|
Re: ويعيش النضال (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=1749 -------------------------------------------------------------------------------- الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 02-02-2009 عنوان النص : النخب السودانية وإدمان الفساد السياسي (11) : خواطر ومواقف وأفكار
عبد الله محمد أحمد الصادق الشيوعيون والقوميون العرب
بدت لنا القومية العربية ونحن طلاب بالمدارس شعاراً يلتف حوله الناطقون باللغة العربية، وترياقها ضد الفاشية الدينية التي بدأت تطل برأسها، وتزعم ان التاريخ يبدأ بظهور الإسلام، ولا تعترف بأن العالم العربي والإسلامي أمم وشعوب، لها أصولها العرقية ومعتقداتها الدينية، وإرثها الحضاري، ولا يمكن توحيدها إلا باسقاط الانتماءات الدينية والعرقية، وتكريس الديمقراطية ودولة المواطنة، بمعنى تجسيد الدولة، والسودان خير مثال لذلك.. ولولا ذلك لما توحدت الشعوب الأوربية، ولما كان المسلمون في تركيا ودول البلقان يستطيعون التطلع للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتبخر حلم عبد الناصر بصعود نجم الفاشية الدينية التي أحكمت قبضتها على الإعلام ومخاطبة الجماهير، وهي معادية للديمقراطية ودولة المواطنة بحكم أهدافها.. وأصبح القوميون العرب كالقرادة في ذنب الفاشية، وتزعم القرادة في أدبنا الشعبي أنها تسافر مع الجمل، وتأتي بالميرة من أقاصي الأرض. كان للقوميون العرب الفضل في تحرير الشعوب العربية من قبضة الامبراطورية التركية التي كانت تعرف بالخلافة العثمانية، والتخلص من الاستعمار البريطاني والفرنسي بعد ذلك، وكان ختامها مسكاً في الجزائر على يد عبد الناصر، لكن الشعوب العربية الآن مهددة باستعمار جديد فقد تحالفت النازية القومية الإيرانية مع الفاشية الدينية وصولاً إلى الامبراطورية الفارسية باسم الإسلام، ولديها الكثير من الغساسنة والمناذرة والتبابعة في العالم العربي، وكان السيدان الجليلان في السودان أكثر وعياً وأبعد نظراً قياساً بالنخب التي كانت تدور في محورهما، فقد أدرك السيد عبد الرحمن المهدي أن المهدية لأسباب تاريخية لا تصلح شعاراً يلتقي حوله السودانيون، وأدرك السيد علي الميرغني أن السودانيين لا يرغبون في الاتحاد مع مصر. وكان شعار السودان للسودانيين الذي رفعه السيد عبد الرحمن المهدي يعني القومية السودانية، وقد أثبتت الأيام ان ذلك كان صحيحاً، بدليل ان حزب البعث العربي الاشتراكي لم يظفر بمقعد واحد في الانتخابات البرلمانية خلال الخمسين عاماً الماضية، وكانت أممية الحزب الشيوعي وليس شعاراته الاشتراكية عقبة في طريقه، ولولا فشل الأزهريون في القيام بدورهم الطليعي، لما كان للشيوعيين والاخوان المسلمين تأثير يذكر، ولما كنا الآن في هذا النفق المظلم، واختلف مع الباحثين في أن القوى الحديثة كانت حصاناً ركبه الحزب الشيوعي، وليس العكس، لأن الحركة النقابية مؤسسات حرة ومستقلة بحكم اهدافها الفئوية وبنيتها التركيبية. الشركاء المؤسسون لم يكن للحركة الإسلامية وجود يذكر في الساحة السياسية قبل أكتوبر 1964م، وأول حديث عن العروبة والإسلام كان في برنامج الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة الشيخ علي عبد الرحمن، ورعاية السيد علي الميرغني في عام 1956م، وكان ذلك تأكيداً لمخاوف الجنوبيين، وانكاراً لوجودهم، وصباً للزيت على النار التي كانت ما تزال حية تحت الرماد في الجنوب، وشر البلية ما يضحك، ففي العام 1965 تعذر اجراء الانتخابات في الجنوب لأسباب أمنية، فقد تجدد التمرد، وتحوَّل الى حرب أهلية طاحنة، من أسبابها الشعارات التي رفعها الاتحادي الديمقراطي وآخرون، ووقف الحزب بالتضامن مع الحزب الشيوعي ضد اجراء انتخابات جزئية في الشمال بحجة ان ذلك يعزز موقف دعاة الانفصال، لكن برنامج الاتحادي الديمقراطي دعوة صريحة الى الانفصال.. أما تأجيل الانتخابات في الجنوب فمسألة اجرائية وهامشية، وما اشبه الليلة بالبارحة، فقد كانت الحركة الإسلامية في الثمانينيات تعلم سلفاً أن أحاديثها تعني فصل الجنوب ان عاجلاً أو آجلاً. وأذكر أن الأخ عثمان عبد القادر وزير النقل في حكومة الانقاذ سابقاً تساءل كيف يمنعوننا من تحكيم ديننا، وقرأت كلاماً ممثالاً بعمود الأستاذ عبد الله عبيد بصحيفة (الرأي العام)، ولا تفهم الفاشية الدينية والعرقية المركبة التي جعلت من العروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة أن غير العرب وغير المسلمين في السودان شركاء مؤسسون، لهم حق الرفض والاعتراض. عجوبة الخربت سوبا لم يكن الازهريون حيراناً تمردوا على شيخهم السيد علي الميرغني، فقد كانت الطائفية حصاناً ركبته النخب السودانية وصولاً الى السلطة كتركة خلفها الاستعمار، وكان موضوع الصراع الغلول في التركة، فكانت كالتاجر الطماع لا تفرق بين السحت الخبيث، والحلال الطيب.. وكانت وما تزال الساحة السياسية في السودان (طلقيت)، وتحتاج لمؤسسة قومية تقوم بدور الحكام، ورجال الخط الذين يرفعون الراية الحمراء والتصدي للفساد، والغش السياسي، والأساليب الفاسدة، ويفترض أن تقوم الصحافة الحرة بهذا الدور، لكن ذلك لا يكفي لتأسيس الديمقراطية المستدامة وتعزيز السلوك الديمقراطي، لأن الفساد السياسي أصبح عادة وسلوكاً، ولا اتفق مع الباحثين في أن الحركة الإسلامية كانت تخاطب عقول الناس، وليس عواطفهم، وهذا تكذبه الشعارات والأدبيات السياسية، وقد أثبتت التجربة أن ذلك كان غشاً وخداعاً سياسياً، فقد انتهى المشروع الحضاري المزعوم إلى بئر معطلة وقصر مشيد، ولا تعرف الأمور إلا بخواتيمها. وكيف يمكن اختزال مشروع سياسي في كلمتين كـ(الاسلام هو الحل) (ونهج الصحوة) و(الجمهورية الاسلامية)، ولم يكن لانشقاق حزب الأمة بعد أكتوبر علاقة بهموم الشعب السوداني ومشكلاته الحياتية وتطلعاته الحضارية وحقه الطبيعي في حياة أفضل.. فقد كانت السلطة امرأة لعوباً يتصارعون على الفوز بها.. ويفترض أن يتقي المتدينون شرها باعتبار انها كخضراء الدمن أو المرأة الحسناء في منبت السوء التي حذر منها الحديث الشريف، لكن ذلك كان لعبة كلعبة الثعلب عندما جاء الى الديك في ثياب الواعظين وطلب منه النزول من الشجرة وحدثه عن فضل صلاة الجماعة، فقد كانت السلطة عجوبة التي خربت سوبا. الأزهريون والشيخ علي سرعان ما ادرك الأزهريون أن في شعارات العروبة والإسلام والاشتراكية الاسلامية التي رفعها خصمهم الشيخ علي عبد الرحمن تعويضاً ومخرجاً من عزلتهم، وسلاحاً في وجه الطائفية التي توحدت ضدهم.. وكان لا بد من سحقه واغتياله سياسياً لانتزاعها منه، فوصفوه بالشيخ الأحمر حليف الماركسية الملحدة التي تبنت تقسيم فلسطين، اشارة الى علاقاته التنسيقية مع الحزب الشيوعي ضد الانتخابات الجزئية.. لكن ذلك في الحقيقة توجهاً طائفياً، لأن ثلث السودانيين من غير المسلمين، والثلثين من غير العرب، فأية دعوة عرقية أو دينية في السودان هي في الحقيقة دعوة طائفية، وتلتقي الأحزاب وتختلف حول كثير من القضايا العامة.. وقد تحالف الازهريون مع الحزب الشيوعي وحزب الأمة حول إعلان الاستقلال من داخل البرلمان، وكانت تكال لهم نفس الاتهامات، والماركسية فكر انساني موضوعه المساواة والعدالة الاجتماعية، حلم الانسانية الازلي، ولن يتخلى الانسان عن هذا الحلم العزيز، بدليل ما يحدث الآن في أميركا اللاتينية، ولا يجوز محاسبة الشيوعيين في السودان على كلمات قالها ماركس في القرن الثاني عشر، وقد طبقها خصومهم الإسلاميون في نهاية القرن العشرين، والفعل أبلغ من القول، ويقال في المثل السوداني: (الفيك بدِّر بيه)، وفي المثل العربي: (رمتني بدائها وانسلت) فقد كان الدين مخدراً استعملته الحركة الإسلامية. ولاية الفقيه ليس دفاعاً عن الحزب الشيوعي، لكن الشيوعيون هم الأكثر احتراماً لدى الرأي العام السوداني لثباتهم المبدئي وتجردهم ونظافة يدهم.. وفي حديث مع الأخ النتيفة بصحيفة (الميدان) قلت له ان الحزب الشيوعي لا يستطيع أن يبرئ نفسه في تهمة الاعتداء على الديمقراطية، ومن الأفضل له أن يكف عن هذه المحاولات غير المجدية وذلك بمناسبة حلقات نشرتها (الميدان) حول انقلاب 1969م، ولم يكترث الازهريون بالقوى الحديثة في صراعهم ضد الشيخ علي عبد الرحمن، وضحوا بها وتركوها للحزب الشيوعي باعتبارها حصاناً هزيلاً ومركباً خشناً.. وفي ليلة سياسية اعلن الازهري أنه استشار الشيخ حسن مدثر وتبنى الدستور الاسلامي ويذكرني ذلك بولاية الفقيه، ونحن الآن كإيران يحكمنا الفقهاء الاحياء منهم والأموات، لكن الوضع في ايران أفضل حيث يشترط ان يكون الفقيه حياً وليس شبحاً من الأموات. لا اتفق مع الباحثين في أن صحيفة (الأيام) في الديمقراطية الثالثة كانت منحازة الى اليسار، فقد كانت منبراً حراً، وكان بعض الكتاب الإسلاميين الذين يعارضون غوغائية صحف الجبهة الإسلامية يتعاملون معها، واذكر منهم الاستاذ احمد عبد الرحمن.. لكن الانسان عجينة لينة من الممكن مسخه وتحويله الى كلب عضوض وحيوان مفترس وكائن آلي يتحرك بالازرار، وخوفاً من نور المعرفة وحرصاً على صبية الجبهة الإسلامية في المدارس والجامعات من خريجي معامل الكراهية الدينية والعرقية أفتى كهنتها بأن قراءة صحيفة (الأيام) من المحرمات شرعاً. المد الحضاري في السودان كان غاندي من أكثر الشخصيات تأثيراً في القرن العشرين، وتعاطفت معه الشعوب الأوروبية، وفشلت الحكومة البريطانية في مقاومة تأثيره في الأوساط الشعبية والصحافة اللندنية، وكان ذلك غزواً للأمبراطورية البريطانية في عقر دارها، سلاحه الاخلاق، فقد أعجب البريطانيون بعدوهم في الهند مثلما اعجبوا بصلاح الدين الأيوبي عدوهم في فلسطين قبل ذلك بمئات السنين.. وكان غاندي معلماً وملهماً للشعوب المقهورة وحركات التحرر الوطني في العالم كله، وتتلمذت عليه حركات الحقوق المدنية في أميركا، وكان السودانيون من أكثر الشعوب اعجاباً بغاندي ووعياً وتفاعلاً مع الأحداث العالمية والاقليمية.. ويتجلى ذلك في اغانينا الشعبية مثل شباب كوريا وآسيا وافريقيا وما زلت اذكر اغنية لود فنقولي الشاعر الأمي (نهدك مدفع المانيا الضرب هولندا) وكان الشارع الممتد من مستشفى ام درمان الى السوق يعرف بشارع غاندي وتعدل الاسم استجابة لضغوط الجماعات الدينية، ولم يشفع لغاندي محاولته توحيد المسلمين والهندوس.. والمجتمعات التعددية أكثر وعياً وتسامحاً وانفتاحاً بحكم واقعها التعددي.. واكثر قابلية للتطور الحضاري، ويتجلى ذلك في اميركا حيث تلتقي كل الأجناس والمعتقدات والثقافات.. لكن أعداء الديمقراطية لهم مصلحة في الجهل والفقر والتخلف، ويتجلى ذلك في المناهج التربوية، وللحكومة المصرية قناة تلفزيونية لكل مرحلة من المراحل التعليمية والتربية الوطنية، وأخرى للارشاد الزراعي، وتتضمن المقررات في المرحلة الثانوية علم المنطق ومبادئ الفلسفة والسياسة والاجتماع، لكن أموال الشعب السوداني تستغل في عدد هائل من القنوات لتكريس التعصب الديني والعرقي والأمية الحضارية، لأن النخب المتسلطة كما قلت في مناسبة سابقة تريد أن تتعامل مع الناس كقطيع مع الأغنام لا يدري إلى أين يقوده الراعي، أإلى المرعى أم إلى السلخانة؟!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:08 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:15 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:20 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:22 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:27 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:29 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:31 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:32 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 05:36 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 06:22 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 08:14 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 10:21 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 10:29 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 10:46 AM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-28-09, 07:57 PM |
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق | الكيك | 01-30-09, 09:23 PM |
ويعيش النضال | mahdy alamin | 01-28-09, 08:56 PM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 01-28-09, 08:58 PM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 01-29-09, 05:17 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 01-29-09, 06:16 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 01-30-09, 08:40 PM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-01-09, 07:37 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-01-09, 08:36 AM |
Re: ويعيش النضال | اسامة الكاشف | 02-01-09, 01:11 PM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-01-09, 04:37 PM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-01-09, 08:35 PM |
Re: ويعيش النضال | عبداللطيف حسن علي | 02-01-09, 08:38 PM |
Re: ويعيش النضال | أبو ساندرا | 02-01-09, 08:39 PM |
Re: ويعيش النضال | هاشم الحسن | 02-01-09, 10:05 PM |
Re: ويعيش النضال | محمد عثمان عبدالله | 02-01-09, 10:34 PM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-02-09, 04:41 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-02-09, 10:59 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-03-09, 07:06 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-03-09, 10:18 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-03-09, 10:40 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-05-09, 10:07 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-05-09, 10:29 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-08-09, 04:55 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-09-09, 10:51 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-11-09, 06:00 AM |
Re: ويعيش النضال | الكيك | 02-13-09, 05:13 PM |
|
|
|