رايي الاحزاب و الشخصيات المستقلة بالمنبر (حول اقامةعلاقات مع اسرائيل ولماذا)؟؟

Quote: جيش تحرير السودان و مكتب تنظيم أعضائه في تل أبيب لتنظيم شئون أعضاء الحركة ؛ و أعلن مسئولوه عنه .فان مكتب حركة تحرير السودان في تل ابيب عاصمة دولة اسرائيل مهمته ليس اوسع من ذلك لدى مركز دراسات السودان المعاصر وأعضائه . تسير شئون افراد الحركة الثورية حيثما يتواجدون -وفق نظمها ولوائحها الداخلية حيث أكد مسئولوه . لا ينبغي أن يفهم انه بحجم او مستوى صناعة علاقات سياسية كتلك التي تقع عادة بين الدول والحكومات في ندية واحترام متبادل . وليست حركة تطبع علاقاتها بدولة كما يروج له . كما انه لا يذهب بالخيال الى مستوى تلقي دعم من حكومة دولة اسرائيل ؛ وذلك لان المكتب في مستواه وتكوينه شبيه باي مكتب للحركة المعنية او اي حركة سودانية معارضة اخرى في اي دولة اخرى من دول العالم ؛ في مصر كان او في فرنسا مثلا . وعلى ذلك ؛ وكما اعلن عنه المسؤولون ايضا فانه لا يمكن ان يذهب التفكير الى مدى ابعد من كونه مكتب يختص بتنظيم شئون العضوية المنتمية للحركة السياسية ؛ وشئون السودانيين المتواجدون في إسرائيل من غير الأعضاء – كما نرجو ونأمل - . والحال عن المكتب الجديد كحال مكاتب شبيهة لها أخرى ؛ فلم يصل مكاتب الحركات المسلحة ولا سيما حركة التحرير في دول العالم الاخرى الى مستوى او مرحلة اقامة علاقات سياسية مع حكومات تلك الدول ، في مصر كان او في فرنسا مثلا . ولم تعني تلقي دعما لها بأي شكل كان من حكومات تلك الدول ، مصر يكن أو فرنسا مثلا. وانه إذا ما حصل اي تطور ابعد من ذلك فيما يتعلق بمكتب حركة تحرير السودان في تل افيف يجب حسبانه في سياق النشاط العادي للثوار كما أن لو تحصلت حركة تحرير السودان او اي حركة سياسية أخرى لدعم من حكومة مصر او حكومة فرنسا مثلا أو أي حكومة دولة اخرى ؛ وفق التفاهمات الثورية التي تخدم مصالح شعب السودان برؤية الحركات حيث ما يتأسس مكاتب لها . واغلب الظن ان تلك- أو ما يسمونها مكاتب الحركات في دول العالم - لم تشكل من الاعتبار مقدارا يسترعي اهتمامات حكومات تلك الدول كي تدعمها أو قد تمثل لها ذات بعد تدفعها لخلق علاقات ؛ والحال يجري على المكتب الجديد المعلن تاسيه في تل أبيب. لقد جرت العادة على ان يكون مهام مكاتب الحركات المسلحة بالاضافة الى تنظيم شئون عضويتها- وهم ابناء قبيلة رئيس الفصيل في الغالب – هو شرح مشكلة دارفور واحوالها اليومية. وعليه ؛ وبعيدا عن الضبابيات التضليلية المثار من الخرطوم فان تل ابيب – الاستثناء - يجب ان لا تظل استثناء إلى الأبد ، بل تلحق كل عواصم الدول الاخرى في اعتيادية التقديرات لدى أهل السودان . وان يعتبر شعب الإسرائيلي مثل كل شعوب الارض الاخرى ؛ وتكون شئونها جزء من خصوصيتها التي لا تعنينا في شي ولاسيما اللاجئون إليها، كما الحال موقف اي سوداني من شئون اي دولة اخرى وجد نفسه بها . وان يكن قد جاء اللجؤ إلي إسرائيل في سياق البحث المستمر للسودانين من السكان الأصليين عن النجاة من مجازر نظام الحكم في السودان لكن إسرائيل وشعبها كان في مفهوم الحداثي للسودانيين سيمحى من لائحة الخصوم إلى الأبد ؛ وذلك لان وضعها هناك لم يكن تمثل إرادة شعبنا في شبه القارة السودانية بل كان عمل الاستعماريين العنصريين في الحكم من فتحوا أقاموا مجازر الإبادة في حق شعبنا . أهمية السوداني ورعايته مع انه وفق مبادئه لا ينادي بهجرة اهل السودان من وطنهم بل يجب مواصلة النضال لكن مركز دراسات السودان المعاصر ظل يدعو المهاجرين ، ولا سيما المنظمين في مكاتب الحركات المسلحة السودانية في كل بلدان العالم إلى أهمية إضافة مهمات جوهرية إلى وظائفها العادية؛ اذ انه و في ظل فشل الدولة السودانية ، وعجزه المستمر في القيام بواجبها نحو سكانها ؛ يعاني رعايا السودانيين مشقات عديدة في دول العالم - حتى التي بها سفارات سودانية – ليس فقط التي ليست بها سفارات - وهي دول كثيرة – تحتاج من المهتمين بتضاعف مسئولياتهم نحو مواطنيهم . والمهامات المقترحة من المركز لمكاتب الحركات بالإضافة إلى تنظيم شئون عضويتها : - الاهتمام بالإنسان السوداني أينما يكن ومساعدته وعونه بقدر المستطاع . -نشر أفكار الحرية واحترام الاخر في مفهوم الثورة السودانية المعاصرة الى كل السودانين المهاجرين في بلدان العالم املا في تنظيم جهودهم نحو خلق سودان جديد قابل فيه السوداني لاخيه السواني. - توصل رسالة الثورة السودانية الى شعوب وامم الارض خاصة فيما يتلخص برغبة الأمة السودانية إلى صناعة علاقات انسانية عميقة و جيدة مع كل شعوب العالم باختلاف ثقافاتهم الونهم ومعتقداتهم . - محاولة الاتصال عبر تلك المكاتب بكل البعثات الدبلماسية والجاليات الاجنبية المقيمة في الدولة التي بها المكاتب للغرضين الثاني والثالث. إن حركة وجيش تحرير السودان كانت متقدمة اكثر في فكرها الثوري واطروحاتها الوطنية وفق ذلك في كثير من مكاتبها كما وضح بياناتها عن حالة اللاجئين السودانيين في بعض دول العالم. مفاهيم حرة . لقد نشرنا في وقت سابق رؤيتنا فيما يتعلق بضرورة تواصل السودانين مع شعوب العالم ؛ وخصصنا مفهوم لفكرة التعاطي مع دولة اسرائيل وشعبها في مقال (ليست للأمة السودانية عداوة مع أي أو شعب العالم ) منشور بتاريخ :15 ديسمبر 2006 إفرنجي . وذلك لمكانة اسرائيل (الاستثنائية) بين دول العالم ظلت في علاقاتنا الخارجية خلال السنوات الخمسين الماضية من تاريخ امتنا ؛ عقب انحصار المد الاستعماري الاجنبي لبلادنا وسيطرة الاستعمار الداخلي ومفاهيمه العنصرية الرافضة للاخر بالدخل والخارج. يطيب لنا ان نؤكد مرة اخرى بهذه المناسبة تلك الرؤية ؛ والتي جاءت في معرض توضيح الموقف السوداني من جمعية (الصداقة الاسرائيلية السودانية) المنشاة من قبل الناشطة السودانية المقيمة في كندا تراجي ابوطالب مصطفى وناشطون سودانيون . ونامن هنا على تلك الرؤية والمفاهيم التي تمثل جزء اساسي من ذهنية جيل السوداني المعاصر المتحررة في نظرته للاخر ، ونقول هنا النص التالي : (حتى يسترد إرادته فانه لا خصومة أو معاداة لامتنا السودانية مع أي شعب أو امة في أي دولة بامتداد الكرة الأرضية بسبب دين أو لون أو عرق أو ثقافة ؛ وإننا في السودان كدولة متعددة الأديان والثقافات والأعراق يسعى لتحقيق التسامح الثقافي والديني والاحترام الاثني كمحدد أساسي للسلام نطوق لبناء صداقات دائمة مع كل أمم الأرض وشعوبها بمختلف أديانهم وثقافاتهم ؛ وان صداقات أي دولة بها لاجئين سودانيين أو خصوماتها الخارجية جزء من شئونها الخاصة الذي يجب أن لا تعنينا في شئ ؛ وضرورة التزامنا بقوانينها وتقاليد سكانها ؛ وتلك مسالة مبدئية في عقيدة جيل السودان الجديد يستحق نشره والتبشير به . أن من أهم مرتكزات ثورة جيل القرن الحادي والعشرين في السودان : اثنين : الحرية ، وقبول الآخر . وبما إنها ثورة تسعى للنهوض امة ، وتطورها نحو آفاق الإنسانية فانه مطلوب السعي اولا لفض الغبار الكثيف الذي عاش متراكم على وعي شعبنا وامتنا السودانية لقرون يشكل له الضبابية في الرؤى نحو الآخر . والسعي ثانيا لفك قيود واغلال عاش يكبل عقل ا الانسان السوداني في التفكير والإبداع . والثالث الانطلاقة نحو افاق واسعة للابداع والتناغم والتعاون في ثورة البناء والتعمير . سعت مركزية الدولة المدارة من قوى الجلابة- من بقيا سماسرة تجارة الرقيق السابقين في بلادنا - طوال حكمهم علينا لصناعة الأغلال الفكرية وإثارة الغبار والحفاظ عليها ؛ حولوا السودان كله إلى حظيرة رق يفعلون فيه ما يشاءون لا يروعهم قيمة إنسانية أو دين ؛ جعلوا من معيقات التطور مسلمات ، ومن قيود الفكر ثوابت ؛ يتربى الأطفال منذ نعومة أظفارهم داخل محابس الفهوم والمعاني ، و يتشربون ثقافة رفض الاخر داخليا وخارجيا ب، وإثارة الكراهية ضد البشر لأسباب دنية وعرقيا وثقافية . ولقد عان بلادنا ولا يزال يعاني من تلك الوباء الجلابي القاتل. وللعلم انه ليس في عالم الحياة الدنيا مسلمات أو ثوابت في قواعد حركة الكون وعلاقات البشر ؛ إنما تقوم الحياة على متغيرات وكذالك تحكم علاقات البشر وفق مصالحهم الفردية والجماعية . الإنسان حرا ؛ وهو يقدر مصالحه ؛ وفي ثورتنا يقوم أي إنسان في السودان بنشاطه وعمله وفق ما يراه هو ويعتقده بحرية ويحكم تصرفاته الوعي ؛ وكذالك تتحقق مصالح الأفراد والجماعات ليس وفق ما يراه الآخرين لخدمة مصالحهم الذاتية. في ثورتنا ؛ مضى زمن يفكر فيه البعض للبعض ؛ مضى زمن يلخص فيه البعض للبعض مشاكلهم وقضاياهم ويبدع لهم الحلول ؛ مضى زمن يرعى فيه البعض للبعض مصالحهم والمخاطر عليهم ويدعي حفظها ؛ مضى زمن يدعى فيه البعض للبعض تحديد معتقداتهم وقيمهم وصونها ؛ كما انه مضى زمن يأمر البعض فيه البعض بما يجب ان يفعلوه وبما لا يجب ان يفعلوه في حياتهم . اننا في عصر الحريات والحقوق الفردية والجماعية ؛ تحقق المصالح العامة والخاصة بالذات في مساواة و حرية . في الإرادة و التفكير والتنظيم، و حرية صناعة العلاقات دونما اي توصية من احد او فرض من احد . على ذلك ؛ فان استمرار وجود جماعات تفرض نفسها ؛ ورؤاها وأفكارها على امتنا بصيغها التسلطية والقمعية تشكل أعظم تهديد للسلام والاستقرار ببلادنا ؛ وانه يجب أن يكون واضحا للجميع نحو تحقيق مصالح شعبنا السوداني لا يقبل جيلنا المعاصر الاملاءات الاستعمارية والاستحمارية بعد . وعلى ذلك يجب توضيحه ؛ لا يمكن لجماعة تسلطية -ولاسيما الحاكمة في السودان- وشريكاتها في العقلية الرجعية الأحادية أن تستمر تفرض ما تسميها (مسلمات وثوابت )على شعوبنا ؛ وذلك لان هذه الرجعيات والنهوج هي التي اقعدت السودان عن اللحاق بركب التطور والنمو الذي ساد العالم طوال القرن العشرين المنصرم؛ وتلك هي المفاهيم التي كرست للتبعية والانحلال في شعبنا عاش عالة على الأخريين ؛ وتلك هي المفاهيم التي ساهمت في ابقاء الامة السودانية في بيئة التخلف والكوارث والحرمان ؛ وتلك هي المفاهيم التي جعلت من السودان اكبر بلد في العالم يعيق السلام العالمي والتعاون الدولي . وان هذه الجماعات المتسلطة الحاكمة سعت تفرض ما تسميها (مسلمات الشعب السوداني وثوابته) في العلاقات الداخلية مع بعضه والخارجية مع شعوب العالم وأممه دونما احترام لإنسانية الإنسان أو الاعتراف بحقوقه واحترام حريته وادميته . ولذا فإنها تتحمل المسئولية الكاملة في تدمير إنسان السودان وتحطميه عن الإنتاج والنهوض ، وتتحمل كامل مسئوليتها في تاخير هذا البلد وتخلفه ، وتتحمل المسئولية الاخلاقية في خلق من الدولة السودان كيان يقف ضد تطعات شعبه ، وشعوب العالم نحو عالم مستقر خالي من الكراهية والعنصرية الدينية والعرقية والثقافية ، وعودا للبدء اسرائيل الدولة التي عاشت استثناء ؛ وحيث وجود -بحسب احصائيات مركز السودان المعاصر- فوق سبعة ألف وثلثمئة لاجئ سوداني جمعهم الناجين من مجازر نظام الخرطوم وعمليات الابادة الجماعية التي ترتكب باستمرار في حق السكان منذ جنوب السودان إلى جبال النوبة والانقسنا إلى غربه - في حاجة لوجود جهة تتولى شئون السودانيين ؛ إذ إنهم في حاجة ماسة لتنظيم شئونهم وجهودهم كأي بلد آخر في العالم وجد فيها سودانيون وتأسس بها مكاتب تنظيمية ؛ ولا سيما انه لا يزال بعض منهم نزلاء سجون في اسرائيل؛ ولقد اشار مركز دراسات السودان المعاصر في تقريره السنوي الإنساني الصادر لعام 2007 ف الى ذلك وناشد السلطات الاسرائيلية بضرورة النظر في احوال نزلاء سجونها من الناجين من مجازر الإبادة في السودان ؛ وأشار المركز إلى ضرورة توفر جهة سودانية تأخذ تلك المسئولية. إن مركز السودان المعاصر يثمن بلا شك دور الرفقاء في جيش تحرير السودان بهذه الخطوة في سياق اهتمامهم المعهود بشان شعبهم السوداني ؛ وتولي مسئولياتهم نحوهم أينما يتواجدون خلال عصر القتل الجماعي والتهجير الجماعي ؛ وذلك لم يصرف حركة تحرير السودان من متابعة مصار الحلول للازمة من جهة أو الاهتمام بواقع الحال السيئ لشعب السودان في الداخلي من جهة أخرى . وان مكتبه في إسرائيل يعكس عمق الفهم الحداثي للآخر في وعيهم . ثلاث رسائل 1. في ظل التشويش المفاهيمي الذي يمارسه نظام الخرطوم بعقليته العنصرية القمعية وهو يستند على الة الدولة في الخداع والترهيب ، فان الإعلان عن تأسيس مكتب ينظم شئون السودانين الناجين وشئون اعضاء جيش التحرير في اسرائيل يعد تحدي صارخ لارادة الاستعمار الداخلي ، وهي خطوة جريئة بما يكفي لتعكس استقلالية القرار السوداني الثوري وصرامة العزيمة لمنظومة لا تزال ناشئة ، تتضاعف مسئولياتها و بات ينتظرها الامة السودانية بفارق صبر في المساهمة في تحقيق آمالها نحو عالم التحرر الكامل فالتنمية والنهوض والسلام الأبدي ؛ بعدما عاشت الأمة قرون تقاد على هيئة خراف هاملة من قبل المجموعات الاستعمارية الضالة الفارضة نفسها باستعلاء ؛ ووكلت نفسها عن كل الأمم الاستعمارية التي غزت بلادنا سابقا، وتجهل في تضليلها أن تصطف بعنجهية لتكون متحدثة باسم ارادة الله في الارض . 2. متى ما يكون الرجل صادقا في ثوريته ، مخلصا لشعبه فان الدنيا كلها تعجز من عن تزحزحه مقدار انملة عن قناعاته ومبادئه نحو التغير النهائي ؛ تلك هي الثورة ؛ هذا لتبين عدم فعالية الارهاب النفسي وخيبة الانتاج الفكري التي يأخذ نظام ابرتهايد الخرطوم في ممارسته ؛ و دوما عقب فضح عجزه الكامل في تبديل قناعات الجماهير حين تمارس رفضها القاطع له ، وتتمسك بثقتها في قادتها المؤمنين بافكارهم ؛ يلجا النظام الى محرابه المقدس ليمارس احد اهم وظائفه السيئة وهي إثارة الكراهية ضد البشر . ونظام ساقط أخلاقيا عالميا حتى إشعار آخر بذلك ينبه العالم كله إلى جرائم التطهير العرقي ، والابادة ، والتعذيب الجماعي ، واغتصاب النساء ، والتهجير القسري الذي دام يمارسه في حق سكان شبه القارة السودانية دون تميز . ولن يفلح في تبديل أي نظام آخر تلك المكانة. 3. للرفقاء ؛ وأشقاء الثورة في الحركات المسلحة - مع اعادة التاكيد على حرية الراي واحترام الاخر كمبدا ثوري اساسي – تعد مسالة تأسيس مكتب ينظم شئون السودانين الناجين من مجازر السودان في تل افيف خطوة من منظمة رفيقة تستحق التقدير (لاستثنائية) الحال في إسرائيل ؛ ليس كما لو كان الحال في عاصمة اخرى تراعي شئون السودانيين ؛ إلا أن أي تصريح يقرأ في سياق دعم موقف نظام الخرطوم من الحدث كشجبه أو التنديد به او التبرء منه أو تسفيه على سبب سياسي أو ديني لا يعد فقط صادر عن عقل لم يكتمل تحرره من مفاهيم الرجعية والانغلاق الاعمى بعد او عقل لم يتواءم فيه مفاهيم الحداثة والثورية بعد – برغم قلة تاثير تصاريح كتلك - لكن يعد بكل تاكيد طعن القضية وطعنة رفيق من الخلف . هذه دعوة لبعض الرفقاء مراجعة بعض تصريحاتهم غير الحداثية في المناسبة ؛ ومداركته في أحداث ثورية مشابهة تتتالى مستقبلا. منعم سليمان مركز دراسات السودان المعاصر