|
المسئول القانوني بمكتب اوكامبو وآخرين من ضمنهم عبدالوهاب الحاج علي
|
ذكرتني زنقة السيد/رودستان المسئول القانوني بمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بسؤال اخونا عبدالوهاب الحاج علي للناظر هباني بشأن توصيف وتصنيف السيد/جورج في حال تكليفه بحمل رشاشه الامريكي في قلب اوزون؟
ففي الجلسة الاولي للاجتماع الثالث لمجموعة الشرق الأوسط لمنظمة برلمانيون من اجل التحرك العالمي...بشأن المحكمة الجنائية الدولية..بالمنامة والذي بدأ يوم الأحد المنصرم.
كرر الحاضرون سؤالهم بصيغ مختلفة...لماذا قرر لويس مورينو اوكامبو تحريك دعوي ضد البشير وينسي ويتناسي بل وتقاضي عن قادة اسرائيل وامريكا...الا انه لف ودار كثيرا الي ان وصل الي ان هذه الدول ليست اعضاء...واستطرد في حديثه عن اختصاص المحكمة الجنائية والمزايا التي تمنحها للدول التي وقعت علي اتفاقيتها وكيف انه يحق لها ولافرادها ان يتقدموا بشكاوي تأخذها المحكمة علي محمل الجد وتحرك بشأنها دعاوي...
ولكن فاجأه الدكتور احمد يوسف ابو حليبة من اللجنة التشريعية للبرلمان الفلسطيني ليسأل من حيث انتهي رودستان عن جرائم الابادة الجماعية التي ارتكبها الاسرائيليون أخيرا اثناء عدوانهم علي غزة ومنها استخدام القنابل الفسفورية واليورانيوم المنضب (باعتراف وتوثيق منظمات الامم المتحدة العاملة في غزة) وقتل وتشريد الالاف من الاطفال والشيوخ والنساء علي مرأي ومسمع من كل العالم...فهل يمكن للحكومة الفلسطينية أو للافراد الفلسطينين ان يتقدموا بشكاوي يمكن ان تأخذها المحكمة علي محمل الجد وتحرك دعاوي بشأنها؟
الا ان ممثل اوكامبو (وبعد ان تنهد) عاد وتلاعب بالالفاظ ...فهو لا يريد ان يقول لا كما وقفت كلمة نعم غصة في حلقه فقال بدلا عن ذلك (ان فلسطين لم تصبح دولة وعندما تصبح دولة عليها ان توقع علي اتفاقية المحكمة للتحرك كحكومة او كأفراد...
قبل الانتهاء من هذا البوست: تبين لي ان قريبا من هذا المعني اوردته صحيفة اخبار الخليج في عددها لليوم بصفحة 13
|
|
|
|
|
|
|
|
|