اثناء التحقيقيات في مقتل( الشايقي)محمد طه تعرية امهات المتهمين الدارفورين امام ابنائهن!!

Quote: بدأت سماعها لشهود الدفاع محكمة محمد طه تهدد بطرد المتهمين من جلساتها بسبب عدم الإنضباط بحري: مي علي آدم هددت محكمة المتهمين بإغتيال الصحافي محمد طه محمد أحمد رئيس تحرير الوفاق برئاسة القاضي أسامة عثمان، هددت بالطرد والحرمان من حضور الجلسات لأي متهم يبدر منه سلوك غير منضبط داخل قاعة المحكمة، على أن تكتفي المحكمة بحضور محاميه نيابة عنه في متابعة سير الجلسات، وذلك على خلفية التذمر الذي بدر من المتهم صابر زكريا أثناء مناقشة شاهد الدفاع بواسطة الإتهام. و واصلت المحكمة أمس جلساتها بعد عودة ملف القضية من محكمة الاستئناف، واستمعت لثلاثة من شهود الدفاع من جملة 56 شاهداً أودعت هيئة الدفاع كشفاً باسمائهم للمحكمة، واستمعت المحكمة لشاهد الدفاع الأول آدم آدم أحمد الموظف بشركة كير للنقل والمقاولات، والذي أفاد المحكمة بأن المتهم صابر زكريا هو ابن عمته، ويقيم معه في نفس المنزل المشتبه في أنه كان مسرحاً للجريمة، وقال إنه علم بمقتل محمد طه من خلال الصحف، مؤكداً أنه في الليلة التي اغتيل فيها محمد طه وفي حوالي الساعة الثامنة مساء كان موجوداً مع صابر في نفس الغرفة التي قيل إنها كانت مسرحاً للجريمة. وفي رد شاهد الدفاع على أسئلة المستشار بابكر عبد اللطيف ممثل الإتهام قال إن صابر هو المسؤول عنه في الخرطوم، حيث إن الأسرة موجودة حالياً بنيالا، وفيما يتعلق بالتحري معه في هذه الجريمة قال إنه لم يتم التحري معه لأنه كان موجوداً آنذاك في عطبرة لتنفيذ مأمورية من قبل الشركة.كما تم استجواب الشاهد بواسطة الإتهام عن أولياء الدم، حيث نفى الشاهد في رده على الأستاذ عادل عبد الغني المحامي نفى معرفته بمحمد طه وصحيفة الوفاق، أما شاهد الدفاع الثاني فيصل عبد الله آدم وكيل عريف بالشرطة العسكرية فقد أكد معرفته بالمتهم صابر واسحاق السنوسي ومصطفى والطيب، قائلاً إن صابر ابن خالته وهو مقيم معه في نفس المنزل وذات الغرفة المشتبه بأنها كانت مسرحاً للجريمة. وزاد أنه علم بمقتل محمد طه من خلال الصحف، مؤكداً أنه كان موجوداً مع صابر في نفس الليلة التي أُختطف فيها محمد طه، مشيراً إلى أنه تم القبض عليه وتم حبسه إدارياً في وحدته ، وتم التحقيق معه وأُرسل من قبل وحدته للتحقيق الجنائي موضحاً أن التحري معه دار حول صابر فقط.. كما استمعت المحكمة أيضاً لوالدة المتهم صابر حواء محمد عيسى والتي ذكرت في أقوالها أنها جاءت من عسلاية لتلقي العلاج بالخرطوم، وتم القبض عليها في هذا البلاغ، ومكثت بالتحقيق الجنائي لأكثر من شهر وأوضحت أنها و في إحدى المرات تم تجريدها من ملابسها، وعندما أُحضر ابنها صابر وشاهدها بذلك المنظر أطلق صرخة مدوية، وعاد راجعاً من حيث أتى، و عندما ذكرت والدة صابر ما تعرضت له أجهش المتهمون بالبكاء .وقد طعنت هيئة الإتهام عن الحق العام والخاص في شهادة الشهود الثلاثة واعتبرتهم أصحاب مصلحة وولاء وذلك لقائم الصلة بينهم والمتهم صابر، كما تقدم الأستاذ عادل ممثل الإتهام بطلب للمحكمة بفتح بلاغ في مواجهة شاهد الدفاع الثاني فيصل لأنه أدلى بشهادة زور، لكن المحكمة أرجات الفصل في الطلبات المقدمة إلى مرحلة لاحقة بعد تقييم البينة.