|
Re: مسكين الصومال ... يتعثر لوحده ... ويحاول أن ينهض لوحده (Re: عاطف عبدون)
|
Quote: الصومال البلد المنسي والمغيب عن ذاكرة الانسانيه
شئ مؤسف البيحصل فيهو يا حيدر
Quote: حركة الشباب ترفض الحكومة الصومالية الجديدة وتتعهد بإقامة دولة إسلامية
قالت حركة الشباب الإسلامية انها لا تعترف بالحكومة الصومالية التي يقودها الآن الرئيس المنتخب الجديد شريف شيخ أحمد ووعدت بإقامة دولة إسلامية في الصومال. وفي مؤتمر صحفي ببلدة بايدوا الجنوبية، قال الشيخ مقتدر ربو أبو منصور المتحدث باسم الجماعة الإسلامية المتشددة ان الحركة ستعمل على توحيد المقاتلين المتمردين الآخرين لاقامة دولة إسلامية. وقال ابو منصور للصحفيين في بايدوا المقر السابق للبرلمان الصومالي "لا توجد حكومة في هذا البلد وانشاء الله عندما يتعاون المجاهدون (المقاتلون الإسلاميون) نأمل في أن نقيم معا دولة إسلامية. " وأدان ابو منصور مقتل عدد من المدنيين يوم الاثنين/ 2 فبراير الحالى/ بعد فتح قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي النار على حافلة صغيرة جنوب مقديشيو بعد هجوم بقنبلة على جانب الطريق استهدف عربة للقوات. ونفى المتحدث باسم بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال باهوكو بيردجي مسئولية القوات عن مقتل مدنيين واتهم المهاجمين بقتلهم. وفي تطور اخر، اعدم المقاتلون الإسلاميون بحركة الشباب رجلا علانية بعد ان اتهموه بقتل امه. وتمت العملية على يد فرقة اعدام في استاد محلي حيث قال المتحدث باسم حركة الشباب ان عقوبة الاعدام تتوافق مع الشريعة الإسلامية التي ادخلوها في البلدة الجنوبية منذ ان تولوها الشهر الماضي. ولم يتضح اين تمت المحاكمة او إذا كان للمتهم محامون خلال المحاكمة ولكن القاضى الذي اصدر الحكم قال في الاستاد ان الجاني مذنب بقتل امه. تجدر الاشارة إلى ان حركة الشباب على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية وتسيطر على جزء كبير من جنوب ووسط الصومال. وتريد الجماعة التي تعارض اي محادثات سلام مع الحكومة الصومالية تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال. وقد نفذت عددا من عمليات الاعدام لاشخاص متهمين بالقتل والتجسس او الزنا في مناطق يسيطرون عليها. (شينخوا) http://arabic.peopledaily.com.cn/31662/6584966.html
|
الاخ ... عاطف عابدون ... تسلم
شكرا على هذه المعلومات وثيقة الصلة بما يحدث الآن فى الصومال, والواضح أن الطريق طويل لإحداث الإستقرار السياسي لهذه البلد المسحورة, وبالطبع فإن التيار الأصولي الإسلامي سوف يكون رأس الرمح في إعاقة مشروع تأهيل الصومال وإستقراره, فهناك التخلف على أصوله والحركة الإسلامية غير ناضجة ولم تعركها تجارب تعيد إليها بعض الرشد والعقلانية, لكن توازن القوى الراهن ما يزال فى مصلحة الحكومة الإنتقالية بقيادة شيخ شريف, لكنه محتاج لخلق علاقة واضحة مع الحزب الإسلامي, دون إبتزاز ودون تقليل من دوره الذي يمكن أن يلعبه { سلبا أو إيجابا } فى عملية إستقرار الصومال, أما حركة شباب الجهاد فهذه خطرة ولا أمل يرجى فى التعامل معهم, بس كمان مهم ما إسوقوا البلد مرة أخرى لحالة الإقتتال الداخلي, وأعتقد أن هذه سوف تكون المهمة الأصعب.
الكويس فى الموضوع أن الحكومة الإنتقالية الجديدة تحظى بتأييد داخلي مقدر وبتأييد خارجي { إقليمي } من مجموعة دول الجوار وشرق ووسط أفريقيا, ولم أسمع بعد ردود فعل { عالمية } عن التغيرات السياسية التي حدثت مؤخرا فى الصومال.
|
|
|
|
|
|