|
Re: لا تقرأ هذا... دولة للنوبة والعرب والبجا ؟؟؟ (Re: محمد أدروب محمد)
|
الأخ محمد أدروب، تحياتي، أولاً حمداً لله على السلامة و مرحباً بك فاعلاً و متفاعلاً اونبورد ـــــــ يبدو أن البوست الأول قد اختفت كل المداخلات فيه بعد مداخلاتك الأولى أفاعيل الهكر الله لا كسّبو!!! لقدد وددت لو أنقلها هنا جميعاً فنبدأ من حيث توقفنا و حتى نعرف مؤطئ أقدامنا مع تقدم النقاش الحمد لله، عوجة مافي تب وها عود على بدء و شوية شوية... ـــــــ كنت، فيما أذكر قد علقت على الورقة الأولي (لـ كاتبيها المجهولين) بأنها في أحسن الفروض محاولة للخروج عن المأزق السوداني عبر تحشيد غير منهجي ليس فيه تحديد واضح للأبعاد قيد الدعوة غير (البعد العرقي) ، و بطريقة تحاول فيها الورقة أن تستعير فبما تستعير، تحاول استعارة و محاكاة رؤية المفكر المرحوم محمد أبو القاسم حاج حمد في كتابه (السودان ـ المأزق التاريخي و آفاق المستقبل) و لكن دونما أن يلحقها عمق محاولة حاج حمد و لا تقعيده لها على متعلقات حضارية و ضرورات جيوبوليتكية تتعلق بالوسط و الشمال و الشرق، و في ذلك نظر، و دونما أن يدعو لاسقلالها في دولة منفصلة عن بقية السودان الذي يقترح له وضعاً فدرالياً في الغرب أو كونفدرالياً في الجنوب بناءً على تلك المعطيات الجيوبوليتيكية التي يسوقها و لا بد أن قد أثرت عليه و عليها سيرورات الواقع السياسي كما شهدناها تجري أمام أعيننا بلا يد منّا ذات أثر في تغييرها، و هو مما قد يجعل كاتبي هذه الورقة من ذوي اليد الفاعلة العليا و إن أبينا. ثم أن طرح ورقة (العرنوبية) الذي هنا فيبدو لي و كأنه أقرب إلى التفسيرات التقليدية لورقة عبد الرحيم حمدي الشهيرة ـ أقول التقليدية لأن هناك تفسير آخر و أنا أدنى أن أميل إلى تبني منطقه العاقل لا يهرج بالاحتمالات المنصرفة تجاه العرق و الجهة فقط أو يقتصر عليهما بغير شريك ـ تجده في بوست جدير بالقراءة( سـودنةُ الحـلمُ الأمـريكي) و بالتحديد فهنا:حلم فض الشراهة للثروة والسلطة ـــ ذلك ما كان عن الورقة الأولى، و لم نتستوفها الكيل و لو بالنزر اليسير.فهذه مجرد قراءة مستعجلة وعمومية أقصد بها فتح النقاش على مصادر أخرى ينهل منها و تصب فيه، و تبقى التفاصيل جاثمة تنتظر النظر فيها و التعليق . و أما الورقة الثانية ( بيت أبوك لو خرب شيل ليك منو شيلة) فهي ـ و ببقراءة أولية فيما يتعلق أساساً بكونها في الرد على الأولى و و لكنها قراءة لا تغفل الأهمية التثقيفية و الفكرية فيها بل وتستفيد منها ـ فهي تبدو لي و كأنها من باب الخطاب البجاوي ـ المكون الذي استصغرته الورقة الأولى ـ في التصدي لخطاب المكونين المتعاليين عليه و هو خطاب لا تنقصه القوة المضادة و لا الحماسة في (دفع الإفتراء العرنوبي) بخطاب من جنسه و نوعه، و بالتالي فهي أيضاً مصابة بكثير من علل الأولى لا يشفيها أن حاولت تقديم بديل جيوبوليتيكي على دعامة من العرق أيضاً لا يبدو هو الآخر أقل إن لم يكن أشد استحالة من خيار الورقة الأولى و في مسوغاته مآزق لا تحصى. فإلى حين ميسرة إذن و آفاق جديدة قد تفتحها التعقيبات و التعليقات. ـــــــ هذا و أجدني في غاية الشوق والرغبة يا أستاذي أدروب لأن تقرأ في هذا البوست الهام جداً للبروفسير أحمد إبراهيم أبوشوك عن كتاب الدكتورة آمال فضل الله حسان استبطان الشرف: الخصوبة والغرابة والتكاثر في شرق السودان...آمال حسَّان فضل الله فاقرأ لكم تعقيباً فيه بما لا شك سيثرينا بالمعارف و الفوائد....
تقديري...
|
|
|
|
|
|
|
|
|