|
"الدايرنا يجينا هنا" ..عمر البشير... كذب السيح والريح..!!.
|
"الدايرنا يجينا هنا" ..عمر البشير...كذب السيح والريح..!!.
تابعت تهريجات عمر البشير التي أتت بالكوارث للسودان.. قال أمس بعنجهية.. وكلام كُبار وهو ما قدروا.. "الدايرنا يجينا هنا.. ونحن مستعدين ليهو..."..
هذا حديث ينقصه الكثير.. والبشير ليس له جيش.. يُعتمد عليه.. في العمليات العسكرية في جنوب السودان عندما تطلق طلقة واحدة كان الجيش يهرب و(يكب الزوغة) رأيته بعيني ولم يكلمني أحد.. (المجاهدين) هم الذين كانو يقودون معظم العمليات العسكرية.. وكل القيادة العامة تعرف ذلك تماماً. وعندما اشتدت المسألة وأصبحت الفضيحة واضحة زي الشمس.. اجتمع ثلة من (المجاهدين) والذين كانوا يحملون أكفانهم على ظهروهم.. والتقوا كبار القوم في رئاسة الجمهورية.. وكانت المبادرة من حاملي الاكفان.. وكانت انطلاقة (القوات الخاصة) ليس تلك التي كانت زمان تتبع للجيش.. قوات خاصة جديدة من الحاملين اكفانهم.. ذلك لأن الجيش ما عاد يُعتمد عليه.. حتى صغار الضباط من الجيش كانوا من (المجاهدين) استبسلوا ورحلوا عن الدنيا.. أمثال يوسف سيد.. ووداعة الله..
لكن الجيش كقوات مسلحة لا أحد يعتمد عليه في شئ.. كان طلب القيادة على (المجاهدين) فقط وعندما يقول عمر البشير "الدايرنا يجينا هنا".
يضحك المرء حتى يقع مغشياً عليه.. حتى الآن لم تُعرف تلك (الداهية) التي ضربت مصنع الشفاء في الخرطوم بحري..!!. هل هي صاروخ انطلق من الباخرة (يو أس أس كول) التي كانت رابطة على السواحل اليمنية ..؟؟ أم صاروخ أتى من أمريكا ..؟؟. أم طائرة في الجو أطلقت قذيفة..؟. صدقوني إلى اللحظة قيادة الجيش لم تعرف (الداهي) الذي ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم بحري.. قال " الدايرنا يجينا هنا". والله كذب السِيح والريِح..
قوات خليل ابراهيم دخلت العاصمة في وضع النهار.. ومعها قائدها الذي خرج في وضح النهار أيضاً.
|
|
|
|
|
|
|
|
|