|
السماني الوسيلة في غاية الغضب
|
هذا الإسم الجديد من رعيل الإنقاذ في الألفية الثالثة ، هو حريص على مصلحة الإنقاذ كما يحرص على المقعد الذي يجلس عليه ، لا ننسى أنه من حزب " الباكو " الذين أنشقوا عن الحزب الإتحادي الأم وأنضموا لحزب المؤتمر الوطني تحت مسمى "الحزب الإتحادي جناح الهندي " من غرائب هذا الحزب مع أن عدد كوادره لا يزيدون عن الألف إلا أنهم يعملون في أجهزة الدولة بنسبة 99% . بدأ السماني الوسيلة حياته في لندن ، هناك من يقول أنه من الذين تنعموا بصفة لاجئ في بريطانيا ، وصرف مثل غيره الإعاشة وبدل العطالة إلا أن فتح الله عليهم بدخول جنة الإنقاذ ، وهناك من يقول أن الرجل كان يعمل سائق بص " ابو دورين " . السماني الوسيلة يسوق نفسه للإنقاذ بأنه قادر على فك طوق العزلة الذي فرضتها عليه أمريكا ، وقد ذهب لأمريكا من أجل هذا الغرض ، ومن التقاه هناك ذكر بأن الرجل ذهب إلي رحلة علاقات إجتماعية ، وقد عاد من واشنطن بخفي حنين ، اليوم ظهر السماني الوسيلة في قناة العربية وقد بدأ عليه الغضب الشديد والإنفعال لأن المحققي الدولي طالب بتسلم أحمد هارون وعلي كوشيب ، يدعي السماني الوسيلة أن القضاء في السودان مستقل ...وأن السودان صمم الأنظمة القضائية في دول الخليج ..وعن الأدلة ضد ضد هارون يقول مولانا الوسيلةأنها جُمعت من طالبي اللجوء السياسي ...وعن مهمة المحقق الدولي يقول مولانا السماني الوسيلة ..أن هذا الرجل كان عليه أن يبدأ مهمته في العراق وفلسطين !! هذا هو السماني الوسيلة المحامي الذي يدافع عن الإنقاذ بمذهب السياسة ..لعن الله المنصب ...لماذا لا يتعظ هؤلاء من ميتة القاضي جلال علي لطفي والذي لم يسامحه خصومه حتى بعد موته
|
|
|
|
|
|
|
|
|