المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2009, 06:16 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ويعيش النضال (Re: الكيك)

    الأربعاء 28 يناير 2009م، 2 صفر 1430هـ العدد 5598

    نص راي
    أيها الرفاق كل هذا حسن.. ولكن!!

    خالد التيجاني

    حالة الفرح التي عمت الشيوعيين السودانيين وأصدقاءهم، وغشيت الساحة السياسية على امتداد طيفها، وهم يرون الحزب العتيد وقد تسنى له أخيرا وبعد انتظار طال أربعة عقود أن يعقد مؤتمره العام الخامس، أطلقت أجواء عريضة من التفاؤل والأمل بأننا بدأنا الطرق على أبواب تطبيع النشاط السياسي في البلاد، ووضعت لبنة في طريق التحول الديمقراطي.
    ولئن كانت هذه الفرحة والأجواء السياسية المفعمة بالتفاؤل مستحقة، ومبررة بل ومطلوبة، إلا أنها تعكس في الوقت نفسه عمق أزمة النظام السياسي السوداني الذي تضاءلت طموحاته إلى درجة أننا بعد أكثر من خمسين عاماً من الاستقلال لا تزال تفرحنا أشياء صغيرة، مجرد أن يتمكن حزب سياسي عريق من عقد مؤتمره العام، حتى ولو بصيغة مبتكرة نصفها جهراً والآخر الأهم سراً، مدعاة لأن نحظى بكل هذا الموجة من الغبطة والسرور واتساع مساحات الأمل.
    ومع ذلك يستحق الحزب الشيوعي السوداني أن نشد على يده مهنئين مرتين، مرة لأنه تمكن من تجاوز العقبات التي حالت دون أن يعقد مؤتمره العام منذ أربعين عاماً، ومرة لأنه يثبت أنه لا يزال يملك طاقة إطلاق حراك في الساحة السياسية المجدبة، ويملك قدرة الإسهام على تحفيز الرأي العام بالوعي وبعث الأمل بإمكانية التغيير.
    وعلى الرغم من أن غياب الحزب عن عقده مؤتمره العام طوال هذه الفترة مما يعد منقصة في حق حزب في عراقته ودوره الوطني المشهود، ومما اعتذر عنه زعيمه مقراً بالتقصير، إلا أن ذلك لا يعني كل شيء، فالعبرة ليست في كثرة المؤتمرات الحزبية أو قلتها، فهي على أهميتها تبقى مجرد وسيلة مؤكدة على الممارسة السياسية السليمة لقواعد اللعبة الديمقراطية، فهناك من الأحزاب من يعقد مؤتمرات منتظمة في توقيتها بدقة الساعة السويسرية، ولكن ذلك لا يمنحها صكاً بديمقراطية ممارستها السياسية، لأنها في الواقع ليست سوى مناسبات احتفالية بيروقراطية، لا تقول شيئاً جديداً ذا نفع ولا تفعل ما يستوجب عقدها أصلاً، لأنها لا تنعقد إلا لتكريس الأمر الواقع، ولتأكيد أن كل شيء يسير على أحسن حال وفق ما هو مرسوم، ولتجديد الثقة في الزعامة الملهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها.
    ولذلك لا يضير الحزب الشيوعي هذا الغياب الطويل عن عقده مؤتمره العام، اللهم إلا إذا كان سينتهي للنتيجة نفسها التي تخلص إليها عادة الأحزاب المدمنة لعقد المؤتمرات المنتظمة التي لا تضيف جملة سياسية واحدة مفيدة لصالح ترشيد الممارسة السياسية.
    ولا نريد هنا أن نناقش الحزب الشيوعي السوداني في أفكاره الأيديولوجية أو خياراته، والمراجعات التي يجريها لتوفيق أوضاعه في ظل تطورات هائلة معلومة في الساحة الدولية والمحلية، فهذا شأن المؤتمرين من أعضاء الحزب، ولكن ما يهمنا في هذا الخصوص كيف سينعكس ذلك كله على الممارسة السياسية الديمقراطية في البلاد، وهل سيسهم إيجاباً أو سلباً في عملية التحول الديمقراطي المنشودة؟
    ومن المهم الإشارة هنا إلى أن الحزب الشيوعي أعلن في مؤتمره الخامس عن أجندة ومواقف سياسية جديرة بالتقدير تخاطب الهموم الوطنية الملحة، وفي مقدمتها طرحه لرؤية موضوعية لإنهاء مأساة دارفور ومعالجة الأزمة التي دخلت البلاد بسبب تبعاتها وتداعياتها في نفق ضيق، وفي صلب ذلك القضية المحورية المتعلقة بتحقيق العدالة، فرفض التدخل الدولي بشأنها لا يكفي، ولا يلغي الحاجة الملحة والضرورية واللازمة لها، ولا بد من بديل لإقامتها، لأنه لا يمكن رؤية تحقيق سلام عادل ودائم بلا عدالة، وفي خضم أوضاع شائكة وبالغة التعقيد يبرز طرح الحزب الشيوعي لـ «تطبيق شكل وطني ملائم للعدالة» وهو ما شبهه بنهج العدالة الانتقالية القائم على الاعتراف والتعافي والتصالح بديلاً وطنياً موضوعياً وعقلانياً يمكن التوافق عليه، ويشكل ترياقاً للتدخل الخارجي باسم تحقيق العدالة الغائبة أو المغيبة لضحايا الحرب في دارفور.
    ولعل المهم في ما طرحه زعيم الحزب الشيوعي من خيارات لحلول بشأن سبل تسوية قضية دارفور تنطوي على موقف وطني جاد، أنه لم يجنح إلى تصفية الحسابات بنظرة حزبية ضيقة اهتبالا لفرصة المأزق السياسي الذي يعيشه المؤتمر الوطني، ومن المؤكد أنه لم يفعل ذلك من باب المجاملة السياسية، ولكنه موقف متوقع من حزب مدرك لحجم دوره الوطني، وملتزم بمسؤوليته تجاه شعبه، وواعٍ لأهمية تجنيب مواطنيه المزيد من المعاناة.
    ومن القضايا الملحة التي أعلن فيها الحزب الشيوعي عن موقف جدير بالتقدير انحيازه لقضية الحفاظ على وحدة السودان، وهي قضية محورية لا تدانيها أولوية أخرى في أهميتها، ومع أنه لم يتبق سوى عامين على «معركة» الاستفتاء من أجل تقرير المصير كما سماها الأستاذ محمد إبراهيم نقد، وهي معركة السودان الكبرى بالفعل، إلا أنها مع ذلك للأسف الشديد تكاد تأتي في أدنى سلم أولويات القوى السياسية بما في ذلك شريكا اتفاقية السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ومع أن الاتفاقية تجعل الأولوية للحفاظ على الوحدة، وأن مسؤولية جعلها جاذبة تقع على عاتق الطرفين، وروح الاتفاقية وترتيباتها إذا نُفذت بإرادة سياسية بناءة ونزيهة من المفترض أن تجعل من ممارسة الاستفتاء على تقرير المصير مناسبة لتأكيد الوحدة، ولكن قضية بهذه الخطورة والأهمية بقيت يتيمة بين الزاهدين في الوحدة والمتعجلين للانفصال دون تبصر في العواقب الوخيمة التي ستلحق بالبلاد سعياً وراء وهم حل كاذب.
    وأحسن الحزب الشيوعي بإعلانه انحيازه لصالح خيار الوحدة واعتبار العمل على تحقيقها «واجبنا باعتبارنا حزبا له تجاربه الثرة في النضال السياسي يتحمل أكثر من غيره مسؤولية تجميع أوسع جبهة من القوى الديمقراطية في الشمال والجنوب للمحافظة على وحدة البلاد والتطور التنموي المتوازن في مناطقها المختلفة خاصة في الجنوب» كما ذهب إلى ذلك الأستاذ نقد في كلمته.
    ويسدي الحزب الشيوعي للشعب السوداني خدمة ثمينة، ويحسن صنعاً إن مضى قدماً في الدفع بقضية الوحدة وجعلها هماً مركزياً له في الفترة المقبلة، في وقت تتقاعس فيه أغلب القوى السياسية عن لعب الدور المطلوب منها في أهم قضية لن تحدد مصير الجنوب فحسب بل ومصير البلاد بأكملها، إما جهلاً بتبعات وتداعيات التفريط في وحدة البلاد أو فقراً في الوعي بذلك وعجزاً عن تحمل مسؤوليتها ودفع الاستحقاقات المطلوبة لتمكين الوحدة. و«معركة الوحدة» تحتاج فعلاً لمن يحمل لواءها ويتقدم بها الصفوف، ولئن كان دور الشيوعيين مشهوداً في التصدي لمهمة التحرر الوطني، وأسهموا بفعالية في تحقيق الاستقلال، فقد جاءت الفرصة مجدداً ليتبنى الحزب بإرثه وتقاليده في العمل الوطني معركة تأكيد معاني الاستقلال ببقاء الوطن موحداً وديمقراطياً حقاً.
    وعلى الرغم من أن خطاب زعيم الحزب الشيوعي تطرق للعديد من القضايا الأخرى التي تواجه الحزب وتشكل تحديات حقيقية في مؤتمره الخامس، وكلها قضايا مهمة تستوجب الحوار بشأنها سواء التحديات الفكرية والأيديولوجية بشأن تجديد المشروع الاشتراكي على خلفية انهيار المعسكر الاشتراكي والتطورات في الساحة العالمية، أو التحديات التنظيمية، أو تلك المتعلقة بقضية التحول الديمقراطي، إلا أنني أريد التركيز هنا بشكل خاص على قضية «استكمال مهام التحول الديمقراطي» كما سماها نقد، الذي اعتبر أن أهم عناصر هذه القضية مسألة الإصلاح القانوني الشامل، لافتاً إلى ضرورة إلغاء التشريعات التي تتعارض مع الدستور وعلى رأسها قانونا الأمن الوطني والصحافة، وقال إن بقاء هذه القوانين «يشكل عقبة كؤودا أمام تمتع شعبنا بحرياته العامة وحقوقه الأساسية المضمنة في وثيقة الحقوق بالدستور باعتبارها شرطا لانخراطه في حركة جماهيرية واسعة من أجل إنجاز مهام التحول الديمقراطي، وبغير ذلك لن تقوم لهذا التحول قائمة مهما تعددت الأشكال الخاوية من المحتوى للممارسة الديمقراطية المظهرية»، والأستاذ نقد محقٌ في ما ذهب إليه في هذا النص من خطابه.
    وصحيح أنه بدون إصلاح قانوني مؤسسي يجسد الحقوق الدستورية، تصبح الحريات العامة والحقوق الأساسية للمواطنين منحة تعطيها السلطة التنفيذية عندما تريد وتسلبها عندما تشاء، تفسرها على هواها ولا تعوزها سوق المبررات لتسويغ ذلك، ولكن مع ذلك فإن الإصلاح القانوني المؤسسي ليس هو العنصر الوحيد الأكثر أهمية، فالجناح الآخر الذي يوازيه أهمية ويجعل التحول الديمقراطي نسراً يحلق عالياً هو الإصلاح الحزبي المؤسسي، فالأحزاب السودانية على امتداد طيفها تعاني من فقر مدقع في الممارسة الديمقراطية الرشيدة، فقد تحولت على مر السنوات إلى كيانات مستلبة مشوهة ترفع شعارات منادية بالديمقراطية والحرية والتداول السلمي للسلطة، ثم إذا هي عاجزة عن تجسيدها واقعاً داخل مؤسساتها، تديرها لوبيات ومراكز قوى لا ترى بأساً في تغييب كل القيم التي تنادي بها، وتكرس نمط الزعامات الخالدة في المؤسسات الحزبية السودانية حتى بات ذلك في حكم المسلمات، ومن الغرائب أن الامر الوحيد الذي يجمع بين القوى السياسية المختلفة، هو هذا الاتفاق العجيب على تخليد الزعامات، وما من فكاك من ذلك سوى تدخل عزرائيل عليه السلام، أو اللجوء إلى الانشقاقات والانقسامات التي اسهمت هي الأخرى في ضعضعة المؤسسة الحزبية في البلاد.
    وودت لو أن الأستاذ نقد في إشارته للقضايا التي تجابه الحزب الشيوعي في مؤتمره الخامس، أشار إلى ضرورة الإصلاح الحزبي إلى جانب الإصلاح القانوني باعتبارهما مرتكزين أساسيين لعملية الإصلاح السياسي، الفريضة الغائبة في مشروع التحول الديمقراطي، صحيح أن الحزب الشيوعي طرح مسألة تجديد أطروحاته الفكرية ومنطلقاته الأيديولوجية، لكن ذلك لا يغني عن عملية إصلاح الممارسة السياسية المؤكدة على قيم التحول الديمقراطي، بغض النظر عن توجهات الحزب الفكرية.
    وما رشح من أنباء عن أن الأستاذ نقد اختير لمواصلة مهامه سكرتيراً عاماً للحزب، وأكتب هذه المقالة قبل إعلان الحزب رسمياً لقيادته بعد المؤتمر الخامس، أصاب دعاة التحول الديمقراطي بخيبة أمل كبيرة، والتحفظ هنا ليس على شخصية نقد الجديرة بالمنصب، ولكن لأن الآمال كانت معقودة على حزب ديمقراطي تقدمي أن يبادر ويقود عملية الإصلاح السياسي، فممارسة التداول السلمي للسلطة لن تكون ممكنةً على الإطلاق ما لم تبدأ ممارسةً عمليةً وفعليةً على المستوى الحزبي تكرس لمفهوم التداول الحقيقي للقيادة، ومن أسباب المأزق السياسي الذي تعيشه البلاد انسداد أفق التغيير، بسبب تحكم العقلية التي تروج بأن هناك زعماءً لا يمكن الاستغناء عن قيادتهم، ورحم الله الجنرال ديغول الذي رد على الذين طالبوه بالاستمرار في القيادة بقوله إن المقابر ملأى بالرجال الذين كان يُظن أنه لا يمكن الاستغناء عنهم، وبعده قال وليم هيج زعيم حزب المحافظين البريطاني الذي تسلم زعامة حزبه وهو لم يتعد السادسة والثلاثين واستقال وهو في الأربعين فقط، قائلاً إنه لا يوجد رجل لا يمكن تعويضه.
    وقد نجد بعض العذر للأستاذ نقد، فربما أراد أن يجنب حزبه المصير الذي لا يزال يتعافى من آثار انقسامه المريرة قبل أكثر من ثلاثة عقود، والتي أقعدت بواحد من أكثر الأحزاب الشيوعية صيتاً في العالم الثالث في عصره الذهبي، وربما اقتضى استمراره في موقعه أن يمثل دوراً وسطاً بين تيارات متصارعة داخل الحزب لا تلبث أن تعيد سيناريو الانقسام ما لم يتم تدارك ذلك، وقد فقد الحزب بالفعل عدداً لا يُستهان به من قياداته وكوادره المتميزة في السنوات الخمس عشرة الماضية.
    ومع وجاهة المبررات التي تساق لعدم تجديد الحزب الشيوعي لقيادته في مناسبة مؤتمره الخامس، فإن ذلك لا يبرئ التيارات المختلفة داخل الحزب من تحمل مسؤوليتها في تعويق عملية التحول الديمقراطي التي يجب أن تكون هدفاً أكبر من أية مناورات لتحقيق مكاسب ضيقة.
    ولكن مع ذلك فإن المطلوب لصالح عملية الإصلاح السياسي في البلاد من الحزب الشيوعي أكثر بكثير من غيره، وهو حزب طليعي يؤهله تاريخه في النضال الوطني لأن يكون بوسعه تقديم نموذج يحتذى ومشجع للآخرين، وهو قادر بالتأكيد على القيام بدور طليعي بأكثر مما هو مطلوب من القوى السياسية الأخرى المثقلة بإرث تقليدي يجعلها تقدم رجلاً وتؤخر أخرى، ولا يتوقع لها أن تكون في طليعة عملية الإصلاح السياسي والتغيير المنشود.
    وليت الأستاذ نقد دعا إلى «يسقط نظام الزعامة الواحدة» إلى جانب هتافه في المؤتمر «يسقط نظام الحزب الواحد». إذاً لكان نجح في تحقيق اختراق في عملية الإصلاح السياسي لم يسبقه إليه أحد.
                  

العنوان الكاتب Date
المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:08 AM
  Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:15 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:20 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:22 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:27 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:29 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:31 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:32 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:36 AM
      Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 06:22 AM
        Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 08:14 AM
          Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 10:21 AM
          Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 10:29 AM
            Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 10:46 AM
              Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 07:57 PM
        Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-30-09, 09:23 PM
  ويعيش النضال mahdy alamin01-28-09, 08:56 PM
    Re: ويعيش النضال الكيك01-28-09, 08:58 PM
      Re: ويعيش النضال الكيك01-29-09, 05:17 AM
        Re: ويعيش النضال الكيك01-29-09, 06:16 AM
      Re: ويعيش النضال الكيك01-30-09, 08:40 PM
        Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 07:37 AM
          Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 08:36 AM
            Re: ويعيش النضال اسامة الكاشف02-01-09, 01:11 PM
              Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 04:37 PM
                Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 08:35 PM
                Re: ويعيش النضال عبداللطيف حسن علي02-01-09, 08:38 PM
                Re: ويعيش النضال أبو ساندرا02-01-09, 08:39 PM
                  Re: ويعيش النضال هاشم الحسن02-01-09, 10:05 PM
            Re: ويعيش النضال محمد عثمان عبدالله02-01-09, 10:34 PM
              Re: ويعيش النضال الكيك02-02-09, 04:41 AM
                Re: ويعيش النضال الكيك02-02-09, 10:59 AM
                  Re: ويعيش النضال الكيك02-03-09, 07:06 AM
                    Re: ويعيش النضال الكيك02-03-09, 10:18 AM
                      Re: ويعيش النضال الكيك02-03-09, 10:40 AM
                        Re: ويعيش النضال الكيك02-05-09, 10:07 AM
                          Re: ويعيش النضال الكيك02-05-09, 10:29 AM
                            Re: ويعيش النضال الكيك02-08-09, 04:55 AM
                              Re: ويعيش النضال الكيك02-09-09, 10:51 AM
                                Re: ويعيش النضال الكيك02-11-09, 06:00 AM
                                  Re: ويعيش النضال الكيك02-13-09, 05:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de