|
|
 Re: هي هي هي دا تسموه إضراب و مدته ثلاثة دقائق ونصف (Re: SARA ISSA)
|
لا أظن أن معسكر غوانتامو بهذا المستوى من السوء ، فعلى الأقل يحظي المحتجزين برعاية طبية جيدة ، ولهم الحق في توكيل محام ، كما يمكنهم تبادل الرسائل مع أهلهم ، أما الطعام فهو مكون من البطاطس المقلية وبروست السمك ، فأغلب الوجبات تتشكل من الطعام البحري والذي يُعتبر وجبة الأعيان في بعض الدول .
لهذا السبب فكّر بعض المعتقلين في البقاء في المعسكر وعدم الخروج منه ، حتى ولو كان البديل هو بلدانهم الأصلية التي هربوا منها ، فما ينتظرهم هناك اسوأ مما وجدوه في هذا المعسكر الكوبي .
سامي الحاج مراسل لقناة مشهورة ويملك القائمين عليها أموالاً طائلة ، فهو لم يُعتقل لأنه سوداني فقط حتى يستحق منا كل هذه الوقفة ، بل أُعتقل لأنه كان يعمل لقناة مشبوهة وذات صلة بتنظيم القاعدة ، ونحن لا يهمنا ما يجري في أفغانستان ، بل يهمنا أن نتوقف عند قول الدكتور فيصل قاسم : أن عدد ضحايا العنف في دارفور وصل إلي عشرة آلاف فلماذا كل هذه الضجة ؟؟
هذا يكشف بجلاء أن هذه القناة متحيزة لنظام الإنقاذ ، وبذلك يكون تضامن البعض مع سامي الحاج هو تضامن حزبي بالدرجة الأولي ، فهو علي سبيل المثال لم يتم القبض عليه وهو يحاول تغطية حوادث الإغتصاب في دارفور ، أو بمنحى آخر لم يغطي قصف الطيران الحكومي لمئات القرى الآهلة بالسكان في دارفور ..
فإن لم تتضامن قناة الجزيرة مع 9 آلاف ضحية في دارفور وتري في هذا الأمر ضجة بلا سبب ..فكيف يُطلب منا أن نتضامن مع سامي الحاج وهو ينعم بكل الحقوق الأساسية من غذاء وسكن وعلاج ؟؟
إن الروح التي تلج في جسد إمراة مسنة في دارفور ، لقت حتفها على يد الجنجويد ، هي نفس الروح التي تلج في نفس سامي الحاج ، و كما يقول المثل اللبناني : مافي حدا أحسن من حدا !!!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست