|
أتاري بطل ريونيون هزم المريخ7/1 قبل كدا ونحن ما عارفين...(مبالغغغغه)!!!
|
من عمود الرشيد علي عمر في صحيفه حبيب البلد عدد الامس
الجزيرة إياها...!
* رينيون..
* الجزيرة إياها...
* الجزيرة التى يقال بأنها إبتلعت صمت المريخ وكما يحدثنا التاريخ...
* رينيون قصة ويبدو أنها لم تنته.. لسه...
* لا نذكر التاريخ ولكن لم يكن بعيداً مهوى قرط النسيان...
* سافر الوصيف ليلاقي ربما هذا الفريق أو غيره... وكانت التكلفة باهظة كما تحدثوا في الجرايد مما جعل مجلس الإدارة يقلص أفراد البعثة على النحو الذي يجعلهم يؤدون المباراة بالمتكفي...
* هكذا قالوا والشكوك ساورت الناس لأن نتيجة اللقاء الأول بأمدرمان كان لصالح الفريق الرينيوني وعلى ما أعتقد بهدفين للاشىء...
* وأظهر الفريق ملكات طيبة وأبان قوة غير منظورة تحطمت عبرها حتى مجاديف الأحلام البسيطة بتحقيق نتيجة إيجابية..
* ولأن لقاء الرد حمل في طياته إحتمالية فضيحة وشيكة كان القرار بعدم إصطحاب من لا يؤتمن على السر وفقاً لتحليلات الخبراء حينئذٍ... أي بالدارجي ولا صحفي واحد إلا إذا كان موغلاً في الجلباب للدرجة التى لا تسمح له بإفشاء الحقيقة..
* وسافروا...
* وانقطعت الأخبار...
* وليس للسودان تمثيلاً دبلوماسياً هنالك ولا قنصلية قريبة...
* ويقال بأن هلالابي مقيم على تلك الأنحاء ليس في الجزيرة نفسها ولكن بالقرب منها علم بوجود فريق سوداني فشد الرحال خلسة ودخل المباراة يهتف كالمجنون وحده فوق فوق سودانا فوق..
* لعبت المباراة...
* واجتهدت الصحافة بالداخل في تلقف أي معلومة تشفي غليل المتلهفين لمعرفة النتيجة... فشق منهم يترقبها بحذر وشفقة والهلع يرسم دوائره ألا تصطحب معها فضيحة..
* وشق آخر يكاد يطير فرحاً بنتيجتها السلبية لذا إجتهد على طريقته يتلمس قريباً له في تلك الأنحاء أو ربما مهاجر ترك البلاد أمداً بعيداً..
* على نحو إفادة المريخاب فإنها إنتهت أربعة أهداف للخصم مقابل هدفين للمريخ..
* ولكن الطريقة التى أتت بها النتيجة لم تشف غليل أحد فانكبت الفئة الثانية تجتهد أكثر وأكثر لأجل بلوغ الحقيقة..
* وأذكر أنني إلتقيت يومها الأخ عادل أبوجريشة ريئس القطاع الرياضي بالمريخ وسألته عن النتيجة فرد ضاحكاً بأنها أربعة لإتنين..
* النتيجة في حد ذاتها لا تحتاج لضحكة لأن الأربعة ليست بالقليلة حتى يضحك أبوجريشة.. ولكن يبدو أن سبب الضحكة أكبر بكثير من هذه الأربعة..
* دعونا نعود لذاك الهلالابي الذي تطرقنا إليه في أحد فواصل هذا المقال.. فلقد قيل بأنه أجرى إتصالاً بقريب له في السعودية وحكى له عن زيارة فريق سوداني لجزيرة ريونيون تسبب في مرمطة سمعة بلادنا وتحدث عن رقم خرافي دخل شباكهم حتماً هو لا يقل عن تسعة أهداف أو ربما أكثر...
* وصديقه المقيم بالسعودية إتصل بأهله مداعباً فبانت النتيجة...
* أحكي القصة وأخاف على الدلاقين ألا يكون مصيرهم في رواندا نفس المصير السابق إذا صحت الروايات...
* وأحكي القصة وأخاف على الهلال من فرق ريونيون ولقد أُشتهرت بالقوة وما يستوجب أن نتأهب جيداً إذا قدر لنا مجابهتهم...
* ونحكي لنضع في ذمة صحافة الدلاقين نقل الخبر بمهنية من رواندا لأن النقل التلفزيوني ممكن يكون مشكلة وناس السماني ديل أنحنا ما بنثق
|
|
|
|
|
|
|
|
|