|
Re: وكأن البشير مصرا على دعوة المجتمع الدولى لغزو بلاده (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
فى بداية الأمر , عندما سُئلت حكومة الإنقاذ عن الجرائم القاسية التى أرتكبتها , ولا زالت ترتكبها , ضد مواطنيها فى دارفور إنتقاما وردا على مهاجمة حملة السلاح الثائرين للمنشئات الحكومية فيها , كانت إجابتها بأن هؤلاء ليسوا ثوارا أو طالبى حقوق , إنما هم مجموعات من اللصوص وقطاع الطرق , وأن واجبها , كدولة , هو التصدى لهم ولكل لإنفلاتات الأمنية حماية للمواطنين وأمنهم وممتلكاتهم , وأستمرت فى غيها وفى جرائمها .. وأستفحل الأمر . مئآت الآلاف من القتلى والعشرات من المدن والقرى المدمرة وملايين من الأفواه الجائعة والمشردة فى فيافى دارفور وتشاد المجاورة ولا معين لهم إلا منظمات (الكفر والضلال والتبشير والتأمر على السودان وشعبه). ثم حاولت الحكومة التغطية على كذبها وإدعاءاتها وجرائمها , وجاءت بنفس هؤلاء (اللصوص وقطاع الطرق) لتجلس معهم فى أبوجا , وتخدعهم وتتفق معهم على وعود تعرف تماما متى وكيف تنغضها, ثم تملًكهم المناصب الحكومية الخاوية فى دارفور , وداخل قصرها الجمهورى يجلس كبيرهم (على بابا) فى منصب (كبير أخوانو) أو كبير مساعدى رئيس الجمهورية , لآ تفرق كثيرا , فقد أعترف الرجل نفسه وهو يكاد يبكى ألما فى حضرة رئيس الجمهورية , أبان إجتماع الكيانات السياسية السودانية لدعم الرئيس , بأن (الخفير) إذا أعُطى منصبا فلا بد من منحه صلاحيات ما .. إلا هو .
كل هذا , ولا أحد يكترث .. بالذى قيل أو الذى فُعل من قبل.
( كبير (أخوانو) .. مساعدوا رئيس الجمهورية!)
.
(عدل بواسطة Dr Mahdi Mohammed Kheir on 03-17-2009, 06:28 PM)
|
|
|
|
|
|