لقاء البشير وقيادات المجتمع كان مهرجان للرجفي والتطبيل العجيب....!!

Quote: نما إلي علمنا بالحزب ألطيبي السمانى القومي بأن ممثل الطرق الصوفية قد صرح في لقاء مع السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير بموقف الطرق الصوفية عامة تجاه قضية محكمة الجنايات الدولية بتوقيف الرئيس عمر البشير ، عليه نعلن للشعب السوداني قاطبة ولأهل دارفور المنكوبين بصفة خاصة أن المتحدث لا يمثلنا . ونحن مع محاسبة أي مسئول ثبت تورطه في قضية دارفور وأي قضية أخري تتعلق بتجاوزات وانتهاكات في حق الشعب السوداني ، وان ما يحدث الان ماهو الا محاولة صرف الناس عن القضية وكسب عطفهم بخطاب عاري من الصحة ومجافي للحقيقة ، فدولة الإنقاذ مثلت دولة الظلم الاكبر في جميع مراحلها ولم يكن شرفاء الطريق ألطيبي السمانى يوما بوقا ولا مخلب قط لهولاء الطغاة الجناة ولا خنجرا في خصر الوطن ، فان كان هنالك من صرح بموقفه من البيت الطيبي السماني عليهم بنشر قوله علي الملأ في جميع وسائل الاعلام حتي نتعرف عليه أهو من آل البيت الطيبي وممثلا لهم او ممثلا لنفسه خصوصا فقد استشري سرطان الإنقاذ في كثير من البيوت الطيبية ، فلا مساومة في العدالة ورد الحقوق إلي أهلها ولا نامت أعين الجبناء ولا يوجد ممثل لنا باسم تجمع الطرق الصوفية . ونحنا نري إيجاد آلية وسطي بين المحكمة وحكومة السودان ويجب تجنيب الوطن مزيد من الانقسامات والفتن ويجب التعامل مع الأمر بعقل وتريث ونقترح علي المجتمع الدولي أيجاد وسيلة والية تتناسب مع الوضع الراهن والقابل للانفجار بالأتي : 1/ حضور محكمة الجنايات الدولية للسودان وتولي أمر التحقيق من الداخل 2/ الاتفاق علي دولة أخري إفريقيه أو عربية وتولي أمر التحقيق بها 3/ قبول وكيل قانوني عن الرئيس عمر البشير لدي المحكمة بلاهاي (وزير العدل ) 4/ تأجيل المحكمة لحين التحول الديمقراطي بعد إجراء الانتخابات في موعدها ونحمل حكومة الوحدة الوطنية المسئولية كاملة في حالة تصعيد الأمر من المجتمع الدولي وضرورة تقديم المتورطين للقضاء والتعاون مع المجتمع الدولي وان نجنب البلاد والعباد مزيد من المشاكل ، خصوصا وقد ارتضي أهل دارفور الجنائية بعدما فشلوا في مصداقية الحكومة في رد حقوقهم فالشأن لهم أولا وأخيرا ويجب احترام رغبتهم وخيارهم بعدما تأكدوا من عدم مصداقية الإنقاذ . أما الحديث عن تدخلات أممية وبما يسمي الاستعمار الجديد فحديث يخاطب العواطف ولا يخاطب العقول وهو بمثابة مخدر او أفيون او تنويم مغنطيسي شانه والخطاب الاسلامي عند الانقاذ الذي يستخدم وسيلة ومطية لتحقيق الاجنده والمصالح الخاصة ، وأيضا عدم حيادية وتسييس المحكمة الجنائية بحجة سكوتها عن جرائم ارتكبت من قبل إسرائيل وأمريكا ضد الفلسطينيين والعراقيين والأفغان لا يقلل من شأنها خصوصا وأصحاب الوجعة ارتضوهم ممثلا لهم في ظل جبروت وطغيان وظلم الإنقاذ ، حالهم كالغريق الذي يتعلق بقشة خصوصا والإنقاذ ناكصة للعهود والمواثيق عبر تاريخها الطويل فإن كانت الجنائية تكيل بمكيالين فالإنقاذ تكيل بأكثر من مكيالين وأمامكم نيفاشا وأبوجا وغيرهم من الاتفاقيات . المكتب الاعلامي للحزب الطيبي السماني القومي