وقعوا معنا من أجل رفع الظلم عن نادي توتي الرياضي

Quote: مقال الأستاذ النعمان حسن توتي التي لم تخضع للإنجليز لن تخضع لك يا شداد وأربط الحزام * نشرت إحدى الصحف خبراً منسوباً لصديقي اللدود الدكتور كمال شداد أعلن فيه أنه التقى وفداً من نادي توتي وأنه أبلغ هذا الوفد بأنه لن يقبل لتوتي غير الدرجة الثانية وليته وقف عند هذا الحد ولكنه ذهب ليقول أن «تكرمه على توتي بالدرجة الثانية رهين بأن تعتذر له توتي».. ولكنه لم يوضح لماذا يعتذرون له؟. * آثرت الصمت طويلاً عن تناول هذه القضية وصمت أصحاب الحق عن تناولها في الصحف حتى توهم البعض أن هذا الملف قد قفل.. ولكن لم يكن هذا الصمت لبلوغ القضية نهاياتها كما توهم البعض وإنما كان الصمت وبكل أسف تلبية لرغبة أطراف عديدة سواء كانت متمثلة في جهات رسمية أو من داخل الاتحاد العام نفسه والذين بادروا هم بالاتصال بنادي توتي بما اسموه تهدئة اللعب لأنهم كما أوضحوا يعملون من أجل الوصول لحل ودي للقضية مؤكدين أن أمر عودة توتي للدرجة الأولى أمر متفق عليه وأقرته أطراف عديدة من المعنيين بالأمر سواء من الاتحاد أو من جهات رسمية ولعل أهم ما ورد حول هذا الأمر كان إتفاق رسمي وإلتزام قاطع من الدكتور شخصياً لوزير مسئول بأنه سيعيد توتي لمكانها الطبيعي ويرفع الظلم عنها ولم يكن له من شرط لهذا غير كتابة خطاب يتم عرضه على الجمعية العمومية للاتحاد. * من هنا أؤكد أن ما ورد في الخبر من أن شداد استقبل وفداً من نادي توتي لم يكن صحيحاً حيث أنه استقبل لجنة ضمت شخصان من توتي وضمت شخصان من الاتحاد كانت جهات رسمية. * ولكن شداد الذي سبق له أن إتفق مع السيد محمد يوسف في موضوع سابق للهلال إبان أزمة لاعبيه مع المنتخب الوطني ولما تلقى خطاب الهلال حسب الإتفاق إستغل الاستجابة لطلبه ليس للهلال ثم عاد هو نفسه وبعد أن أبرم إتفاقاً مع السيد محمد يوسف في أزمة التجنيس ثم عاد ليتنصل مما إتفق عليه ووافق عليه. * هكذا هو الدكتور دائماً لهذا كان لنادي توتي تحفظاً عبر عنه في أن الدكتور لم يقدم في مسيرته ما يثبت بأنه يفي بما يعد به ويلتزم بما يتفق عليه ومع ذلك قبل النادي تفويض اللجنة بتكليفها الذي ضم ثلاث جهات رسمية ومن الاتحاد وشخصان من توتي أن يكتبوا هذا الخطاب متى اطمأنوا لموقف الدكتور ولكن وتأكيداً لما توقعنا أنكر الدكتور أن له سابق إتفاق أو وعد مع أي مسئول حتى لو كان هذا المسئول الوزير. * ما حدث كان متوقعاً بالرغم من تعامل اللجنة بحسن نية مع الدكتور مما أثار حفيظة اللجنة بكامل عضويتها وعاد الدكتور كعادته ليستفز أهل توتي ويتوهم أنه سيجبرهم لأن يرجعوا له من أجل أن ينعم عليهم بالدرجة الثانية لإشباع هوايته في الإذلال. * والغريب أنه حاول أن يصور عودة توتي للدرجة الأولى غير ممكنة قانوناً.. ومع ذلك عاد هو نفسه ليتحدث عن الدرجة الثانية ولا ندري كيف جاز له أن يجعل من الثانية اجراء قانوني وفي ذات الموقف مما يؤكد أنه يهدف الإساءة لأهالي توتي. * ما أقوله الآن في هذه العجالة قبل الكشف عن الكثير بالتفصيل أرجو أن يعيد قراءاته مرات ومرات. * توتي التي لم تنكسر للإنجليز وقدمت أول شهيد دفاعاً عن الأرض لن تنكسر وتخضع لنرجسية شداد وغروره وستشهد الأيام القادمة كيف ستتفجر الأوضاع وكيف يدافع أهالي توتي عن حقوقهم المشروعة وبكل الأساليب فاربط الحزام يا دكتور.