|
Re: مبحث في سفر حكمه .... (Re: Muhib)
|
مواصلة مع كلمة الرب التي عاشها واختبرها الملك سليمان .. علي أن اشير لشئ مهم جدا...انا لا اقوم يعملية شرح للسفر وانما محاوله للتعمق مع سليمان في مبحثه ونحن الاثنان نحاول أن نعرف غرض الرب وفلسفته من خلال الكلمه المكتوبه .. قد يتسأل البعض ...هل سليمان لم تكن له معرفة بالكلام الذي كتبه ...الاجابه علي هذا السؤال نعم ولا وفي ال نعم وال لا اشياء عميقه...في كل حين يتسأل سليمان عن شئ فهو حقيقي في وضع سؤال ويبحث عن الاجابه ويتوق اليها ويود بكل ما اوتي من قوه ان يعرف الاجابه ..في كل حين يعرض لنا نتائج ذلك التفكير فهي نتائج حقيقيه وصحيحه لانها وحي الله ...هذا الشد والجزب يضع القارئ للسفر في سباق لمعرفة النتائج التي خرج بها سليمان والروح القدس استخدم هذا الاسلوب للوحي مع كل انبياء العهد القديم لانهم بدوا كاشخاص عاديين وباحثيين عن الخلاص وسوف اردف يعض الامثله مثلا النبي حبقوق هنا حب-1-2: إلى متى يا ربُّ أستَغيثُ ولا تَسمعُ؟ إلى متى أصرخُ إليكَ مِنَ الجورِ ولا تُخلِّصُ؟ ...لقد كان بالفعل يتسأل وهذا السؤال محرك بواسطه الله فمن جه النبي وبانسانيته لايدري اذا كان الرب سوف يجيب السؤال ام لا.. وكذا الحال بالنسبه لسليمان فهو تارة في ابعد واعمق مراحل الضياع واللامعرفه وعدم اليقين جا-2-22: فأيَّةُ فائدةٍ للإنسانِ مِنْ كُلِّ تعبِهِ، ومِنْ جهدِ قلبِهِ الذي عاناهُ تَحتَ الشَّمسِ؟ جا-2-23: أيّامُهُ كُلُّها كآبةٌ وعناؤُهُ غَمًّ، حتى في اللَّيلِ لا يَرتاحُ بالُهُ. هذا أيضًا باطِلٌ. ... وسوف اعود...
|
|
|
|
|
|
|
|
|