النجيضه انه(المؤتمر الوطني) ضبح (الكديسه) ل(الحركه الشعبيه)يوم(الدخله)!

Quote: لعناية ( تمبس ) ولد أمدرمان ، العامل رايح وقال عمرو ..ماسمع بحكاية الصقور دى .. هاك قصة (صقر) حقيقى ليهو ضل : هذه الواقعة المؤثرة وصلتنى على ايميل نشرته فى بوست ( حزب الخضر ) ... وأنشرها هنا ، دون ذكر أسماء ..حسب رغبة صاحبها ، حيث يحكى هنا ..كيفية تعرضه للاغتصاب وهو غر يافع فى سن المراهقة . وأرسلها لى بعنوان ( البخور ) . وفى الرسالة دعى متمنيا ان تحرره رواية هذه التجربة من معاناة افسدت عليه حياته : (عندما انتصر ابي في معركته مع الارض و ذلك بانجابه ابناء أبناء يحققون جزء من قائمة رضا الله علي العباد و من ضمنها نجابة الابناء..., ابناء الاوائل في دراستهم علي الدوام و توجت هذه النجابة بإلتحاق باكورته بجامعة الخرطوم..... بعد ضمان الفوز أرضياً قرر هذا الاب ان يجرب حظه مع السماء وكنت فأر تجاربه... تم اهداء اختي الكبيرة زوجة لاحد مشايخ الطريقة التجانية حينما تم أهداء تلك التعيسة قرر ابي ان يلحقني بها هدية لذاكم الشيخ الذي وافق ان يتزوج ابنته و لكني رفضت وقتها كنت ابن العاشرة.... و عند الفترة الانتقالية بين المرحلة الابتدائية و المتوسطي كرر ابي أيضاً لعبته مع السماء و حاول ان يلحقني بأحد المعاهد الدينية و قتها كنت موافقاً و لكن كبيرنا رفض بشده معللاً ان المعهد الديني قد تم تصميمه للطلاب الذين لم يجتازوا مرحلة الابتدائي الي المتوسط و كم هو حرام ان يهدي اول اللجنة الي ذا النوع من المعاهد........ اقتنع ابي انه فشل في تجارته السماوية و لكن هو نوع من الرجال لا يقبل الفشل مطلقاً........ كان الاعجاب متبادلاً بيني و بين الذي يسمي ابي الي لحظة البخور حتي اصبح لا يجمعنا سوي الاسم المرفق وراء أسمي كنت محط اعجابه لان لساني لم يطاوعني ان اقول لا في حضرته كما يفعل اخوتي الاخرون احياناً ... محط اعجابه لانتظامي في الصلاة و قرأءة القران و استغلال غبائة في تمرير اجندة تخصني. هذا الاعجاب لم ازل ادفع ثمنه و في الغالب الاعم قد يكلفني ما تبقي لي من حياة. صغيراً وغراً لدرجة قناعتي بالتؤامة بين السماء و الارض ... قرار في داخلي اني سانجح في الدارين ... مستوي قبولي الارضي يجب ان لا يقل عن المقابل السماوي ... ارضي ذاتي و الله و لكن في خاتمة المطاف لم اكسب سوي الريح........ مولع كنت بالمساجد و المدارس. اين عضوي؟ قررت ان اخذه حتي تتفرق للعبادة هكذا رد الشيخ علي عتبات المراهقة توقفت حياتي للابد... وقتها كان عمري 15 عاماً و أنا في القافلة أصغر صبي و ذلك عندما طمعت في مزيد من الثواب أو أحقق مقولة شاب نشأ في عبادة الله حتي أضمن الجنة دون تماطل او ممحركات ربانية...... و لهذا في أحدي إجازاتي الصيفية أن أكون رابع قافلة دينية مهمتها كسب رضا الله و رسوله ,,,, كنا أربعة أولنا اربعيني مربوع القامة و الردفين ذو لحية سوداء و دمل اكثر سوداء يعلو جبهته علامة للوقار و الورع .... اطلقنا عليه اسم الشيخ رغم ان سنة لم تتجاوز الاربعين, , اخرنا انا شافع يافع يبحث بين مكاييل الله عن قدره و بخجل و خوف يتحسس المناطق المحرمة من جسده التي قد تظهر فيأي لحظة كما هو مقرر لها في كتب العلوم المدرسية و أنس المراهقين ,,,, المتبقيان شابان احدهما يدرس في الجامعة الاسلامية و الاخر اذا اسعقتني الذاكره وقتها كان بجامعة السودان ....هما ضدان تماماً جسدياً و ذهنياً و لكن هذا غير مهم في السرد..... لا زاد لنا فقط نحمل اضافة لملابسنا ادوات الغطاء و كثير من كتب الوعيد و المصاحف.... كنا الممثلين الشرعيين لله ..... نصب جام غضب الرب علي عباده ... نذكرهم بالاقرع الشجاع , دابة الارض ...و الشرح الممل و المرعب لأهوال واحوال القيامة و أهلها ... كنا علي هذه الحال الي ليلة الاربعاء المششئومة... ليله ولا كل الليالي .... فدوماً أنا أقتل في أربعاءً و اذا كان لي صبر لتتبع يوم ميلادي لوجدته ايضاً اربعاء فكم تقتلني هذه الإربعاء يا طبيبي الإنسان.... كنت راضياً عن نفسي لأبعد الحدود و هذا الرضا الذاتي يصدره الي كل المستمعين عندما اسيطر عليهم بالويل و الثبور و عظائم الإمور .... صوتي جميل و مؤثر و أودي دوري بشكل مسرحي فعال.... عندما أسمع صدي صوتي المرتد الي قائلاً: كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.... أحس بالنشوة و الانتصار عندما يأتيني صوتي مدوذناً عائد الي و أكثر أحس بالمرح عندما أري ملامح كلماتي ترتسم علي أوجه المزارعين المدبوغة بالشمس عندما اري وقع كلماتي راسمة خارطة من الخوف و الجزع علي تلكم الأوجه..... لا أدري ما الذي ضاق في تلكم الأربعاء اللعينة أهو الزمن أم صدور الرجال المهم هنالك ضيق ما قد حدث و لذا قرر الشيخ الأربعيني تقسيمنا الي مجموعتين بدعوي اكبر تغطية جغرافية ممكنة فكان نصيبي ان أكون انا و الشيخ في مجموعة واحدة بينما المجموعة الأخري تحتوي علي الطالبين الجامعيين .... كل الأشياء قد لصالح الشيخ و في نفس الأن ضدي , فبدل ان نسكن الجامع و نقتات علي هبات الفلاحيين من أطعمة بائسة قرر أحد أعيان القرية أن يستضيفنا بصالونه .... ايضاً الطبيعة تصالحت مع ذاكم الشيخ حيث نزل برد في ابريل (برد أبريل دا ما حصل) ... فبدلا ان ننام في الفضاء خارجاً نمنا داخل الصالون نتيجة البرد.... صحوت علي حجم كائن فوقي و قضيب من النار يخترقني حاولت أن أصرخ مستنجداً بإسم الشيخ و لكن يد قوية و كبيرة اغلقت فمي بإحكام بيما فم ذو رائحة كريهة يلتهم حلمة أذني اليمني .... و اليد الأخري تعيس فساداًو فسوقاً علي نهدي.... كان أقوي مني .... كان أكثر ضخامة وشراسة.... في النهاية خار كالثور و هدج علي ظهري.... انار المصباح اليدوي و عرفت ما حدث من خلال إبتسامته التي لم ادري كنهها حتي الان .... صرخت فيه بأعلي صوتي و لكن أحكم قبضته علي فمي قائلاً: شوف ما في زول حيصدقك والله تكورك و الناس تجي تتلم أنا أجلد و اقول للناس انت ######## و جيتي تتلصق فيني و بكرة من الصباح اطردك..... حكمت صوت العقل أو الطفولة و في النهاية رضخت لهذا الوعيد .... لدهشتي بعد ان فرغ من غسله أمرني بالإغتسال إستعداداً لصلاة الصبح و تعللت بالبرد و أمرني ان اقوم بالبديل وهو التيمم ..... بعد تكبيرة الإحرام و قراءة الفاتحة تبعها بأحد أياته المحببة و هي (قل لو كان البحر مداداً لكلماتي ربي و الخ) و هي أية طويلة جداً مأخوذة علي ما أعتقد من سورة أل عمران .... رجعت الي الوراء كالذي بطل وضؤه و بحركة القط تسللت خارج المسجد و بعدها اسرعت الخطو حتي تحولت الي هرولة و بكل خفة أخذت حقيبتي مهرولاً .... عندما أشرقت الشمس تحسست تلكم الحقيبة و فيها وجدت كتاب الله و دون أي تفكير مزقته و القيت به أرضاً .... في أحد القري التي مررنا بها سألني الناس عن ماذا حل بي و بدون تفكير أدعيت موت أبي و بكيت بكل دموعي و شاركني الفلاحون السذج حزني الوهمي .... و بعد إنتهاء دموعي أخذوا يطبطبون علي بكل حنية مرددين ( دي حال الدنيا يا ولدي .... و الما بموت وين يفوت).... و تلوا فاتحة طويلة أهديت الي أبي و مع أول لوري ركبت و زودوني بنقود تفوق أجرة العربة..... لم يسألني أحد كما لم اسأل انسان إحتضنت ألمي و سري الي هذا اليوم )