مزمل ابو القاسم: اين الموضوعية هل اعماك الحقد؟

Quote: تلكس صلاح دهب [email protected] بالكم فزنا .. وبالكيف دايرة قعدة بحسابات الربح والخسارة يعتبر الهلال حقق انتصاراً كبيراً علي الرينيون بثلاثة أهداف مقابل هدف وبإمكانه ان يحافظ علي هذا الانتصار اذا عمل له وأعد له اعداداً مكثفاً وضخماً .. نعم الهلال كماً تفوق لكن كيف عايزه حديث .. لان المستوى الفني للفرقة الزرقاء كان ضعيفاً في كل خطوطه .. دفاعاً لم يكن كعهدنا به .. ووسطاً رغم وجود لاعبيه الاساسيين كان مشلولاً بطئ الحركة وكثير الاخطاء مما أثر تأثيراً مباشراً علي خط الهجوم الذي كان بدوره سلبياً رغم الاهداف الثلاثة التي جاءت وكما شاهدها الملايين .. الأول من ضربة ثابتة والثاني قد يستحق أن نقول عليه كان ملعوباً أما الثالث فقد كان عن طريق ركلة جزاء .. وبالتالي فإن الهلال لم يقدم ولو 30% مما كان منتظراً منه، وربما ما سأقوله سيزعل ناس كثيرين لكن الحقيقة مثل الكي .. صحيح أنها تحرق لكنها تعالج الداء .. إن كان من قابل الهلال بالأمس فريقاً متمرساً صاحب خبرة لادخلنا في تجربة عصيبة ومُرّة، والريون نفسه باغت الهلال بعامل السرعة واللياقة العالية والانتشار السليم وجاء ولعب بطريقة الخروج بأقل الخسائر. نعود للهلال الذي افتقد بالأمس التنظيم والتكتيك، ومايزعجني ويؤلمني فعلاً هو تدني عامل اللياقة، وهذه النقطة تحديداً سيكون أثرها السالب هو أكثر عائق يواجه اللاعبين، ورغم أننا ظلننا ننبه الي هذه النقطة إلا أنه لا حياة لمن تنادي، فعامل اللياقة البدنية والذهنية بات مشكلة وستظل قائمة حتي يوجد لها الحل. ?{? اعود لأقول إن الشكل العام للهلال كان باهتاً وأحسب أنه لأول مرة يخرج الهلال فائزا وجمهوره في حلقه شئ من حتى، لان النتيجة جاءت بمخاض عسير، ولولا ضربة الجزاء لظللنا حتى لقاء العودة القادم نفرك الايادي ونعد الايام، لكن هذا الفوز رغم انه كبير لكنه لا يبطر والاداء رغم انه متواضع ومحبط لكننا نمسك بتلاليب التفاؤل في انتظار أن تحدث المعجزة التي تعيد الهلال الي سابق مجده وعهده، وقد يكون عزاؤنا أو ما نقنع به أنفسنا أن هناك عناصر ربما ستلحق وإن شاء الله سنلحق بالمنافسة الافريقية وعلي رأسهم أمبيلي وكواريزما وعلاء الدين يوسف وسيف مساوي، وهؤلاء أعمدة مهمة للحد البعيد ويمكن أن تغير شكل الفريق وصياغته من جديد. ?{? على كل حال بحسابات الكم ربح الهلال وبحسابات الكيف مرّ الهلال بدرجة مقبول وهي نسبة لانريدها من معشوقنا الذي نتوقعه وننتظره دائماً متفوقاً وعلي لوحات الشرف