::اتوقع انقلاب..... لن يرجع الرئيس البشير من الدوحة::

Quote: الاخ احمد سلام واحترام حقيقة أن الواقع في السودان وداخل اروقة الحكومة والمؤتمر الوطني يحتمل هذه التوقاعات بل الاكثر من ذلك تاريخ الانقاذ منذ العشرين عاماً الماضية ملئ بمثل هذه التجارب والمؤامرات الداخلية والتي تصل الى حد قتل القتيل والمشي في جنازته بل ستر عرضه وكفالة اسرته فوق ذلك الانقاذ تعاني الان من حصار ات مختلفة على المستوى الداخلي وحصارات خارجية تفرضها مصالح الدول الكبرى واستطاعت الانقاذ خلال فترة حكمها التلاعب بكل الحبال من أجل البقاء بشكل او بآخر ولكن هذه الحبال اراها الان قد وهنت وتراخت لان شكل الصراع على السلطة اختلف وكثرة ضغائن المعبدين وضغائين الاسلامين الكانو في القلب النابط للسلطة ارجح أن يعود البشير ويكتشف ماتحت الماء من تبن ويقود انقلاب داخلي يتم على مستوى تغير وزارت ومناصب مهمة في داخل السلطة وداخل المؤتمر الوطني وربما اصابات التغيرات قيادات جهاز الامن ووزارة الدافع فبعد احداث ام درمان والقذف الاسرائلي اتضح أن جهاز الامن بشكل او بآخر هو مجموعة بتاعة جلادين وجزارين واقعين في المعارضين تعذيب وحبس وليس هناك اي مقدرات لجمع المعلمومات بشكل يساعد النظام على حماية نفسة من الهجمات الجوية والارضية وهذا يؤكد ان غياب المهنية والتدريب داخل الجهاز مما جعلا الجهاز يتحرك وفق الشللية والجماعات داخل الحزب الحاكم فمجموعة منه تنتمي لنافع واخرى لصلاح قوش ولا استبعد أن هناك قيادات آخرى لديها عناصرها داخل الجهاز ومن المؤكد أن للشعبي عناصره داخل الجهاز وهناك مايؤكد أن حزب الامة له عناصره ايضاً والاتحادي له عناصره ولا اسبعد أن يكون للشيوعي عناصره داخل الجهاز ايضاً وماينتطبق على الجهاز الامني ينطبق على الجيش والبوليس بشكل واضح لذا التوقعات محتملة اما الحديث عن الولاء والبيعة وكل ذلك هو لذر الرماد في العيون او (حلب الطير في الباقير ) اتذكر سوار الذهب لقد بايع النميري وحين احس بالزنقة اتخارج من البيعة وانقلب عليه أن اي كلام عن التاييد الكبير للانقاذ او البشير هو كلام لا يسنده منطق ولا تجربة ولا تاريخ سياسي رصيين اللعبة الان سياسة ومصالح وفي سبيل المصالح دائماً ما تاتي فرضيات جديدة على ارض الواقع هناك شخص آخر واعتقد انه نافذ وله عناصره الخاصة وجهاز امنه الخاص وهو أسامة الرجل الذي يدير مشاريع ضخمة كسد كجبار وواضح أن هناك أكثر من جهاز بدليل ماقاله قوش حين ساله احد قادة الاحزاب عن اعتقال فلان وتعذيبه اجابه أن جهاز الامن لم يعتقله وهو لا يدري من اعتقله ومن امر بإعتقاله هي فوضى والوفضى تؤدي الى التوقعات الجانب الثاني الاحزاب والقوى السياسية وهذه تكاد تكون ضعيفة او معدومة او مغلوبة على امرها على مستوى قياداتها ليس لها راي واضح ولا دور في مايحدث من سياسات وقرارات مصيرية كطرد المنظمات او التعاطي مع المحكمة الجنائية الدولية او الخطط والبرامج التي تتم لمعاجة الازمات داخلياً ودولياً وهذا ليس في مصلحة الانقاذ لان تهميش هذه القوى وإن كانت ضعيفة هو دليل على ضعف الانقاذ لان عناصر من هذه الاحزاب أو القوى السياسية وهي عناصر قد تكون بعيدة عن النظر تظهر دون مقدمات ويصعب التعامل معها لانها تتجاوز قيادتها وتتجاوز الانقاذ وبالتالي تحدث بعض الامور المتوقعة وغير المتوقعة الشارع من الصعب جداً الرهان على الشارع لان واقع الشارع يبحث عن مخرج من هذه الازمة التي يعاني منها في كافة الخدمات بل وصلت الى تأخير الرواتب وتعطيل دولاب العمل الاداري من ترقيات وبدلات وماشبه وهذا في حد ذاته يزيد من الازمة بشكل كبير والشارع يعتقد أن الخروج من هذه الازمة هو التغير اياً كان هذا التغير الشارع سوف يقف معه بدون حذر بل من الممكن أن تقول بإندفاع