|
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! (Re: بكري الصايغ)
|
الاخ العزيز بكري.. السيلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. كل عام وانتم بخير..
كالعادة انت مواكب الأحداث بالتاريخ والمكان.. سأرفد هذا البوست بقصة..جريمة من جرائم النظام داخل معسكر الخدمة الالزامية لكن بمنطقة جيل أولياء..تجدوها في هذا الرابط البوست الذي كتبه الدكتور امين صديق زميل الشهيد غسان احمد الامن هارون في معسكر الموت.. غسان أحمد الأمين هارون ... ضحية القسوة و اللامبالاة ......ك ... ومن أجل القصاص
وأسمح لي أن انزل هذه المداخلة في عهذا البوست المهم..
Quote: مقتل الطالب النابغة غسان أحمد الأمين هارون بمثابة تأكيد على الجريمة البشعة التي ارتكبها أفراد الخدمة (الوطنية ) في حق الوطن والمواطنين داخل معسكر التدريب الموحد بجبل أولياء ضمن دورات ما عرف ب عزة السودان رحل الابن غسان اثر ضرب مبرح من اثنين من الحاقدين الذين نسميهم تجاوزا بمعلمي التدريب وقد كشفت شهادة الوفاة من مشرحة مستشفي الخرطوم والموقعة باسم د. عقيل ان غسان مات نتيجة لضرب شديد في أماكن حساسة من الجسم ولم يمت نتيجة لضربة شمس كما قال تقرير المنسقيه العامة وشتان ما بين ضربة الشمس وضربة حذاء (البوت ) .......لرجل حاقد فقد المرؤة والخلق القويم. وتبدأ القصة بأن الطالب الطفل غسان (17) عام قد رغب في دخول دورة عزة السودان 4 رغم انه لم يبلغ السن القانونية بعد ولكنه اصر علي دخول المعسكر مثله وباقي الطلاب واقنع والده الدكتور بجامعة السودان سيما وانه حسب أقواله قد ابلي بلا حسنا في امتحانات الشهادة السودانية لعام 2000م وانه متفائل بالنتيجة التي سيحصل عليها 00فاستغرب الناس أن الابن القادم من الولايات المتحدة الأمريكية يدخل معسكرات التدريب مع أولاد الغبش وان خبير الكمبيوتر الصغير يترك جهاز الكمبيوتر في غرفته ويدخل معسكرات التدريب العسكري دخل غسان المعسكر بعد ان حلق شعره وذهب بنفسه الي الميدان المقام فيه جمع الطلاب وكله حيوية ونشاط .....ومر اليوم الأول علي غياب غسان من منزله و ذكرياته وروحه الندية في كل مكان في أرجاء المنزل والدته كلما تنظر الي فراشه تبكي بحرارة وكلما تنظر إلى جهاز الكمبيوتر وكأنها تري أنامل ابنها تداعب مفتاح التشغيل في هدؤ وتؤدة .....والده يداعب الخيال ويرحل الي يوم التخريج وصورة أبنه يقف منتصب يحمل السلاح وسط زغاريد النساء وموسيقي العسكر القوية التي تهتز لها الوجدان في يوم من أيام أفراح الأبناء والنوابغ ....ثم جاء اليوم الثاني وغسان داخل المعسكر يقف في هجير الشمس التي ارتفعت حرارتها في ذلك اليوم الي قرابة ال 40 درجة ..... وينتهي اليوم وتصبح شمس يوم الاثنين علي طارق يطرق باب الدكتور احمد الأمين هارون ويقول له ان ابنك غسان قد توفي بالمعسكر وبإمكانك استلام جثمانه الذي كان موضوعا في سيارة (بوكس)...!!!
كانت الدهشة قوية بل صدمة لا يستطيع المرء العادي أن يتحملها ولكن ايمان الوالد بالله تعالى وبقضاءه وقدره كان سببا في حمل هذا الأمر الثقيل الصعب على كل نفس بشرية سيما إذا كان المقتول الأبن البكر..!!!
كمال حسن علي رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني بالقاهرة يطلب عدم تشريح الجثمان
ذهب أهل الفقيد الي مشرحة مستشفي الخرطوم لتشريح الجثمان هناك كانت مجموعة كبيرة من المسئولين في الخدمة الالزامية في الانتظار على رأسهم كمال حسن علي (الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للخدمة الالزامية ) طلبوا من والد الشهيد وأعمامه أن لا يشرحوا الجثة، وأصرت أسرة الشهيد غسان إلا أن يتم تشريح جثمان ابنهم ويترجى الخونة والقتلة أن يتم تنفيذ رغبتهم مقدمين (عرضاً) حسبوه (مغري) بأن يتم دفن الجثمان دون تشريح والمنسقية العامة للخدمة الوطنية تحتسبه شهيدا وبكامل الامتيازات!! فيرفض والد الفقيد العرض ويقول ما دام ابني لقي الله بهذه الطريقة فان الله سيحتسبه شهيدا عنده ان شاء الله, وتم التشريح من قبل الدكتور عبد الله عقيل سوار المدير العام لمشرحة مستشفي الخرطوم وتخرج نتيجة التشريح وصمة عار في جبين المشروع الحضاري وجبين دولة السودان, (نزيف في أكثر من مكان، وووووو،،) اكثر من ضربة بالحذاء - البوت -أدت الي وفاة الطالب غسان ورفعته الي الرفيق الأعلى، اكثر من ضربة بالحذاء جعلت أحشاء الطفل غسان تنزف دماء داخل جسده الصغير، بضعه ضربات بالحذاء علي جسد الطفل غسان أطاحت بقيم وتقاليد الشعب السوداني قبل ان تطيح بالمشروع الإنقاذي الذي أراد إنقاذ السودانيين ففعل بهم ما لم يفعله أحد من قبل..!! وهل انتهت قصة رحيل غسان....؟ تقدمت بعض الجهات الحقوقية ممثلة للمجتمع المدني لوزارة العدل للنظر في مقتل الطالب غسان لكن الوزارة بعنجهية شديدة رفضت النظر في الموضوع مناقشة القضية لانه أمر سيادي ويهم المؤسسة العسكرية تم قفل ملف القضية في السودانوذلك في عهد الوزير (علي ممحمد عثمان يسين)،،،، ولكن تم فتح الملف خارجيا حيث اهتمت به المنظمات الدولية وناقشته في اكبر مؤتمراتها بل وضعته نموذج من نماذج قتل الأطفال في العالم دون ان يعطي الحق لاسرة الطفل ان تقاضي ما تري انه قتل ابنها في الوقت الذي يسرح فيه القتلة ويمرحون ولا سائل يسأل , ولكن الله غالب على أمره.
|
.
وإذا كان لي من وصية أن تحتفظ اخي بكري بكل ما يُكتب في هذا البوست للاحتياط..!!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-10-10, 08:06 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-10-10, 08:14 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-10-10, 08:24 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-10-10, 08:32 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-10-10, 08:40 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-10-10, 09:26 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-11-10, 09:26 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-13-10, 00:55 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-14-10, 02:48 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-15-10, 04:23 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-15-10, 08:58 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-15-10, 10:35 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | Mustafa Mahmoud | 11-15-10, 11:03 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-16-10, 00:29 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-17-10, 02:57 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | Ahmed Abdallah | 11-17-10, 03:01 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-17-10, 03:09 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | Suad I. Ahmed | 11-17-10, 11:10 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-17-10, 09:45 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-19-10, 03:23 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | khalid abuahmed | 11-19-10, 04:05 PM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-21-10, 03:16 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | الرشيد ابراهيم احمد | 11-21-10, 03:40 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 11-22-10, 01:32 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | elsharief | 11-22-10, 02:57 AM |
Re: ليلة وقفة عيد الأضـحـي 1998 - 2010: حتى لا ننسى... مأساة معسكر العيلفون! | بكري الصايغ | 12-26-10, 08:16 PM |
|
|
|