المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-28-2009, 10:46 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق (Re: الكيك)

    نقد يدعو الحركة الشعبية للتعاون مع القوى السياسية

    الخرطوم: ضياء الدين عباس

    انتخب المؤتمر العام الخامس للحزب الشيوعي السوداني اللجنة المركزية الجديدة للحزب، وعلمت «الرأي العام» أن عدد المرشحين للجنة «121» مرشحاً، فيما ذكر البيان الختامي للمؤتمر أنه تقدم للترشيح «80» مرشحاً تم انتخاب «41» تتشكّل منهم قيادة الحزب الجديدة حتى المؤتمر السادس، وأبرزهم من اللجنة السابقة: محمد إبراهيم نقد، وسعاد إبراهيم وسليمان حامد، والشفيع خضر، وصديق يوسف ويوسف حسين والتيجاني الطيب، ومن الجدد الذين تم انتخابهم للجنة: تعبان قوليلو وعبد القادر الرفاعي ونعمات مالك وصدقي كبلو، بجانب خمسة أعضاء إحتياطي. وفيما أشار البيان الى أن عدد أعضاء المركزية «41» عضواً كشفت منصة المؤتمر الصحفى الذى عقده الشيوعي أمس بداره عن «37» عضواً وأمسكت عن البقية. واوضح البيان أن نسبة الأعضاء الجدد في المركزية بلغت «68%»، فيما زاد عدد النساء إلى «7» أعضاء. وقال البيان: «إن المؤتمرين تعاهدوا على مواصلة نضال الشيوعيين السودانيين من أجل بقاء السودان موحداً ووضع حد لنزيف الدم في دارفور، عبر الإستجابة لمطالب أهله العادلة». ودعا البيان الختامي الى صهر وتوحيد للاتفاقيات المبرمة «السلام الشامل والقاهرة وأسمرا وأبوجا وأية إتفاقات قادمة» في برنامج وطني شامل. وطالب محمد إبراهيم نقد سكرتير العام للحزب بمؤتمر قومي دستوري يدمج الإتفاقات كافة في برنامج وطني توافق عليه الحركة الشعبية والقوى السياسية الجنوبية والشمالية. وقال: «يجب أن يتحرّر الناس من عبارة الشريكين وحتى لو كانت هنالك بوادر إنفصال ينبغى أن تعمل الأحزاب كافة من أجل وحدة السودان». ودعا نقد الى ما أسماه بالتحالف المرن من أجل تنفيذ إتفاقية السلام وقال: «بجانب ذلك يمكن أن نستفيد من هذا التحالف في عملية الاستفتاء ليكون عائد العمل الجماعي يقود الى أغلبية الكتلة الجنوبية المؤيدة للوحدة». ووصف نقد نشاط حزبه في الجنوب بالمحدود، وعزا ذلك الى ما أسماه بآفة تشريد العمال، غير أنه أشار الى أن حزبه نشط في الفترة الأخيرة وقال: «سنواصل تفعيل نشاط الحزب في الجنوب حسب القدرات المتاحة». وفيما يتعلق بالتنسيق بين الشيوعي والحركة من أجل الوحدة قال نقد: «كانت لدينا ملاحظات على نيفاشا ووعدت الحركة بمناقشتها معنا منذ أيام الراحل قرنق، لكن يبدو أنّ الحركة انشغلت حينما جاءت الى سدة الحكم»، وأضاف: «نحن نتمنى من الحركة أن تمد يدها للحركة السياسية (ليس بالبيانات والشعارات) وقال بالرغم من تقديرنا لانشغالها بتحسين أوضاع الجنوب لكن يجب عليها أن تنظم صلتها بالأحزاب»، وزاد: «لن يفيد تباعد الحركة واعتبارها أن حلقة الوصل الرئيسية هي اتفاقها مع المؤتمر الوطني. وأكد أنه لم يأت الى مركزية الحزب لما وصفه بالصفقة وقال: «بعض الناس أشاروا الى أن ترشيحي للمركزية كان تغطية لانقسام داخل الحزب، وقال: «على القاصي والداني أن يعلم وهو يتعامل معنا بأننا ماركسيون»، وأقر نقد بأن هنالك تغييرات في الفكر الماركسى.


    الراى العام

    ----------------------------------------



    صباح الـخير يا الحزب الشيوعي السوداني..

    تحولات تاريخية إيجابية اخرجت الشيوعيين من تحت الأرض إلى سطحها..
    الحكاية عمرها أكثر من نصف قرن.. ولكن هكذا تطوّرت الأمور
    حل - الشيوعي 66 أتى بنميري في مايو - وسـقوط الترابي 86 «مع عوامل أخرى» أتى بالإنقاذ والبشير في يونيو
    عجيبة: الغرب الأمريكي تحوّل من حليف لليمين الديني إلى حليف لليسار الشيوعي..!
    الحزب الشيوعي السوداني ظلّ - سوداني القيم والمُثُل والأخلاق.. ولم يعد - يلحد أبداً..!
    مشهد تاريخي مبهج: الذين حلوا الحزب منذ «40 عاماً» حضروا ميلاده الأخير..!



    قضـية/ سيد أحمد خليفة



    يمكن لأنّ أول مجال عمل دخلته في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي كان بالسكة الحديد - مدرسة النضال الوطني - وساحة العمل الشعبي الخلاّق ضد الإستعمار وبعده، فإنّ عواطفي - وسلوكي الحياتي - كان إلى - الإشتراكيين والشيوعيين أقرب..!.
    ولكن الذي أذكره للآن هو وقوفي - الفطري في البداية - وموقفي الفكري والروحي في النهاية من مسألة موقف - الشيوعية الأممية «ولا أقول السودانية - من الدين» مع أني وطيلة صداقتي وعلاقتي بالشيوعيين والنقابيين السودانيين ذوي الصلة بالحزب الشيوعي السوداني الذي كان وبلا منازع يهيمن على الحركة النقابية السودانية - لم أسمع كلمة - إلحاد - أو إعلان شيوعي سوداني واحد عن إلحاده، بل الواقع كان الشيوعيون السودانيون - وأنا صديق لصيق بالعديد منهم في ذلك الزمن البعيد كانوا إلى - الخلق والسلوك الإسلامي القويم أقرب في العديد من سلوكياتهم وحياتهم اليومية..!.
    ربما لأنّ عدوهم الرئيسي وهي - الرأسمالية الغربية والأمريكية خاصة - كانت تستخدم «الدين» وموقف الشيوعية الفكري من الأديان عندما يقول ماركس أو لينين - لا أذكر على وجه التحديد - «إنَّ الدين أفيون الشعوب»..!.
    وهذه نشرحها باختصار كما كان يشرحها الشيوعيون السودانيون الأوائل في دفاعاتهم عن فكرهم وإنتمائهم..!
    يقول إنّ معركة لينين والبلاشفة الشيوعيين ضد النظام الملكي أو الامبراطوري أو الرأسمالي في روسيا والدول الاشتراكية الشرقية نعت الدين بأنه - أفيون - لأنّ الكنائس والكهنة.. والقساوسة.. وسائر الأنشطة اللاهوتية بما في ذلك الأنشطة الإسلامية في آسيا الوسطى - بخاري - وغيرها كانت توظّف «الدين» أو الأديان في خدمة الأنظمة..الرجعية.. والقمعية.. أي أنَّ الدين يستخدم كمخدّر.. أو «أفيون» لمنع تحرر الشعوب وتحريرها من أصفاد وقيود الأنظمة الرجعية المتخلفة والمهينة لكرامة الإنسان.. والمسرفة في عبوديته..!.
    إذن لم يكن توظيف مقولة «الدين أفيون الشعوب» أو «لا إله والحياة مادة» يتم من خلال - الأبواق والمؤسسات الغربية المناهضة للشيوعية والإشتراكية وحسب، بل كان لابدّ من توظيف «أهل الأديان» ومعتنقيها - الأساسيين والمهنيين - لذلك نشأت الجماعات والمنظمات والأحزاب الإسلامية من «إخوانية» وسلفية كما تم تنشيط وتحريك المذاهب والمدارس الدينية لاستخدامها كسلاح روحي فعّال في وجه المد الشيوعي والإشتراكي الذي اكتسح العالم الثالث خاصة، والذي كان يتطلع آنذاك للتحرر من قبضة الإستعمار الغربي ببلدانه وألوانه المختلفة..!.
    ولقد كان السودان في تلك الحقب البعيدة من القرن الماضي مركزاً مهماً من مراكز الصراع بين القوتين حيث كان كل طرف دولي ايدولوجي يستخدم - أعوانه - والمنتمين إليه إلى أن حدث ما حدث في نهاية القرن العشرين من انهيار للمعسكر الإشتراكي برمته وبالتالي نهاية - الشيوعية - كنظام حكم عقائدي أساسي - إلاّ من بعض النماذج القديمة مثل - كوبا - وكوريا الشمالية، ثم أخيراً فينزويلا وبوليفيا..
    وهذه صاحبة شكوى ومرارة وإحساس بالظلم والتعدي من أمريكا أكثر من كونها أنظمة ذات إنتماء عقائدي للشيوعية حيث يمكن القول إنها أنظمة - اشتراكية - ذات شيوعية مخففة جداً..!.
    إنّ السودان - وطن أكبر وأقوى وأهم حزب شيوعي في العالم - في تلك الحقبة - لم يكن استثناءً من الوضع الدولي الجديد ذاك، ففي مراحل ثلاث تعرّض حزبه الشيوعي الكبير والمهيمن على معظم - مفاصل النقابات والقوى الحديثة - لثلاث ضربات خطيرة وكبيرة..!.
    الأولى: حل الحزب ومنازعته ومصارعته إبان حقبة ما بعد ثورة أكتوبر 1964 حيث تحرّكت أو حُرِّكت أحزاب اليمين - والوسط الإتحادي - وقادت معركة - حل الحزب الشيوعي السوداني- وفقاً لأسباب واهية، ولكن من الواضح أنّ - آلية الغرب الأمريكي والرأسمالي - في السودان كانت رأس الرمح في تلك المعركة التي انتهت بأمرين مهمين هما:
    * تشويه النظام الديمقراطي ومنع أو تحجيم نموه.
    * جعل الحزب - الكبير والخطير - وبعد أن أصبح خارج حلبة النظام الديمقراطي التعددي الذي وافق - الشيوعيون - على العمل ضمن نظمه وقوانينه ومنافساته الشرعية والمشروعة - يفكّر في - الإنتقام وتحقيق أهدافه في الوصول إلى السلطة أو على الأقل التواجد فوق ساحة العمل السياسي، ولكن باسلوب ضار ومعوّق للنظام الديمقراطي وتدرجه الطبيعي..!.
    وعندها كان - انقلاب مايو - الذي نفّذه تحالف يساري لا يمكن القول بأنّه كبير أو عريض، ولكنه على كل حال تحالف ضمّ في الأساس فئتين سياسيتين - ما - الحزب الشيوعي أو أغلبيته المؤسسية والفردية.. وبعض أو كل أحزاب اليسار وقواه الصغيرة - من بعثيين.. وناصريين.. وقوميين.. وخلاف ذلك من جماعات - التسويق الأيدولوجي - التي كانت تحسب «بالكيف» ولا تقال بالكم لأنها ما كانت تملك كماً جماهيرياً يؤهلها للحكم في يوم من الأيام..!.
    ومعروف بعد ذلك ما حاق بالحزب الشيوعي وقياداته ومؤسساته إلى أن التحق بذلك الواقع الأليم الموقف الدولي الخارجي الممثل في انهيار المعسكر الإشتراكي - الأب الروحي - لكل الأحزاب والحركات والجماعات الاشتراكية في الخارج..!.
    * إذن وبعد العام 1989 حدث في السودان تحول كبير وخطير عندما وصل - الخصوم الأساسيون والعقائديون والتاريخيون للحزب الشيوعي وللشيوعية والشيوعيين إلى السلطة وانتقلت ساحة الصراع من ميدان أو ميادين خصومة شبه متعادلة في السنوات الأخيرة إلى صراع بين حزب شيوعي مضروب في الداخل والخارج وخصم إسلامي استطاع الوصول للسلطة، بل والإستقرار فوق مقاعدها لنحو عشرين عاماً الآن، وهو أمر عجز عنه الحزب الشيوعي السوداني عندما وصل للسلطة في بداية مايو - كشريك - وعندما استولى عليها لثلاثة أيام من 19 يوليو 1971 حى 22 يوليو 1971 أو ما عرف بانقلاب الرائد هاشم العطا والذين معه من شهداء الصراع السياسي في السودان..!.
    كانت حقبة الإنقاذ الأولى حقبة تصفية حسابات تاريخية بين الخصمين.. وهما الشيوعيون والإسلاميون.. وتحديداً - الأخوان - جناح الشيخ الترابي، لأنّ الحركة الإسلامية أو الاخوانية نفسها شهدت وعاشت وتعيش انقسامات خطيرة وكبيرة..!.
    ولقد كان من نتيجة هذه التطورات في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني أن يتبدّل الموقف الدولي والعلاقات وأن تتداخل المصالح.. والصلات والارتباطات الخارجية..!.
    فالحزب الشيوعي السوداني - المضروب - بل والمطرود - بعد الإنقاذ وبعد أن أضحى عنصراً فاعلاً وقائداً ومتحركاً بقدراته وخبراته التنظيمية في الخارج، أضحى حليفاً لذات القوى التي - حلته.. وحظرته خلال فترة ما بعد ثورة اكتوبر 1964.. بل أكثر من ذلك حيث تبدّل التحالف الدولي ذاته وأضحت أمريكا والغرب - وهو العدو الايدولوجي للشيوعية والشيوعيين - هي الملاذ إن لم نقل - الداعم والحليف - والمأوى للشيوعيين، ولكن الأغرب والأكثر إثارة هو أن العكس قد حدث - حيث تحوّل - اليمين الإسلامي والأخواني إلى عدو لدود لأمريكا والغرب - أو هي - أمريكا - تحوّلت من تحالف مع اليمين الاخواني والإسلامي المذكور ضد الشيوعية إلى حليف للشيوعيين - ولا أقول الشيوعية كفكر.. أو كنظام حكم، وبالتالي إلى عدو لدود للأخوانيين والإسلاميين إن لم يكن كأفراد وقيادات - تحركت ولجأت لأمريكا لتحتمي بنظامها الديمقراطي المفتوح فإن العداء للأنظمة الإسلامية أو حتى ذات «الرائحة الإسلامية» وفي ذلك يعينها ويؤيدها خصمها القديم اليسار الشيوعي - الذي وجد في أمريكا الملاذ والحليف - وفي هذه الجزئية اسألوا صديقنا - ياسر عرمان - الماركسي القديم القح الذي كان يقول في أمريكا والنظام الرأسمالي ما قاله عنها الإمام الخميني - يرحمه الله - من أنها - أي أمريكا - هي الشيطان الأعظم.. فإذا بالأخ عرمان والحركة الشعبية ذات - المنفستو الماركسي الأساسي تتحوّل إلى حليف قوي - مأمون ومضمون لأمريكا..!.
    إنني وقد كنت ولازلت صديقاً للإشتراكيين والشيوعيين السودانيين القدامى.. لأنه في تصوري لا يوجد «شيوعيين جدد» يمكن أن يراهم المرء بالعين المجردة - أقول إنني شاهد عصر على أن الحزب الشيوعي السوداني بقياداته وكوادره وبرنامجه الذي أعرف ظلّ هو الأقرب للقيم والأخلاق والرجولة والبطولة السودانية، حيث كانت لوائح الحزب الداخلية في تلك الحقبة - التي أعرف وأتابع وأطلع - كانت تدعو الشيوعيين إلى القيم.. والفضيلة والتمسك بالعادات والتقاليد السودانية والتحلي بالروح الإسلامية في إطار الحياة اليومية والإجتماعية وفي إطار الأسرة.. وتوقير واحترام الصغير والكبير والإبتعاد عن كل أمر يجرح الحياء أو الذوق أو الأخلاق العامة..!.
    وبعد...
    هذه تهنئة تحليلية وتوثيقية بمناسبة انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني هذه الأيام حيث إنّ الذي سرّني أو سرّتني هي عدة أمور أُلخصها هنا في الآتي:
    أولاً: حضور وأداء.. وقيادة أصدقاء ومعارف وزملاء عمر ومهنة من الشيوعيين التاريخيين - الأستاذ نقد.. والتجاني.. والشفيع خضر سعيد - وهو شيوعي.. ورث العقيدة من والده - سائق القطار المرحوم - خضر سعيد - أقوى نقابي عرفته السكة الحديد في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي..!.
    ثانياً: وهذه ملاحظة أو واقعة تاريخية مدهشة أُذكِّر بها الناس أو الذين لا يعرفون أو لا يذكرون وهي أنّ ذات الذين جلسوا منذ يومين فوق منصة ضيوف وحضور مؤتمر الحزب الشيوعي السوداني، هم أنفسهم - وفي مقدمتهم الامام الصادق المهدي وإلى جواره الدكتور نافع وخلافه من خصوم الحزب التاريخيين، أقول هؤلاء أنفسهم هم الذين قادوا معركة حل الحزب الشيوعي السوداني في العام 1966 - إن لم تخنِ الذاكرة المزدحمة بالأحداث..!.
    ولكنني أبدي هذه الملاحظة ليس من باب تقليب المواجع السياسية والحزبية والعقائدية في وطن عذّبته.. وأرهقته.. وأضرّته تلك الصراعات - الطفولية - الطابع.. بل من اثبات حقيقة أنّ السودان وحركته السياسية بدأ - يشب عن الطوق - ويكبر فكره.. وفهمه.. ويطبق قادته القاعدة البسيطة القائلة «إنّ الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية»..!.
    وليكن حضور مَنْ حلوا الحزب الشيوعي عام 1966 ومهدوا الطريق لانقلاب مايو 1969 هو بمثابة اعتذار ونقد للذات - وتوبة تاريخية - من نظرة ونظرية الإقصاء..!.
    ولا يفوتني هنا بالطبع أن أقول وبكل شجاعة:
    إنني لا أُبريء نفسي من لعبة الإقصاء القديمة تلك حيث قدت معركة إقصاء قائد وشيخ الإسلاميين والاخوانيين في انتخابات 1986 في دائرة الصحافة وجبرة، حيث سقط الشيخ، وكان سقوطه وإقصاؤه بالتحالف الحزبي العريض مدخلاً لحقبة انقلابية جديدة..!.
    ألم أقل لكم إنّ حل الحزب الشيوعي 1977 أتى بإنقلاب نميري..؟!.
    نعم.. وأقول الآن إنّ إقصاء «الترابي» عام 1986 - أي بعد عشرين عاماً من قيادته هو لاقصاء وحل الحزب الشيوعي أدى إلى انقلاب الإنقاذ المتدرج الآن - بفضل الله - نحو نظام ديمقراطي تعددي من سماته وعلاماته الخيرة انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعي فوق سطح الأرض.. وبحضور عتاة اليمين الحاكم والمعارض..!.



    الوطن

    (عدل بواسطة الكيك on 01-28-2009, 09:08 PM)
    (عدل بواسطة الكيك on 01-29-2009, 06:18 AM)
    (عدل بواسطة الكيك on 01-29-2009, 06:18 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:08 AM
  Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:15 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:20 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:22 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:27 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:29 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:31 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:32 AM
    Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 05:36 AM
      Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 06:22 AM
        Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 08:14 AM
          Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 10:21 AM
          Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 10:29 AM
            Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 10:46 AM
              Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-28-09, 07:57 PM
        Re: المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى السودانى ...مساهمة من اجل سودان جديد ..للتوثيق الكيك01-30-09, 09:23 PM
  ويعيش النضال mahdy alamin01-28-09, 08:56 PM
    Re: ويعيش النضال الكيك01-28-09, 08:58 PM
      Re: ويعيش النضال الكيك01-29-09, 05:17 AM
        Re: ويعيش النضال الكيك01-29-09, 06:16 AM
      Re: ويعيش النضال الكيك01-30-09, 08:40 PM
        Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 07:37 AM
          Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 08:36 AM
            Re: ويعيش النضال اسامة الكاشف02-01-09, 01:11 PM
              Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 04:37 PM
                Re: ويعيش النضال الكيك02-01-09, 08:35 PM
                Re: ويعيش النضال عبداللطيف حسن علي02-01-09, 08:38 PM
                Re: ويعيش النضال أبو ساندرا02-01-09, 08:39 PM
                  Re: ويعيش النضال هاشم الحسن02-01-09, 10:05 PM
            Re: ويعيش النضال محمد عثمان عبدالله02-01-09, 10:34 PM
              Re: ويعيش النضال الكيك02-02-09, 04:41 AM
                Re: ويعيش النضال الكيك02-02-09, 10:59 AM
                  Re: ويعيش النضال الكيك02-03-09, 07:06 AM
                    Re: ويعيش النضال الكيك02-03-09, 10:18 AM
                      Re: ويعيش النضال الكيك02-03-09, 10:40 AM
                        Re: ويعيش النضال الكيك02-05-09, 10:07 AM
                          Re: ويعيش النضال الكيك02-05-09, 10:29 AM
                            Re: ويعيش النضال الكيك02-08-09, 04:55 AM
                              Re: ويعيش النضال الكيك02-09-09, 10:51 AM
                                Re: ويعيش النضال الكيك02-11-09, 06:00 AM
                                  Re: ويعيش النضال الكيك02-13-09, 05:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de