ان كان قد قالها مصطفى عثمان.. فقد صدق ( كنا شحادين)

Quote: ......ولكن لما يقل لنا السيد مصطفي عثمان : ماهو مردود وعائد النفط أذا كان المواطن يشتري حصته من الوقود اليوم بأضعاف السعر العالمي للنفط!!! ولم يقل لنا لماذا يتحصل المواطن علي جوال السكر القادم من دول بنصف سعره بالبلاد? ......نعم كان هناك شح في الوقود والسكر في عهد الديموقراطية لأن الدولة كان تدعم الخبز والسكر والوقود وكان بإمكان الدولة وقتها أن تغرق السوق بهذه السلع لو رفعت الدعم عنها وباعتها بسعر السوق!!! كانت الدولة وبالرغم من أنها لاتنتج بترولا- كانت تدعم العلاج والتعليم أما اليوم فأنها تفرض الرسوم علي التعليم الاساس ويطرد التلاميد من مقاعد الدراسة لعدم دفع الرسوم......كانت توفر الأعاشة والسكن والتعليم المجاني للطلاب وتبعث غيرهم ليتعلموا علي نفقتها بالخارج ....... دولة اليوم يطر د منها المواطن من الحوادث لعدم رسوم العلاج ويتسول الناس لدفع رسوم العلاج والدراسة!!! 00 دخل المواطن في دولة اليوم لايكفي ربع منصرفاته موارد البلاد مهدرة ومبددة ولايعرف المواطن شئيا عن أنتاج الذهب أو البترول والعقود الموقعة مع الشركات الأجنبية .....معظم موارد البلاد تذهب لدعم الاجهزة وحماية النظام بينما ينال التعليم والصحة فتات الفتات .... .......كانت الدولة في عهد من سبقوك يامصطفي عثمان مهابة تعرف كيف تحافظ علي ترابها وسيادتها ولكنكم فرطتم في ترابها لدول الجوار: أثيوبيا وكينيا ومصر وأمتلاءت ربوعها بالقوات الاجنبية!!! ورثتم دولة ذات سيادة ففرطتم في ذلك وورثت مليون ميل مربع ففرطتم في أطرافه!1 ورثتم بلد متماسك نسبيا فمزقتم نسيجه الأجتماعي وأشعلتم الفتن العرقية والدينية في ربوعه ودولتم مشاكله!! ....... ربطتم البلاد بالارهاب والتتطرف ودمرتم علاقتها الخارجية برعونتكم!!......كمال