الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
كـــــراع جادين
|
الثرثرة ، وحب الإستطلاع ، والتسنط ، والتطفل على أخبار الناس ومعلوماتهم وخصوصياتهم ، ربما تكون إحدى السير القديمة التي عرفتها البشرية منذ البدايات الأولى . لكن عالم اليوم بتقنياته الاتصالاتية جعل هذه المهمة سهلة للغاية . فلم يعد هناك سر ، وليس ثمة ما يمكن إخفاؤه عن آذان الناس وأعينهم . وقد قيل فيما قيل قديما : ( بلداً ما بلدك أمشي فيهو عريان ) .. أي أن البعيد عن أهله ودياره يمكنه فعل ما لا يستطيع فعله في بلاده نظرا لأن سيرته في البعيد مهما كانت سيئة فهي لن تصل إلى أهله وعشيرته . لكنا الآن وفي نفس اللحظة ومهما بعدت المسافات نسمع ونرى ونعيش كل لحظة من حياة بعضنا البعض كأننا نتقاسم نفس البيت .. لكن يمكن القول أنه كلما كان المجتمع يتمتع بفراغ أكبر كلما ازدادت مقدرته على الثرثرة والتسنط وتمديد اوقات السعي لمعرفة أخبار الغير ..
|
|
|
|
|
|
|
|
|