يا جماعة ما زول سجل( انعل أبوك ) بتاعت جمال الوالي

Quote: لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يظهر فريق المريخ الأول لكرة القدم بالمستوى المتواضع الذي ظهر به أمس الأول أمام ضيفه الرواندي أتراتكو ويفوز عليه بشق الأنفس 2/1 في مستهل مشواره في دوري أبطال أفريقيا بعد غيبة طويلة استمرت لأكثر من خمس سنوات. * المستوى الضعيف والنتيجة المتواضعة التي حققها المريخ أمس الأول والتي قد تنسف آمال وطموحات جماهيره في البطولة الكبرى من دورها التمهيدي يتحمل مسؤوليتها مجلس إدارة النادي ومدرب الفريق واللاعبين، وقبل ذلك كله الإعلام الأحمر الذي وبكتاباته السلبية منح الشعور للاعبين والجهاز الفني أن الفوز على هذا الفريق سيكون ميسوراً ولن يكلفهم أي مجهود، وذهب أحدهم ليؤكد أن المريخ سيفوز لا محالة بأكثر من عشرين هدفاً. * قد يكون موسم شداد المقلوب أحد العوامل التي ساهمت في تواضع المستوى والنتيجة، وربما تكون البداية المبكرة للفريق باللعب في الدور التمهيدي للبطولة أثر في اختفاء نجم المريخ، لكن ذلك لا يمكن أن يكون سبباً في هذا العك الذي شاهدناه أمس وأمام فريق قادم من دولة ما زالت تعاني من آثار الحروب الأهلية. * لقد أكدت مباراة أمس الأول أن المريخ فريق عادي جداً وأنه لا يستحق أن يلعب باسم السودان في هذه البطولة التي تشارك بها فرق النخبة، ويشير أيضاً الى أن فوزه بلقب الدوري الممتاز الذي أهله للعب في هذه المنافسة لم يكن عن جدارة أو استحقاق كما أشار الكثيرون لذلك في حينه وبعد نهاية آخر مباراة في الدوري. * لقد وضح أن فريق المريخ بارع جداً في اللعب على صفحات الصحف وأنه ضعيف جداً حينما يشتد الوغى في الملاعب الخضراء، والدليل أنه عجز عن حسم فريق مغمور من رواندا يشارك للمرة الأولى خارجياً ويعاني من مشاكل في رواتب لاعبيه وجهازهم الفني، ووصل الخرطوم بـ 17 لاعباً فقط وبعد معاناة كبيرة لأن إدارته كانت وحتى قبل سفر الفريق الى الخرطوم بلحظات تبحث عن قيمة تذاكر أفراد البعثة. * لقد انكشف زيف التسجيلات المليونية في أول اختبار حقيقي بعد أن تأكد أنها "فشنك" فظهرت "الورغنة" و"الكلتشة" و"الطمبلة" و"اللسننة" على حقيقتها، فانهارت "الصفوة" وظهرت على حقيقتها أيضاً من خلال سلوكها الغريب الذي بدر من بعضها تجاه اللاعبين والمدرب بعد نهاية المباراة وحتى الوالي الغالي لم يسلم من الأذى. * هل يمكن أن نقول إن "الماتش خلص" والمريخ أصبح في حكم الجالسين على الرصيف في كبرى البطولات الأفريقية.. أم إن رفاق العجب سيكون لهم كلام في العاصمة كيجالي بعد أسبوعين. جرى ايه يا عمي * أكثر ما لفت انتباه المشاهدين خلال مباراة أمس الأول بين المريخ وضيفه الرواندي كثرة المواسير داخل الملعب والتي بلغ عددها أكثر من خمس من مقاس 10 بوصة وأنت ماشي. * الماسورة الكبيرة التي كلفت النادي حوالي 5 ملايين دولار والتي تم شراؤها خصيصاً للاستفادة من قدراتها خارجياً في المستقبل القريب والتي يبلغ نصف قطرها حوالي 15 بوصة صدمت "الصفوة" في أول اختبار حقيقي ولم تتحمل الضغط العالي، لكنها برعت في ضخ غاز ثاني أكسيد الكربون الذي كان سبباً في تسييل دموع الصفوة ونقلهم الى المستشفيات القريبة من "الرد كسل". * الماسورة القادمة من حي العرضة شمال لم تكن هي الأخرى بأفضل حال من الماسورة القادمة من غرب القارة الأفريقية، بعد أن تأكد أنها تحتاج بالفعل لتوصيلات ذات تقنية عالية لا تتوفر الا في مغلق البرنس المطل على ستاد الهلال. * زميل مصري استوقفني بعد نهاية المباراة قائلاً: جرى ايه يا عمي.. أمال فين وارغو أبو خمسة مليون، وإيه حكايتو مع المواسير دي. آخر الكلام * أجمل تعليق.. وارغو طلع الزومة معدل. * آخر خبر .. وارغو المريخ حارقو.