيين" وحيث كان يبرر كل منهم هذا التحالف الغريب بوحدة العدو "نظام مايو" .. طبعا لم يخلو الأمر من مفاجاءات تثير السخرية حين يفرق البوليس تلك المظاهرات ويأتي طلبة الإتجاه الإسلامي يحملون ميكرفونات زملائهم الشيوعيين ويعلنون في الملأ أنهم اتخذوها غنائم من "معركتهم" المفتعلة تلك .. تخيل جيش يغنم من أفراده !! فنفس هذه الأخطاء تكررت في التجمع كما قد رأينا
    تمسك الصادق بمسألة عدم فصل الدين (أكرر كما يفهمه هو) عن السياسة أمر طبيعي لمن يفهم طبيعة الصادق وطبيعة حزبه حيث يقوم الأخير على ولاء طائفة الأنصار (الدينية) للصادق .. فلم يرد الصادق أن يشعر هذه القاعدة العريضة بأن أمره يقوم على شيء آخر غير الدين ولقد استغل فيه الأخوان المسلمون هذا الضعف في الماضي وضغطوا عليه للإبقاء على قوانين سبتمبر بالرغم من تصريحاته بإلغائها .. وهو لكي يضمن ولاء هذه الطائفة ذهب لأكثر من ذلك حين أدعي "القيادة الملهمة" كما بينا في الكتابين المنشورين عنه .. فهو كما ذكرت أنت يحلم "بمهدية ثانية تحت قيادته وهو مع الدولة الدينية بطريقته هو ولم ولن يخلع رداء الطائفية ليصبح زعيما قوميا"
    أشكر لك مداخلتك القيمة

    عزيزى عادل
    نعم "لقد لدغ مدعي الثقافة ؛ والبسيطين من ابناء شعبنا؛ ثلاثة مرات من قبل الصادق المهدي؛ ولا تزال النخبة تغازله
    ان الصادق المهدي هو العلامة البينة علي عجز المثقفين السودانيين؛ وعجز ما يسمي بقوي التقدمية والديمقراطية ؛ والتي انبطحت و لا تزال توالي الانبطاح امام رجل فاشل متسلط مريض بالسلطة والزعامة"
    أوافقك الرأى ولا أحتاج لأقول المزيد
    شكرا لكم جميعا على إحياء هذا الموضوع الهام بتعليقاتكم الثرة

    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 04-19-2003, 00:26 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-19-03, 03:11 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-19-03, 05:02 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى othman mohmmadien03-19-03, 06:26 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-20-03, 05:51 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-20-03, 06:07 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-20-03, 10:13 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى ود شاموق03-20-03, 10:23 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-21-03, 01:39 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-21-03, 07:47 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-22-03, 04:35 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa03-26-03, 05:02 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-27-03, 04:32 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla03-28-03, 06:06 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-04-03, 05:45 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa04-17-03, 03:26 PM
    Re: هذا هو الصادق المهدى سونيل04-17-03, 11:53 PM
      Re: هذا هو الصادق المهدى ود شاموق04-18-03, 00:13 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Deng04-18-03, 02:26 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى SAMIR IBRAHIM04-18-03, 02:55 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى beko04-18-03, 03:46 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Agab Alfaya04-18-03, 09:41 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى zahgandeema04-18-03, 11:36 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى سونيل04-19-03, 09:31 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى zahgandeema04-18-03, 11:46 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Abdel Aati04-18-03, 12:31 PM
      Re: هذا هو الصادق المهدى Elhadi04-19-03, 00:21 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 00:05 AM
    Re: هذا هو الصادق المهدى Abdel Aati04-19-03, 01:07 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 01:01 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-19-03, 03:12 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-20-03, 04:48 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى baballa04-22-03, 09:08 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-24-03, 02:23 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla04-24-03, 03:20 PM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-19-03, 05:14 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى ابو فاطمه05-19-03, 05:33 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-19-03, 05:40 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-20-03, 00:18 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى البحيراوي05-20-03, 09:31 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-21-03, 05:27 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-21-03, 05:44 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-22-03, 04:36 AM
  Re: هذا هو الصادق المهدى Omer Abdalla05-22-03, 03:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de