|
Re: عضو البورد (ود العمدة) يترشح رسمياً لرئاسة حزب الأمة القومي/ البرنامج الانتخابي TFC (Re: lana mahdi)
|
(2) الازمة التنظيمية : لا تنظيم بدون وعي
من اجل بناء تنظيم فاعل وقوي لا بد من إيمان كل عضو وفهمه العميق لأفكار وبرامج حزبه لذلك أرى أنه لا بد من ربط برامج التوعية والتدريب بحصر العضوية والتنظيم وأن يكون هنالك تنسيقاً فاعلاً بين مؤسسات التدريب والتأهيل وبين أمانة التنظيم بحيث يتم إعداد كل خلية أو وحده تنظيمية وربطها فكريا مع بعضها البعض.
لا بد من برامج مرحلية تعمل علي الآتي : أولاً ولتحقيق أي انجاز في مجال التنظيم لا بد من توفر بنية تحتية مثل إلزام كل محلية أو فرعية بتوفير على الأقل جهاز كمبيوتر وطابعة وماسح ضوئي وكاميرا ديجيتل وخط اتصال انترنت؛ تكون هذه الأجهزة ثابتة بدار الحزب ويتم تدريب كادر متخصص من نفس الوحدة التنظيمية يعمل على تدريب أكبر عدد ممكن من العضوية. ثانياً حصر الفئات المستهدفة بالتأهيل والتنظيم من الحزب تهيئة هذه الفئات وإعدادها نفسياً العمل على تحديد خصوصية كل فئة وما تتطلبه من جرعات تأهيلية تكوين وحدات إحصائية يتم تدريبها على وسائل الإحصاء والتحليل ونشر هذه الوحدات في مراكز الأقاليم والولايات ويجب أن تكون من نفس المنطقة العمل على تدريب مجموعات في كل إقليم على أن يترك لها العمل في التأهيل والتدريب في مناطقها دون تدخل من المركز أي ترسيخ مباديْ الاعتماد علي الذات عبر برامج إعداد الثقة اللازمة واتخاذ قطاعات الشباب والطلاب كوسائل ثالثا حصر جميع الطلاب بالجامعات داخل و خارج السودان عبر الأجهزة الخاصة بهم وعمل ملفات خاصة بهم في الأمانة المركزية بحيث تعمل على خلق تواصل بين الطلاب ومناطقهم الأصلية في الإجازات ووضع برامج العطلات الصيفية لتحقيق اكبر فائدة تنظيمية ممكنة في فترات إجازاتهم. متابعة الخريجين من الطلاب سواء من الثانويات أو الجامعات والمعاهد والعمل على متابعة أحوالهم وإيجاد فرص العمل لهم والمساعدة في الدراسات العليا لذوي الرغبة وذلك باستغلال علاقات عضوية الحزب المنتشرة في كافة بقاع السودان وخارجه. رابعاً التركيز على الإدارة الأهلية في مناطق الحزب التقليدية في الأرياف والقرى والعمل على التواصل معها وعدم تجاوزها وتقليص صلاحياتها أو فرص تأهيلها وتثقيفها ببرامج الحزب الهادفة للتحول من التقليدية إلى المدنية . خامساً تشجيع عضوية الحزب على التكافل والتراحم والترغيب في النفرات الجماعية في الملمات والأفراح والأتراح بين عضوية الحزب وذلك بالتنسيق مع الأمانات المختصة إن وجدت بالتعاون مع الأجهزة المختصة لا بد من إنشاء : مراكز تثقيفية ومعاهد متخصصة في : • مجالات حقوق الإنسان والحريات • والقوانين الدولية والدراسات الدبلوماسية والسياسية • وبرامج التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية • الدراسات الاجتماعية والانثربولوجي. • الإحصاء والمعلومات
الإعلام : أي نشاط إنساني اجتماعي كان أم اقتصادي أو سياسي لا بد له من إعلام، وفي عالم اليوم تعددت وسائل الإعلام وتنوعت وتخصصت، عالم السياسة لا يستغنى عن أي نوع من أنواع الإعلام فهو يحتاج إلى كل وسيلة إعلامية و لأجل ذلك: أولاً: تكوين شركة إعلامية عملاقة تحتوي على كل ما يتطلبه الإعلام المرئي والمقروء، شركة تعمل على تأسيس قناة فضائية لها مواقع على الانترنت ولها إصدارات مكتوبة ولها مطابع وشركات خاصة بالنشر والتوزيع. ثانياً : هنالك مشاريع يمكن أن تحقق على المستوى الآني وهي أقل تكلفة من غيرها مثال لذلك عمل إذاعة داخلية سواء على مستوى القطر أو علي مستوى الولايات. ثالثاً: صحيفة حزبية تجربة صحيفة صوت الأمة أثبتت انه لا يمكن التوفيق بين حرية الصحافة وبين ما يريده ( الملاك ) أو كبار المساهمين في الصحيفة إلا بإيجاد ميثاق يوفق بين حرية الصحافة واستقلاليتها وبين أهداف ومصالح الحزب والتي بالضرورة ينبغي أن تكون مستقلة عن طموحات قادة الحزب ( الشخصية ) صحيفة توفق ما بين حرية الرأي وما بين عدم استغلال حرية الرأي لخدمة مصالح خاصة بتيارات معينة إذ لا بد من إيجاد لوائح منظمة لصحيفة ناطقة باسم الحزب . صحف مستقلة إنشاء صحف مستقلة تماماً عن الحزب إدارياً و مالياً بالهدف التجاري الربحي لكنها تعمل علي الترويج لأفكار وبرامج الحزب أي جريدة تجارية برأس مال من عضوية الحزب وأصدقائه صحف صديقة عبر تأسيس علاقات جيدة مع الصحف المهتمة بقضايا الرأي والحريات وحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية ومبادئها -نواصل-
|
|
|
|
|
|
|
|
|