|
Re: ربوا ابائكم ليربوا اولادهم (Re: اساسي)
|
عزيزى أساسى كل سنة وانت طيب
فعلا فكرة البوست تمس جوهر المجايلة...وبين جيل الاستقلال والجيل الذى يليه..تسيدت الذات والطائفية الموقف السياسى...وظهرت محسوبية المواقف..واتفق معك تماما أن الجيل المناط به حماية مكاسب الاستقلال فرط فى ذلك أيما تفريط..على المستوى الانتقالى الفكرى..حتى أخذ العساكر دروبهم الى الاذاعة...لأنه بصراحه لم تتم عملية بناء سياسى صحيحة بل غزا المتحزبون التقليديون القرى والهجر...وبقت المسألة سيدى فلان وسيدى علان...واراضى تمنح واقطاعيات تسود...ولم يجد الجيل النامى فترة للتعبير عن مطامحه سوى فى ثورة أكتوبر التى جرى اجهاضها أيضا فيما بعد... ويمكننا من خلال هذا البوست مناقشة مشكلة تواصل الأجيال..فى ظل حقيقة أن الأحزاب التقليدية لا زالت تدار فى معظم مكاتبها القيادية بمتوسط عمر بين 60 الى 90.. والمسألة لما تتعلق بالسياسة ما مسألة شدر كبار فيهو صمغ واللا الدهن فى العتاقى...وين فرصة الشباب منذ نيلنا للإستقبال والشباب من تشكيلات القوى الحديثة..ومستقبل وطننا...هل يكفى فقط انخراطهم فى تنظيمات شبابية لاترفدها مشاركة سياسية صحيحة؟..هل يرتضون فقط بالظهور فى ندوات الأحزاب والتجهيز لها؟ السودان ومع معطيات العصر العلمية والتكنولوجية يحتاج من الأحزاب تجديد دماء...ليس كما هو متبع أن يستبدل رئيس حزب بمن هو أقل منه عمرا بسنة أو سنتين...قد يكون حديثى هذا على بساطته متوزع النقاط وسطحى التحليل ..لكن القصد أن الزمن ماشى ...وبعض قيادات أحزابنالاقت حتمية الزمن وانتهى عمرها الافتراضى...فلا هى خبرة تضيف ولا هى اضافة ترتجى...نحن الآن فى حاجة الى جيل العطاء.. فماهو دور الشباب فى هذه المسألة نسأل
تحياتى ودعزة
|
|
|
|
|
|
|
|
|