|
العابدة الإلهية
|
مليكتى المقدسة ... كلنا عبيدك ... وحُراسُ نارك المقدسّة من أى موت تخرجين .. من صليل أجراس المعابد ... أو هدأة النهر فى البحر الكبير للشذى لونٌ ... وللفقراءُ تحتَ عرشك الفضّى ... بيوتاً .. من الأحلام والحنين ونحنُ فى تاج الضياء نرقصْ .. مع الرياح والمطر حين أنزلتْ يداك ... - إلى بساطنا – القمر المغنونَ أنجماً من البروق واللهيب .. والشعراءُ جاؤوا فى قوارب السماء .. على شراع الكون .. فى بحر الصّفاء كلُ هذا المساءُ طقسك المقدسْ ... أجنحةٌ .. وغيمةٌ زرقاء ... تغوصُ فى مسام الرمال والنخيلْ ... لتخرج العذارى من رنين الصباح لشأن موتهم ... فالموتُ جاء
|
|
|
|
|
|