|
Re: هجرة الصحفيين إلي السودان ، والاختيار الصعب بين المصالح الشخصية والمبادئ (Re: عثمان فضل الله)
|
Quote: مجلس ادارة صحيفة اخر لحظه التى يراس تحريرها الزميل مصطفى ابو العزائم وينوب عنه الهندى عزالدين وهذا للعلم فقط |
الأخ عثمان فضل الله لقد كفيتني مئونة الرد ، الهندي عز الدين أليس هو الداعية لإغلاق موقع سودانيز أون لا ينز ، تلك الشخصية التي تشبه ال bug الخبيث ، وقد قرأت رسالة الإستغاثة التي كتبها للطيب مصطفي طالباً منه حجب هذا الموقع ، أنها البيئة الملائمة للاستاذ/حسن ساتي ، قبلها قلت في بوست آخر أن مناخ الصحافة في السودان ( متعفن ) وتسود فيه المؤامرات ، ولن أجد دليلاً افضل من تواجد الهندي عزالدين وأبو العزائم وحسن ساتي في أرض واحدة ، وأبو العزايم طوال هذه السنوات لم يكتب لنا شيئاً سوي سيرته الذاتية ، والتي مل الناس من سماعها. إن جريدة الشرق الأوسط التي اصبحت جامعة في نظر البعض ، تعطي الناس شهادة في الصحافة ، هي ليست جريدة العرب الأولي كما نتصور ، وموارد دخلها اصبحت تأتي من المسابقات ، والكتاب الذين لهم أعمدة مشهورة في هذه الصحيفة هم عبد الرحمن الراشد واياد أبو شقرا وغسان الإمام والدكتورأحمد الربعي وسمير عطا الله ، أما السودانيون فهم ( تمومة عدد ) ، فهناك تمايز واضح بين عرب الشام وعرب أفريقيا ، نفس المعيار الذي يسود في السودان ، ولكن ضحاياه في الخليج هم عرب افريقيا والذين يعتبرون بناءً علي تلك المعايير عرب درجة ثانية ، أو عيش (وزن عشرة ) كما نقول بالبلدي ، اي أقل درجة من الفتريتة . معظم الإقلام الآئبة للسودان لم تخرج منه بناءً علي توجه فكري ، بل خرجت منه ايضاً بناء علي مصلحة شخصية ، كلنا نعرف ما جري في حرب الخليج الثانية عندما غزا صدام الكويت ، الإنقاذ أيدت الغزو منذ البداية ، والدول المحاربة لصدام سجلت هذه النقطة ضد النظام، فعملت دول الخليج ومصر علي إستضافة تلك الثلة ، وكرستها للرد علي حكومة الإنقاذ ، اي انهم كانوا أدوات في حملة إعلامية ضد بلادهم ، وفرت تلك الحكومات المال لهؤلاء الناس وفتحت لهم أبواب الصحف ، محمد الحسن أحمد وفيصل محمد صالح وسيد احمد الخليفة وحسن ساتي لعبوا هذا الدور بمهارة لصالح الدول المحاربة للعراق . والآن بعد عودة السودان إلي حظيرة الدول العربية ، وبنائه لعلاقات قائمة علي مبدأ المنافع المتبادلة ، اصبحت هذه العناصر تشكل حرجاً وعبئاً مالياً علي الدول المضيفة ، فبدأت في تقليل عطاياهم ومضايقتهم حتي يتخلصوا منهم ، فقد انتهي دورهم بعد عودة العلاقات إلي طبيعتها، إذن أن الخروج كان لأسباب مادية وليس سياسية ، وكذلك العودة لا تخرج عن هذا الإطار ، والفرق يكمن أنهم وجدوا هذه المرة قضية جاهزة تنتظرهم في السودان ، وهي أزمة دارفور ، فركبوا مع النظام في سرجٍ واحد ، كنوعٍ من الحرص علي مصالحهم الخاصة وليس حرصهم علي مصالح النظام ، وكما اسلفت أنهم باعوا في يوم الايام مواقفهم لدول الخليج فوقفوا ضد سياسة النظام أنذاك ، لأن تلك الدول أعطتهم وأجزلت لهم في العطاء ، انهم صحفيين بالطلب والنمرة ، مثل ال waiters في الفنادق ، إذا أعطيته بقشيش يحمل لك حقيبتك فوق ظهره حتي تصل الغرفة، تدفع لهم يحنوا إليك .. توقف الدفع يقفوا ضدك .
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|