جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-21-2024, 02:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ابو بكر سيد احمد الصايغ(بكري الصايغ)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2006, 01:02 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. (Re: بكري الصايغ)

    25-07-2005, 05:40 ص
    هاشم نوريت

    .

    التجمع خرج من المولد بدون حمص وفاروق كدودة محتار.


    لاشك ان تجمع القاهرة الذى وقع وثيقة تسمى مجازا اتفاق مع حكومة اللاعهد
    ولا ميثاق دون ان يحصل التجمع على اى ضمان لتنفيذ الاتفاق علما بان التجمع
    نصححه الاصدقاء ولكن الرغبة القاهرية طغت على كل الرغبات والنصائح.
    واليوم بداء مسلسل الالتواء وماكان حذر منه الاصدقاء فلم يعد للوسيط وجودا
    كما لم تجد البنود المتفق عليها اى اهتمام من جانب الحكومة فهل ياترى
    سيتراجع التجمع عن ما اتفق عليه ويمزق الاتفاق على الطريقة الصدامية ام
    سيحدوه الامل بان الحكومة ستتراجع عن خطها الالتوائى؟.

    وانقل لكم هذا اللقاء عن سودانايل مع فاروق كدودة..

    Quote: سودانيل تحاور الدكتور/ الشفيع خضر - قبل عودته الى الخرطوم

    ما يحكم الحركة الشعبية في حركتها السياسية من الآن فصاعد هو اتفاقية السلام وليست عضويتها في التجمع

    سنضغط على الحكومة لإقرار المؤتمر القومي وهذه هي شروط مشاركتنا في الحكومة القادمة

    تلقينا دعماً خارجياً من أرتريا وأمريكا

    نتعامل مع الشعبي لأنه لا يوجد "حردان" في السياسة ولكنا لا نغفر له لأننا لا نملك حق الغفران

    حواره بالقاهرة / أسامة علي عبد الحليم

    التقت سودانيل بالدكتور الشفيع خضر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، والدكتور الشفيع هو خليج كلية الطب جامعة الخرطوم ومارس الطب فترة بسيطة ثم تفرغ بعدها للعمل السياسي والحزبي في منتصف السبعينات، قضي في الفترة من 1983 وحتى انتفاضة أبريل 1985 معتقلاً في كوبر شغل لفترة منصب مسئول الإدارة والتنظيم بالتجمع الوطني، هو سياسي محترف هادئ وشديد الواقعية هو لا يعمد الى الإثارة فيما يطرح.

    ما يحكم الحركة الشعبية في حركتها السياسية من الآن فصاعد هو اتفاقية السلام وليست عضويتها في التجمع.

    سنضغط على الحكومة عبر الحراك السياسي الجماهيري لإقرار المؤتمر القومي.

    تلقينا دعماً خارجياً من أرتريا وأمريكا.

    هذه هي شروط مشاركتنا في الحكومة القادمة.

    نتعامل مع الشعبي لأنه لا يوجد "حردان" في السياسة ولكنا لا نغفر له لأننا لا نملك حق الغفران.

    ما كتبه الناس يمكن أن يعدله الناس، واتفاقية السلام كتباها الناس.

    نعم لدينا مراجعات نظرية تحدث، غير أن الماركسية مازالت قادرة على إنتاج المعرفة

    س : هناك بعض الأوضاع المربكة للمراقبين حيث أن التجمع وقع مع الحكومة اتفاق القاهرة ومع ذلك لا زال بعض الفصائل المنضوية تحت لوائه تتحدث عن الأراضي المحررة واقتلاع النظام كالأسود الحرة والبجا.

    ج: هناك فهم عام فيما يخص العمل داخل التجمع بأنه وحدة واحدة وهذا غير صحيح ما تم الاتفاق عليه تهيمن روحة على التجمع كجبهة واحدة ونحن متفقون على ذلك تماماً، لكن كل فصيل لديه أولوياته ومنطلقاته التي يتحرك باتجاهها وذلك يمثل القضية المحورية لكل فصيل.

    بالنسبة للفصائل هم مؤيدون لإتفاق القاهرة وهذا يعني موافقتهم على ما يمكن تحقيقه من خلال هذا الاتفاق ونعني بذلك القضايا الكبري للتحول الديمقراطي واستقلال القضاء ...الخ. وهذه مكاسب عامة للوطن، فيما يخص كل قضية محددة فهي تناقش داخل هذه الكيانات.

    الفكرة أن يناقش التجمع كل القضايا مع بعضها، وقضية الشرق نفسها لم يناقشها التجمع مع الحكومة في اتفاق القاهرة، المهم أننا نري في التجمع أن ما حدث في القاهرة يجب أن يقرأ مقروناً بأدائات سياسية سابقة حدثت في أسمرا ونيفاشا وتدور كلها حول ضرورة الاتفاق على حال سياسي شامل لكل قضايا الوطن بما في ذلك قضية أهلنا في الشرق .

    س : الحركة الشعبية أيضاً جزء من التجمع لكنها تمارس فعلاً سياسياً يصب باتجاه قسمة السلطة والثروة أو الانفصال ولا يبدو أدائها وكأنها مهتمة بقضية الديمقراطية وهذا وضع مربك أيضاً.

    ج : الحركة الشعبية من الأن فصاعد سيحكم تحركها اتفاقية السلام وليس عضويتها معنا، هذا طبيعي.

    اتفاقية السلام هي تتويج لفعل نضالي قاضته هذه الحركة، الفكرة هي كيف يمكن الموائمة بين الفصال التى كانت في التجمع وأصبحت الأن في السلطة لأن هذا الجمع يمكن أن يؤدي الى تحقيق مكاسب وطنية الحركة معنية أو غير معنية بالتحول الديمقراطي ليس هذا هو السؤال وإن كان فهو غير صحيح، الحركة ليست معنية بتصورات المواطن الشمالي في طرحه لأن المواطن الجنوبي في تقديري راضي كثيراً عما حققته الحركة من إنجاز.

    س : تكلمت اتفاقية السلام بين الحكومة والحركة في الاتفاقات الأمنية التي سبقت التوقيع النهائي عن ثلاثة جيوش، جيش الحكومة وجيش الحركة والجيش المشترك، ألا يمثل هذا نوع من الفوضة العسكرية يمكن ان يؤدي الى تفجر الأوضاع بالداخل مرة أخري، سيما وأنه لا يوجد تحديد لدور هذه القوات ولا تحديد لدور العقيدة العسكرية التي توجهها في الفترة الانتقالية.

    ج : هذه حالة موجودة في البلد الأن وأعتقد أن كل هذا يقود الى الحديث عن أن موضوع قومية القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية يجب أن يمثل أولوية في كل الحراك السياسي المرتقب في السودان.

    القوات المسلحة تم تصفية كوادرها واقالتهم على أساس عدم الثقة أو عدم الانتماء وحصلت ترقيات استثنائية كبيرة جداً هذا أدى الى حدوث شرخ كبير فيها، لأن الترقيات تمت على أساس سياسي، أما قوات التجمع فهذه قضية أخري لا علاقة لها بهذا الأمر. تسألني عن ضمانات تأينها بالداخل أقول لا توجد ضمانات لهذا إلا من خلال الاتفاق السياسي الذي يعمل على تحديد مهام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في إطارها القومي الوطني المستوعب لضرورات نشأت في ظلها هذه القوات والملشيات الأخري لدي كل طرف على حدة.

    س : لماذا قبلتم بان تحال كل قضية على حدة مفوتين بذلك الفرصة في حل القضايا بشكل جماعي داخل التجمع كأنما أنتم بذلك تستجيبون لتكتيك حكومي يسعي للانفراد بكل طرف لوحده.

    ج : نحن لم نقبل ذلك وإنما هذه هي شروط في لعبة التوازن وميزان القوى والتجمع لم يكن من القوة بحيث يفرض شروطه.

    كذلك في الموضوع جانب دولي طرفاه هما مهندسو اتفاقية السلام في الايجاد والأوروبيين شركاء الايجاد هؤلاء لم يكونوا راغبين في اشراك التجمع وهذا توجه صادف هوى لدي الحكومة.

    س :لماذا وافقتم على حل أغلب القضايا الجوهرية في اتفاق القاهرة داخل لجان وليس عبر الاتفاق الرئيسي؟ وما الذي يدور داخل هذه اللجان الأن من خلال المحادثات الجارية بينكم والحكومة؟

    ج :اتفقنا في القاهرة على كافة الأشياء الجوهرية وما تبقي هو استكمال لهذا الفعل السياسي، ولكن في هذه اللحظة التي تحاورني فيها لا يوجد محادثات، بموجب اتفاق القاهرة تم الاتفاق بين الطرفين على تكوين لجان للمتابعة، ما الذي ستبحثه مجموعة من القضايا منها كيفية تحقيق اجماع وطني – كيفية تحقيق قومية الأجهزة – الموضوع الخاص بمراجعة الحكم الفيدرالي – كيفية توسيع نسبة المشاركة بحيث تضم القوي المغيبة عن المشاركة والنظر في نسب المشاركة المطروحة الأن والتي لا تمثل ولا تعبر عن حكومة ذات قاعدة عريضة.

    هناك قضايا أخري متعلقة بعملية استكمال التحول الديمقراطي التي بدأت بإلغاء حالة الطوارئ والغاء القوانين المقيدة للحريات، واللجنة ستتابع الغاء هذه القوانين، اضافة الى تشريع قوانين جديدة لتعزيز العمل الديمقراطي كقانون المحاماة وقوانين النقابات وغير ذلك.

    هناك لجنة المظالم وهي لجنة قومية لديها اهم قضيتين ، قضية منهما هي قضية المفصولين سياسياً والتي رأينا فيها أن من فصل بقرار سياسي يجب أن يعود بقرار سياسي، صحيح أننا في القاهرة لم نتمكن من الاتفاق على طرح التجمع ( إصدار قرار سياسي) غير أن الحكومة الأن مطالبة وتتجه نحو إصدار قرار سياسي بإعادة كل من تم فصلة من الخدمة العسكرية والمدنية ثم توفيق أوضاع، القضية الثانية هي قضية انتهاكات حقوق الإنسان، والتي نعتبرها في غاية الأهمية ولا يمكن إلقاء الغبار عليها لأنها مسألة مختزنة في النفوس لا بد من النظر الى هذا الأمر عبر الأطر القانونية لتحقيق العدالة.

    س : كتبت تقريراً عن أداء التجمع من خلال مسئوليتك كأمين تنظيم وإدارة بالتجمع هذا التقرير تناول أهداف التجمع وحصيلة انجازاته. كيف رأيت أداء التجمع من خلال هذا التقرير؟ ذلك أن القراءات الممكنة لهذا التقرير أن التجمع كان بعيداً عن تحقيق أمال السودانيين في المعارضة وما زال؟

    ج : هذا التقرير أصبح الأن جزء من التاريخ وكتب على مرحلتين أولاهما ابان مؤتمر مصوع في سنة 1989 وقد كنت أنذاك أميناً للإدارة والتنظيم ولقد دار حول هذا التقرير حواراً غنياً وبناء منذ 2000 وحتى الأن حدثت كثير من الأحداث والتي في تقديري يجب أن يكتب تقرير عن أداء التجمع في هذه الفترة، ذلك أن الأحداث تسارعت وأنت تري أنه في كل يوم يحدث جديد تكلم هذا التقرير عن التجمع وأدائه السياسي وانجازاته تحدث عن اعلان نيروبي واعلان القاهرة تحدث عن السلطة اللامركزية .

    لقوى السياسية اتفقت على أن ما يجمع يبنها أكثر مما يفرق وأنها يمكن أن تدير نضالاًَ سياسياًً على طاولة المفاوضات وأن تناقش قضية الأزمة السودانية المستمرة في السودان والتي تجلت في النزيف الدائم في كل أرجائها.

    كون القوى السياسية تتفق على ذلك هذا شيء جيد وما تبلور في مؤتمر أسمرة للقضايا المصيرية أيضاً يدل على أن أي حلول جادة لأي أزمة من الأزمات يجب أن تمر عبر ما حدث في أسمرة.

    ليكون لهذا التقرير قيمته التاريخية أعتقد أنه لا بد من استكماله.

    س : لماذا لم يصدر حزبكم تقريره الخاص عن التجمع؟

    ج : حزبنا هو أكثر الأحزاب التي تصدر مذكرات حول قضايا بعينه وقد وردة أوراق داخلية ناقشت الموضوع في التسعينات تقريباً.

    س : من يدعم التجمع الوطني مالياً؟

    ج : التجمع كان يحاول كل حزب فيه أن يساهم، واتفقنا أنه يمكن أيضاً أن يتلقى التجمع دعماً خارجياً ليس في شكل معونات مباشرة ولكن يأخذ أشكال أخري.

    نذكر في هذا الصدد الدعم التي قدمته إرتريا في 1989 وما بعد ذلك من استضافة كاملة لمؤتمرنا وهذا دعم لا يمكن أن ينسي أبداً ، وتلقي التجمع أيضاً دعماً من الحكومة الأمريكية لاحقاً.

    س : هل وجود قرنق في مؤسسة الرئاسة ضمان لتنفيذ اتفاقية السلام؟

    ج : أقول لك بكل قناعة أن القصر الجمهورية الذي به قرنق يختلف عن القصر الجمهوري عندما كان قرنق خارجها.

    لأن قرنق بطروحاته ومساهماته وأقصد بقرنق الحركة الشعبية وليس الشخص على مستوي التجمع يجعلني – أثق فى أن شريكاً لي في النضال سيكون أكثر تفاعلاً مع ما أطرحه وتفهماً ، ولكني لا أضع بصيرة على أن قرنق يمكن أن لا يختلف معي، هذه هي السياسة وأحياناً تحدث خلافات لكن المبدأ الرئيسي في تنفيذ اتفاق القاهرة أو نيفاشا للسلام هو تحدي تخوضه الحركة السياسية عبر جماهيرها في السودان.

    س : الوضع السياسي الراهن بالسودان يسوده مناخ من عدم الثقة وتتبادل فيه الحركة الاتهامات مع الحكومة. ما هي السيناريوهات المتوقعة في ظل هذه الظروف؟

    هل تتوقعون فشل اتفاقات السلام في حالت عدم تحقق شروط بعينها كما تتوقع مصادر أمريكية؟

    ج : إذا كانت مصادر أمريكية تري ذلك فهم أدري، لأن الأمريكان هم المخرجون، لكن هذه حالة يمكن تحليلها، نحن نتكلم عن اتفاق تم توقيعه، هذا الاتفاق يفرض التزامات على أطرافه، نعتقد انه أولاً لا نحصر هذا الاتفاق في قضية الجنوب فقط، هذا الاتفاق يمكن أن يكون نموذج تحتذي به بقية القوي الأخري في حل مشاكلها، هذه الحالة تؤكد أن هناك منهج في التعامل وزخم دولي أدى الى اخطاء ولدت هذا المناخ من عدم الثقة، ثانياً هناك قوى سياسية مغيبة، سيكون وجودها أحد ضمانات عدم حدوث ما تشير اليه هذه القوى بالرغم من أنها قد تبدو مختلفة أحياناً وبالرغم من أنها ضربت كثيراً إلا أنه يبدو ان القانون الطبيعي للحركة السياسية السودانية يقول أنه مهما ضربت فإنها تستطيع أن تتجاوز ذلك.

    النقطة الأساسية هي أن المواجه مع هذه العملية يجب أن تكون صادقة وأن ضمانات الخروج من هذه الحالة هي التناول القومي وذلك من خلال تناول كيف ترى هذه القوي السياسية نفسها من خلال المؤتمر الدستوري وكيف تري اتفاقية السلام السودانية.

    المؤتمر الدستوري ليس شكلاً محدداً وإنما هو اطار نبحث فيه ما يحدث في دارفور والشرق والجنوب وما حدث في القاهرة ونيفاشا.

    ما يحدث الأن في السودان هو تغيير تدريجي يتم عبر الحوار وهذا شيء جديد حيث تعودنا على أن يتم التغيير إما عبر الحلقة الشيطانية ( انقلاب - ديمقراطية – انقلاب – ديمقراطية ) أو عبر الانتفاضة و الثورة الشعبية.

    س : إذا ترون أن أهم دواعي وضرورات قيام المؤتمر القومي الذي ترفضه الحكومة تماماً هو عدم عودة تفجر الأوضاع مرة أخري في السودان.

    ج : أن تكون كل القوى السياسية متفقة وكذلك كل القوي المهمشة وقوى الجهويات وهذا يستوجب في مرحلة من المراحل ضرورة اجراء تعديلات في اتفاقية السلام.

    س : وهل تقبل اتفاقية السلام السودانية التعديل؟

    ج : هي ليست منزلة، كتبها ناس وما كتبه الناس يمكن أن يعدله الناس.

    س : تكلمتم في اتفاق القاهرة عن أليات التنفيذ ثم التوقيع كشرط للاشتراك في مفوضية الدستور، ثم حدث ذلك فماذا ترفضون الاشتراك في الحكومة الأن؟ وتتحدثون عن المؤتمر الجامع ، وهل اذا عدلت نسب السلطة بوعود الحركة الشعبية تتنازلون عن المؤتمر القومي؟

    ج : نحن نعتقد أن أى حكومة ذات قاعدة عريضة يجب أن تكون نسبتها كالتالي 33% للقوى الشمالية 33% للحكومة 34% للحركة الشعبية، إذا تم اتفاق يرضي جميع الأطراف سنشارك وليس من الضروري أن نتفق على تطابق هذه النسبة، الجنة التي تناقش ليس بيدها هذا القرار، وإنما سيرفع الأمر الى هيئة قيادة التجمع وهو الذي سيقرر، القضية الرئيسية بالنسبة لنا هي التحول الديمقراطي، ثانياً أن تكون هناك حكومة ذات قاعدة عريضة وهناك قضايا الإجماع الوطني ليس ضرورياًُ أن يتم الاتفاق بين جميع الفرقاء على تفصيلها وإنما الحد الأدني يجب أن يكون موضع الاعتبار لأن هذه قضايا تهم الوطن كله، وهذه القضايا يجب أن تبحث داخل المؤتمر القومي.

    س : ولكن كيف ستضغطون على الحكومة لتقبل بالمؤتمر القومي إنها ترفضه تماماً؟

    ج : عبر الحراك الجماهيري والسياسي ويمكن أن نبدأ عملياً القوي المؤمنة بالمؤتمر يمكن أن تبدأ بالتعبئة والتبشير وادارة الحوار حول الأمر ويمكن أن تلحق بها القوي التي ستقبل لاحقاً.

    س : هل سيبقي التجمع بعد العودة؟

    ج : التجمع صيغ للعمل الجبهوي عبرت عن جوهر نضال الشعب السوداني طيلة الفترة السابقة هذه الصيغة لمصلحة السودان أن تبقي ولكن لا بد من تحديد شكل أو صيغة ما جديدة ليتم ذلك.

    س : كيف تنظرون الى اشارات الدكتور الترابي بان الوضع في الخرطوم سينفجر، ذلك أنها تشبه اشاراته التي ارسلها قبل تفجر الأوضاع بدارفور ، ترى هل يعكس ذلك قراءة متبصرة للأحداث؟ أم أنه يشير الى تورط سياسي ما؟

    ج : أنا لا أحب أخوض في تحليلات الصحفيين، ذلك أنن%
                  

العنوان الكاتب Date
جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-04-06, 11:43 AM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. nour tawir11-04-06, 12:08 PM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-04-06, 12:44 PM
    Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. Mustafa Mahmoud11-04-06, 12:54 PM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-04-06, 01:02 PM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-04-06, 01:02 PM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-04-06, 03:22 PM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-04-06, 03:50 PM
    Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. الكيك11-05-06, 04:23 AM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-05-06, 09:02 PM
    Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. على محمد على بشير11-06-06, 02:20 AM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-06-06, 07:34 AM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-09-06, 04:02 PM
  Re: جريـدة(الرأي العام) 4 نوفمبر2006 :الحكومة تمنح التجمع تذكرة المغادرة من الـمجلس الوطني. بكري الصايغ11-09-06, 04:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de