|
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. (Re: بكري الصايغ)
|
الحركه السياسيه السودانيه مابين الوحده والانقسا م ومعركه الانتخابات القادمه /بقلم :- أٍسامه مهدي عبد الله - كاتب صحفيNov 10, 2006, 21:18
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
ارسل الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
بقلم :- أٍسامه مهدي عبد الله - كاتب صحفي
من واقع المتابعه للحركه السياسيه السودانيه نجد أن حركه التغيير التي جاءت بفعل الوعي التنظيمي لبعض القوي وبفعل الدفع الماجور لفصائل متمرده داخل بعض القوي السياسيه السودانيه قاد الي بروز آدب جديد في الاختلاف السياسي السوداني والخلاف المنهجي فالمنظومه السياسيه السودانيه خاصه التيارات المعارضه الكبري مثل حزب الامه القومي والحزب الاتحادي وقوي اليسار وطلائع المحدثين في التيارات الثوريه الجديده التي سارت علي نهج الحركه الشعبيه المسلحه التي تزعمها د/ جون غارنغ ديمبيور ومن بعده سلفر كير كحركه الاسود الحره في الشرق وتحرير السودان والعدل والمساواه بدارفور وجدت نفسها في اتون اللعبه السياسيه السودانيه الحديثه التي إنقسمت بعد إنقسام التيارات المهيمنه علي الحكم بالسودان والتي عزلت الي حقبه من الزمان كل الفصائل الاخري من ابداء الراي والراي الاخر فبعد إنقسام المؤتمر الوطني والشعبي صارت حركه الدفع الي الانقسامات الممنهجه داخل الاحزاب السياسيه الكبري علي قدم وساق فكانت ثقافه أحزاب الفكه في تاريخ السياسيه السوداني الحديث لينقسم الحراك السياسي السوداني الي عده تيارات تيارات منهجيه تؤمن بمنهج المدرسه التنظيميه وثقافه التنظيم وهؤلاء من مدارس فكريه متعدده كمدرسه الامه التي قادها الامام الصادق المهدي وفق نهج الصحوه ليكون الخيار البرامجي الانتخابي لحزب الامه والذي حقق به الاغلبيه في الانتخابات البرلمانيه التي كانت في العام 19886 م في الديموقراطيه الثالثه وتيار اخر تعلم السيايه من واقع الولوج لتحقيق مطامع آنيه ومكاسب ماديه كبري في الحياه وهؤلاء مايعرف لدي اليساريين بالانتهازيه الواعيه ويعرف لدينا في منظومه الصحوه الاسلاميه وفكر الامه بالوصوليين بائعي الذمم هذا العراك السياسي افرز حركات ثوريه اختارت البندقيه كخيار لتحقيق المطالب دون ان تولي البعد السياسي الحق المطلوب فصارت ما بين نزاع البندقيه والجلوس للطاوله السياسيه لاداره حوار سياسي مسئول باجماع أهل السودان دون الوقوع في مستنقع الاحاديه الذي سنته الحركات الاسلاميه الحاكمه والقابضه علي مقاليد الحكم في السودان قبل خروج المؤتمر الشعبي من الشراكه والسعي ليكون جزء من منظومه المعارضه السياسيه السودانيه في ظل هذا الوضع صارت الاحزاب الكبري خارج دائره الحراك السياسي وحرمت من إبداء الراي والراي الاخر عبر وسائط الاعلام المقروءه والمسموعه والمرئيه بل صار عناصرها عرضت للمطارده اوالاعتقال في ظل هكذا وضع آري أن ادراه المعركه الانتخابيه القادمه في السودان ستكون في يد المؤتمر الوطني الذي هو الحزب الحاكم وبالتالي يستطيع أن يسخر إمكاناته لإداره المعركه بشكل مريح لان عزله للقوي الكبري من قواعدها بفضل تحديد حركتها وانتهاج سياسيه الاستقطاب للتيارات المنقسمه منها سوف يجعله يراهن علي إكتساح دوائرها بدون معاناه كما يجعله يعمل علي إدخال معادله فتح دوائر ودعمها بعناصر مؤتلفه معه ثوريه كانت او ما أسميها أحزاب الفكه ويسميها أهل النظام احزاب البرنامج لكي تحصل علي دوائر لا يتمكن من المنافسه فيها خاصه دوائر دارفور وجزء من كردفان والشرق من هنا فان الوحده مطلوبه في الاحزاب السياسيه السودانيه وكذلك الاعداد الجيد لمرحله قادمه في العراك السياسي السوداني واضرب مثلا كثير من الناس يراهنون علي فقد حزب الامه لجماهيره وانا أقول عكس ذلك ما في القلب في القلب ولا تغتروا بظواهر الامور وأبسط مثال علي ذلك الديموقراطيه الثالثه التي جعلت حزب الامه في مقاعد البرلمان بأغلبيه رغم رهان البعض علي خسارته ورغم ان حزب الامه فتح دوائر الغرب لكوادره في المنظومه التنظيميه والفئات من مزارعين ورعاه وغيرهم ليحقق الحزب مالم يتوقعه لاعبي المعركه الانتخابيه من هنا فان المرحله القادمه ستكون هي أصعب مراحل حزب الامه وهي مرحله التحدي لانه سيضطر إما لمقاطعه الانتخابات او دخولها وهو محارب من الداخل من الحركات الثوريه التي تحولت الي تيارات سياسيه ومن احزاب الفكه المدعومه بمال الشعب السوداني لدخول المعركه الانتخابيه ومن المؤتمر الوطني الحاكم المسخر امكاناته وامكانات الدوله لصالح مرشحيه ومن الحركه الشعبيه الشريك الاساسي للمؤتمر الوطني هذه هي الحقائق ونحن لا نخال ان مكتب الدراسات السياسيه والاستراتيجيه لحزب الامه والذي تحول من العمل المسلح العسكري بعد إتفاق جيبوتي الي الجهاد المدني بعدما قررت كل مؤسسات الحزب في الخارج والداخل عوده الامام الصادق المهدي من رحله تهتدون الي رحله تفلحون كما ان حزب الامه الذي كان الحزب الوحيد الذي ارسي دعائم الديموقراطيه بعقد مؤتمر عام جاء بعناصر من خارج ال بيت المهدي ومن المناطق المهمشه لقياده الحزب من دارفور وكردفان وغيرها من مدن السودان لهو قادر علي ايجاد منبر إعلامي يحقق له صوت يوازي الصوت الطاغي في المعركه القادمه بالسودان فاجدي بالمستنرين ومن يؤمنون بالراي والراي الاخر النقد الذاتي للتجربه السياسيه السودانيه ابان الديموقراطيه الثالثه والان والعمل علي عقد جرد حساب للاحزاب لمعرفه من الذي انتهج الخط الشوري والديمو قراطي من الذي خط الخط الاحادي دون التزام بنهج حريه الراي والراي الاخر فحزب الامه هو الحزب الوحيد الذي دفع قادته بابنائهم للميدان في توريت والشرق بينما كان ابناء الاخرون في لندن وامريكا كان هذا حينما طلبنا من قادته ذلك في القاهره فكانت مريم الصادق وعبد الرحمن وبشري الصادق في الميدان بين المقاتلين هذه تجربه يجب الاطلاع عليها والتوثيق لها
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | بكري الصايغ | 11-11-06, 03:31 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | بكري الصايغ | 11-11-06, 03:38 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | Mohamed Doudi | 11-11-06, 04:45 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | lana mahdi | 11-11-06, 04:52 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | فاروق حامد محمد | 11-11-06, 05:10 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | بكري الصايغ | 11-11-06, 06:50 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | بكري الصايغ | 11-11-06, 07:07 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | مهدى الصادق السيد | 11-12-06, 00:51 AM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | Waly Eldin Elfakey | 11-12-06, 04:18 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | Abureesh | 11-12-06, 10:26 PM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | مهدى الصادق السيد | 11-13-06, 00:21 AM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | Abureesh | 11-13-06, 01:26 AM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | إسماعيل وراق | 11-13-06, 02:09 AM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | Abureesh | 11-13-06, 05:31 AM |
Re: حـزب الامة ينعي التـجمع،ويعلـن نفسـة بديلآ. | بكري الصايغ | 11-13-06, 06:08 AM |
|
|
|