|
شتارة المعيار الاخلاقى عن اهل الاسلام السياسى (محمد فرح و انصار الســارقين)
|
انا من زمان عندى تأملات فى المعيار الاخلاقى الذى يوزن به اهل الإسلام السياسى فى بلادنا امورهم. فالمدعو محمد فرح هذا ذات نفسه و المنتفض الان للخبر ذوى الحمولة الجنسية هذا، ذات نفس هذا الفرح صمت كما الابكم عن تعذيب الاطفال القُصر الذى قامت بها عصابة صلاح قوش بعد احداث مايو الماضى، ذات الفرح و اخوانه من نصراء السارقين و القتله صمتوا صمت اهل القبور عن الصور التى نشرت فى هذا المنبر لنساء من دارفور الجريحه جُزّت اطرافهن و اعضاءهن التناسلية بالسواطير، ذات هذا الفرح و بقية الاذناب صمتوا صمت القبور عن جريمة تعذيب عبد المنعم الجاك و نشطاء حقوق الانسان فى الاشهر الماضية، ذات هذا الفرح يصمت عن جريمة القاضى الذى حكم على قاتل الشهيد معتصم حامد ابو القاسم بخمسة سنوات سجن، و اطلق سراح بقية العصابة.
لقد اخطاءت اجراس الحرية لكن ليس من حق اى من الكيزان و نصراءهم ان يرمونها بحبة خردل، انتم اقل من ان يقف موقف النبيل و المتعفف اخلاقيا، فاخوان السارقين فى افواههم طين، الا نقدر نقول شنو مع قوة العين؟.
|
|
|
|
|
|
|
|
|