مسيرات هزيلة تخرج تحت تهديد امن صلاح قوش

Quote: وعليه فأن هذا السلام وحتى يكون سلاماً يورث للسودان الديمقراطية التى نحلم بها التي يكون فيها لصناديق الأقتراع .. وصناديق الاقتراع وحدها دون أية خيارات أخرى !!!!. يجب أن يبنى على خمسة أركان : 1ـ عدم مشاركة أي قوى من قوى الشعب السوداني غير الطرفين الذين وقعا على بروتوكولات مشاكوس – نيفاشا حيث من الواجب اعطاء هما فقط دون غيرهما الفرصة الكفاية لانجاح هذه التفاقية . الطرفين لسبب بسيط وجوهرى وهو انهما اقوى جسمين من حيث االتظيم والفعالية والدليل على ذلك ان المجتمع الدولى بقيادة الولايات المتحدة الاميريكية والتي تبحث عن الاستقرار في السودان لا عن الديمقراطية كما يتوهم البعض . الاستقرار ليس حب في سواد عينين الشعب السوداني و انما عشقا في الذهب الاسود والذى اصبح واقعاً معاشاً بفضل انقلاب البشير الترابي ان الاحزاب والأطراف الذى تدعوهم للمشاركة لم تُقنع العالم طوال عمر الانقاذ انها جديرة بحمل مسؤولية دولة في قامة السودان اعترف ان لهذه الاحزاب الأغلبية الجماهيرية لكن هذه الاغلبية تفتقد الى الفعالية و التنظيم والدليل انها هذه الأغلبية ر لم تستطيع تنظيم مظاهرة واحدة تشكل تهديد حقيقا للانقاذ على الرغم من ما لحق من قادتهم شتى انواع الظلم والتشريد . لذلك على كل القوي السياسية الاخرى الجلوس على المسطب الشعبية و متابعة ما يقوم به البطل والوصيف. 2ـ عدم تفكيك ( دولة الأنقاذ) بل و السعي الدوؤب للحفاظ على الأنقاذ وكذلك الحركة الشعبية واحدة موحدة غير مجزئة حتى يتم تطبيق هذا الإتفاق على ارض الواقع ويجنى المواطن محمد احمد خيرات بلده .حيث ان تفكيك الانقاذ او انشطار الحركة تعنى بالضرورة مزيد من المشاكل للشعب السوداني البسيط الكادح