|
من يملك مفاتيح حل مشكلة دارفور؟
|
الحكومة تدعي أنها تأكل مما يليها, بمعنى أن ليس لها قرار فيمن عداها, والحكومة نفسها تتنفس برئيتن, مؤتمر وحركة. والحركات تستقوي بالجنائية غض النظر عن خلافاتها, والمجتمع الدولي ملتبس الرؤى بإستئجار فرنسا وأمريكا في صراع مصالح حيوية, والصين ملكت باعا من نهضتها الراهنة من ربوع السودان, وروسيا تحاول إستعادة مجدها الغابر من خلال أحاسيسها الوطنية الراهنة, وشعب دارفور يسيل دما ويتجرع الحسرة, وأهل السودان عموما فى خناق تلك المأساة وتداعياتها المركبة.
طيب فى هذا المعمعان, دايرين تحول ديمقراطي وتعايش مشترك بين كل نحل وملل أهل السودان, ودايرين نطور ما عن فى تجربتنا السودانية من مسارب للوعي الديمقراطي, ودايرين تبادل سلمي للسلطة ودايرين دولة مؤسسات وحكم قانون, وحيث تقوم أزمة دارفور مقام الحائل والحابس لأحلامنا في إنتخابات قومية حرة وشيكة, هي كل أملنا في العبور نحو مستقبل أفضل... فلنتحاور ... مع الإحساس باللحظة وبقيمة الزمن فيما تبقى من تقرير لمصير الوطن.
|
|
|
|
|
|