|
مسكين الصومال ... يتعثر لوحده ... ويحاول أن ينهض لوحده
|
إجترحت النخب السياسية الصومالية مبتدأ جديدا لحياة سياسية جديدة, حيث إقترب الأبعاد وتعين طريق الخروج عبر تلاقي ضم معظم المحاور المهمة فى التراكيب السياسية والقبلية للمجتمع الصومالي, وحيث تمت مصالحات بين الحكومة الإنتقالية المتأتية من جسر الغزو الإثيوبي للصومال من جهة, والمحاكم الإسلامية من الجهة الآخرى, إضافة لتفاصيل ومساومات وتراضيات أخر, وحيث إنتهت جميعها عند قاعة البرلمان, وهذا في تقديري هو أفضل إشارة تعكس { حضارية } الحل الراهن لمشكل الفرقاء الصومال.
فلنحيي هذا الجهد ومن كل فرقه الصومالية الخالصة, وحيث لم تشر الأنباء لأي وسيط أفريقي أم عربي أم أممي كان, وإن ينجح هذا اللقاء ويثمر عن صومال ديمقراطي واحد ... فهذا ما سوف يدونه التاريخ في صفحة ناصعة تحكي جدوى الإلتئام الوطني, ومهما تعددت مسببات الفرقة.
ولنبارك الحكومة الصومالية الراهنة ... وحيث ينتظر منها شعبها والعالم من حولها الكثير ... ونسمع عنهم كل خير.
|
|
|
|
|
|