|
|
 بيان رقم (3) التحالف النوبي موقف التحالف من مذكرة محكمة الجنايات الدولية
|
التحالف النوبي
بيان رقم (3)
موقف التحالف من مذكرة محكمة الجنايات الدولية
سيتواصل نضالنا من أجل تحقيق العدالة في كافة ربوع السودان.
الحكومة وحدها تتحمل نتائج ما ظلت تزرعه من ظلم طوال 20 عاماً.
جماهير شعبنا الأوفياء،،،
تابعتم خلال الأيام الماضية تداعيات قرار المحكمة الجنائية الدولية التي اتهمت البشير بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأصدرت مذكرة بطلب إيقافه، وواجبنا الوطني باعتبارنا احد مؤسسات المجتمع المدني النوبي، التي تناضل من اجل حقوق الشعب النوبي، وخصوصاً ما يتعلق بمشاريع السدود التي تصر حكومة المؤتمر الوطني على أقامتها في كجبار ودال، لتنفيذ مخطط الهجرة الثالثة للنوبيين من أراضيهم وإغراق حضارتهم وتاريخهم ليصبحوا شعباً بلا هوية ولا انتماء، يحتم علينا في البداية تأكيد التالي:
1- انحيازنا التام لمطالب شعب دارفور وقضاياه العادلة، وجميع قطاعات الشعب السوداني التي تعاني الظلم والتهميش، وندعم حقهم في البحث عن محاكمة لمرتكبي جرائم القتل والاغتصاب والتشريد وتحقيق العدالة المنشودة.
2- موقفنا المبدئي هو تحقيق العدالة الجنائية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في السودان واجب وطني ومسؤولية كل الموطنين الشرفاء، مع تأكيدنا أن ليس للمطالبة بالعدالة حدود ولا جغرافيا في عالم اليوم ، لذلك نرحب بالعدالة من أي جهة جاءت أذا تعذر الحصول عليها داخل الوطن.
3- حكومة المؤتمر الوطني وحدها تتحمل نتائج فرض العدالة من خارج الحدود، لأنها هي من عطلت المؤسسات العدلية في السودان، إذ لم يتمكن الشعب السوداني من مقاضاة المسؤولين الجناة منذ 20 عاماً، ما قادهم للبحث عن العدالة خارج السودان.
جماهير النوبة الأعزاء
مازالت المطالبة بالقصاص لشهداء كجبار في مقدمة أولويات مطالبنا، ولن تسقط بالتقادم الذي تراهن عليه حكومة المؤتمر الوطني، حتى تصبح مثل القضايا الجنائية الأخرى المعلقة في السودان. وكنا نأمل أن تتعظ الحكومة من قرار محكمة الجنايات الدولية منذ أن تقدم مدعيها العام بمذكرته، وتعود إلى رشدها وتبدل سلوكها لتسعى بشكل جاد لتحقيق العدالة المفقودة، عبر إجراء محاكمات عادلة في جميع القضايا المعلقة وفي مقدمتها قضية شهداء كجبار، لكن يبدو انه من الصعب أن تتخلى حليمة عن عادتها القديمة، وظلت سادرة في غيها حتى وقع الفأس في الرأس.
إعلان البشير وأقطاب النظام الذين تحدثوا في احتفالاتهم بكهرباء سد مروي عن عزم الحكومة لبناء سدي كجبار ودال، يؤكد تعنت الحكومة وصلفها، كما يؤكد عدم احترامها لمطالب ورغبات الجماهير، وإصرارها على مواجهتهم بالرصاص والقتل والتشريد. فالجماهير النوبية وعبر لجان المناهضة الشرعية التي تمثلهم أعلنت عن رفضها التام لإقامة سدي كجبار ودال، ولكن السلطة لم تعيرهم اهتماماً، لتستمر في ممارساتها العدائية والجنائية، ما سيضطر النوبيين للبحث عن حقوقهم في العدل والحماية خارج الحدود، كما حدث في قضية دارفور
جماهير شعبنا الأوفياء.
نؤكد للجميع أن النوبيين لا يستعطفون أحدا ولن يتملقوا شخصاً، لنيل حقوقهم كما فعل بعض الشاذين والموتورين، وان حقوقنا سيتم اقتلاعها بأيدينا وإرادتنا، وان القصاص لشهدائنا سيتم تحقيقه عاجلاً أو أجلاً وبجميع الوسائل.
معاً ضد العابثين والمغامرين بمقدرات الوطن.
معاً من اجل رد الحقوق ودفع المظالم.
المكتب السياسي
مارس 2009
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Zomrawi Alweli
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست