متابعه مع السفر الملهم ....... النهايه العظمي في الكتاب المقدس هي الخلاص بواسطة المسيح بالنسبه لسليمان تلك النهايه كانت معرفة معني الوجود .للكتاب المقدس اعجاز الوحي .. لم يدري سليمان ان مكان المعني والاجابه هو المسيح تحديدا ولكن عرفه سليمان لاهوتا مطلقا وعند ذلك اللاهوت الاجابه لكل اسئله الحياه...لماذا يسوع اللاهوت لم يكن معروف لدي سليمان? لان هذه هي المنطقه بين ال نعم وال لا التي اشرت اليها اعلاه ولان يسوع هو....كو-1-15: هوَ صُورَةُ اللهِ الّذي لا يُرى وبِكْرُ الخَلائِقِ كُلِّها. غير منظورا لانه كلوحه رسمها الانبياء نبؤه تلو الاخري وبكرا لانه الاول من نوعه ناسوتا قائما من الموت ...فمن قبله انتصر علي الموت ? سلاه فهو الاول والآخر ..رؤ-1-18: أنا الحيُّ! كُنتُ مَيتًا، وها أنا حيٌّ إلى أبَدِ الدُّهورِ. بِيَدي مَفاتيحُ الموتِ ومَثْوى الأَمواتِ. ....
.. اتمني ان لا اكون شعبت الموضوع عليكم والنقطه التي اود ايصالها هي ان يقين سليمان الباحث هو المعني والمعني في المسيح لان في المسيح تجتمع كل الاشياء كو-1-17: كانَ قَبلَ كُلِّ شيءٍ وفيهِ يَتكوَّنُ كُلُّ شيءٍ . هنالك اشياء كانت غير منظوره لسليمان ولكنها منظوره لنا اليوم كمسيحيين..سليمان عاش الحيره ونحن فوجدناها في الاسفار وفي الاسفار الوحي كاملا. ,,, الآن دعوني اعود الي الجامعه حيث نجد سليمان يواصل ابحاره في الضعفات الانسانيه وخصوصا تلك الضعفات التي يمكن ان تؤثر علي ابديه الانسان. الانسان ضعيف امام الاعتراف وهو دوما في هروب منه ولايحبه . دوما الاعتراف بالخطاء يقابل بقبول حسن من البقيه لان البقيه نفسها تعرف تماما صعوبه الاعتراف بالخـطيئه . اذا كان الاعتراف بالخطاء للاخرين صعب تقابل هذه الصعوبه سهوله الاعتراف بالحطاء للرب لانك لاتراه كما تري الآخرين ساعة الاعتراف وكم من معترف تواري خجلا. العميق في الموضوع ان الانسان لايحب الاعتراف بالخطاء للرب رغم سهوله الامر. بحكمة بالغه اقترب سليمان من هذا الامر ولكن قبلا علي التوضيح. الاعتراف في المسيحيه بالخـطيئه تتبعه توبه والتوبه هي الموافقه علي استحقاق العقاب والوعد بعدم الرجوع للخطيئه من جديد... سليمان هذه المره اعطانا النتيجه في البدء في منهج مباشر ملحوظ ..والنتيجه هي جا-7-20: ما مِن بار على الأَرضِ يَصنعُ الخَيرَ مِن دونِ أَن يَخطَأ. .....النتيجه ان الكل خاطئ وخصوصا ضد الرب.. ومباشرة ينطلق سليمان الي مشكلة الانسان مع الخطيئه هي عدم الاعتراف بها وهذا يعيدنا الي حديثي اعلاه.... و الروح القدس هنا جعل من ذلك الانسان الذي احاط نفسه بالعلوم والحكمة والفلسفه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة