|
رسالة شخصيةالى السيد الرئيس والفريق صلاح عبدالله ... لن اخشى ان تقطعو اوصالى ولكنى اؤيد
|
السيد صلاح عبدالله صرحت في احتفال تناقلته الصحافة وكأنه احتفاء بسيرة القتل والارهاب ,انكم ستقطعون اوصال من يؤيد الجنائية.. ويبدو ها التحزير هو الاشد من نوعه, وكانكم تتحسسون مسدساتكم وقد زفت ساعة الرحيل او كما يقوله اهلى فى دارفور
(الدرب دخل فى الالمى) وهو مايبدو جليا انه يجب ان تنالو جزاكم من الاقوى منكم ,كديدن الظالمين ولأن تعلنو تطرفكم مع من يؤيد اجراءات الجنائية ضدكم لهو ابلغ صوٍر الظلم ,فلايحق لك أن تصادر حق التعبير عن مايجب وماتستحقوه أن تُسالو وأن نعبر عن كرهنا وحقدنا عليكم . لأن تصدر اعلان التخويف بالفظائع التي يتوقع ان ترتكبوها فى حقنا لن نستغربهافها انتم والى ان شارفتم على النهاية اعملتم فينا مالم نحتمله ,فمن بواكيركم احتمى الامام بالاجنبي وهو اليوم يستنكف مسائلتكم وغيره كثُريمشون بالضلالة بين الناس ويدفنون رؤسهم فى الرمال ,لأن الخوف قد سكنهم ولديهم مايخشون من اجله ... وانا لدى مااخشى من اجله ..ولكن ليس الى حد أن انسى انتمائي الى الارض التى حرقتموها والى اهلى المتفرق دمى بينهم والى ضميرى ..... اعلن موقفى فى ضرورة ملاحقة رئيس عصابتكم ليس فقط لانى من دارفور ,ويتملكنى روح العصبية الى الجهة ,و لكنى سودانى احلم بسعادة قومى ولكن من دونكم . هدا السودان الزى تخشون من أجله هو من جمعه الانجليز ومن تعتبروهم غزا قد جمعوه بعد ان كان مشيخات وامرات منفصله ,وهاانتم تعيدون العصبية الى بداياتها وصرتم تتحكمون فى مصائرنا بروح مشيخا ت البحر ومشيخات الشايقية والجعليين ,وكانكم تعيدون فتح حساب التاريخ حينما غزا سلاطين الفور ارض البحر فاعملتم في دارفور الحرق والقتل وترجون ان لاتقوم لها قائمة . اعلن موقفى فى ضرورة محاسبتكم او على الاقل التشنيع بكم ,وبعصابتكم ومن تربى فى كنفكم وتشرب الحقد على يدكم وتعاليمكم ,التي تبرر الالغاء للاخر لارضاء نفوسكم المريضة . لن اطيل عليكم ولكن اؤكد موقفى دونما خوف او وجل ليس لانى محصن ضد الخوف او الام ولا رغبة فى ادعاء كالادعياء دونما مبادئ , ولكن لأن اولى شٌعب الايمان بمبدأ الا نخاف ,وهاانا اعلن خٌلع جلباب خوفى باعلانى لانها رغبتى فى قول مااعتبره حقا وواجب ولاٌكد انتمائي لارضى وشعبى ,وليكن مهر الدم دليل انتماء.
|
|
|
|
|
|