|
إبْـرِيقُ شَــايٍ قَــدِيـمْ ... !!.
|
إبْـريقُ شَــايٍ قَــدِيـمْ ... !!. *** ( قِصَّةٌ قَصيرة ) .
***
رَبيعٌ يَكْتَحِلُ الْبَهاءَ ، سَمَاءٌ مُحَجَّبَةٌ بِغَـيْمٍ كَثيفْ ، نَقَاءٌ يُخَصِّرُ بَرَاحَ الْمكانْ ،
حَاولتُ زَاهِدًا وبعدَ أنِ اعْتَدَلتُ في جِلْسَتي أنْ أرسُمَ رَسْمًا لَطيفًا على
لِسانِ حَيَاتيَ الْمَديدْ ... وأنا أتأبَّطُ وَقْتَها أمْرَ الْخُرُوجِ إليْهِم وقَدْ هَرِمَتْ مِنْ
سَذاجتي أطفالُ الْحكَايَا ولَمْ أجِدْ غيرَ طُولِ إقامةٍ هُناكَ لأنَّني
أراهُمْ ويَرتديهِمُ الْحَيَاءُ والْعَفافُ رُغْمَ أنَّ أيَّامَهُم تُدَثِّرُها خُلْقَانُ الْجَفافِ الْحَافيةِ
وأسْمَالُ الثِّيَابِ الْبَالية.. !
وأفئدتُهُمْ يَتَغَشَّاها الكَلالُ والتَّعبُ لَيْلَ نَهارَ وشَمسُ الوُدِّ بينَهُمُ وفوقَ رؤوسِهِمُ
أصيلةٌ وبَاديَـة ...!
لَمْ يَكُنْ بعيدًا عنْ مَرْمَاهُمْ سوقُ الْمَدينةِ يَجْنُونَ منهُ مَا يَرْزُقُهُم بهِ ربُّهُمْ
وكُلٌّ بِحَسْبِ معرفتِهِ وطريقةِ عملهِ في الْحَيَاة ، يَضْحَكُونَ ويَمْرُحونَ فيما بينهم بِطِيبِ
خاطِرٍ لا لأجلِ أحَدٍ لكنَّهُ تَفريجٌ لهُمُومِهِمْ وضَنْكِ أيَّامِهِمُ الَّتي رَمَتْ بحَبائِلِهَا عليهِمْ
إتَاوةُ الزَّمانِ وقُسُوَّةُ الْمَكانْ ،
" العافيةُ " بنتٌ في الْعقْـدِ الثَّاني منْ عُمْرِها بها منْ الوَسَامَةِ مَا يَدَعُ عَليًّا
يَدْعُو ربَّهُ سِرًّا وعلانيةً لأنْ يَظْفَرَ بِها زَوْجًا ، ودائمًا حينما تَرْكَبُ على عربةِ
" الكارُّو " خَاصَّتهُ تبْدَأُ بالغناءِ :
" سيد الكارُّو تَعَالْ ،
أبْ وَشَّـاً صَارُّو تَعَالْ ،،،
تَعَالْ بي الْعِنْدَكْ تَعَالْ ،
بيتْ أبُويَ بِسِنْدَكْ تَعَالْ
تَعَالْ .. تَعَالْ " ..
وتَظَلُّ تُكَرِّرُ آخِرَها :
- " تَعَالْ ، تَعَالْ " ..
.. ممَّا يجعلُ عليًّا " صاحبَ الكارُّو " يَسْتَشِيطُ غضبًا منها ذلكَ لأنَّ شِدَّةَ فقرِهِ
تجعلُهُ لا يُفَكِّرُ بالزَّواجِ لا مِنْ قريبٍ ولا مِنْ بعيدْ ، وكأنَّ الأمرَ لا يَعنيهِ وعندَ انتهارِهِ للعافيةِ
يُومِيءُ بِشَيءٍ آخَرَ مُتَجاهلًا مَا رَمَتْ إليهِ الْعافيةُ بقوْلِها
ذاكَ والَّذي تُقِرُّهُ دَواخِلُهُ قائلًا :
- " أسُكْتي سَكَتْ حِسِّكْ آآ الْمَجْنُونة ،
هَسَّـة أكَّان مَـا كارَّتي دي بتمشي بيتِكْ
كيف ؟ ، أهَا بتقدري علي التَّكُّوسْ * ولَّلا
البَكُّوسْ * الْغالي داكْ ؟؟"..
فَتُجيبُهُ الْعافيةُ بلُطْفٍ بَالِغْ :
- " واللهِ صدقتَ آعَلي ، خفَّفْتَ علينا كتير واللهِ بي كارَّتَكْ دي
، لكين بَهَظِّرْ معاكْ سَااااااااايْ آعَلي آوَدْ عمِّي "..!
- علي : " أهَـا إتِّي وَكِتْ صوتِكْ دا عاجْبِكْ ما تَمشي تسجِّليهو
في اللِّزاعة ، واللهِ تلقيلِكْ كَتَرَةْ قُرُوش " .
- الْعافية : " نَانْ قايلْ غَالِبْني الْمَشي للِّزاعة آعلي ، ومَالو الغُنا
آبُويْ شِنْ فوقوا " ؟!؟.
- علي : " ماكْ عارفة الفوقو .. فوقوا ضَرايِب "
ثُمَّ يضحكانِ سَويًّا ويواصلانِ ما ابتدراهُ مِنْ جِهَةٍ وسيرٍ ،
قاصِدَيْنِ بَيْتَ الْعافية ..
وعليٌّ " الفقيرُ " قدْ فارَقَتْهُ الْعافيةُ في دواخِلِهِ لأنَّهُ يَعْـلَمُ
مَا ستؤولُ إليهِ دريْهِماتُهُ الَّتي يَكْدَحُ ويَلْهَثُ وراءَها
ويستَجْمِعُـها مِنْ أمثالِ الْفقيرَةِ " الْعافية "
وحينَ يَطُوفُ بهِ تفكيرُهُ ويَتَذَكَّرُ أنَّ جَابيَ الضَّرائبِ يَنْتَظِرُهُ
تَجِدهُ ساهِمًا في التَّحديقِ نَحْوَ اللا شيءْ .. !!.
وهُناكَ وعَلَى ذاتِ السَّجِيَّةِ لَمْ يَكُنْ مِن أمرِنَا شَيءٌ ، أنا وصديقي عامر الابن الأكْبَر
لِحَاجَّـة " آمنة " صَاحِبَةِ أجملِ شَايِ عَلِمَتْهُ حَلَماتُ لسانيَ التَّذّوُقيَّـة غيرَ أنَّا
نَلُوكُ حالَ مَنْ كانوا يخيفونَنا الطَّريقَ حينَ إيَابِنا إلى بُيُوتِنا بعدَ انتهاءِ الدُّروسِ
في باكورةِ صِبَانا ونَحْنُ إذَّاكَ يَا فِعَيْنِ بالْمدارسِ الإبتدائيَّة .. !
وقَدْ كُنْتُ أتحَرَّكُ صَوْبَ بيْتِهِم صباحًا وليسَ في معيَّتي غيري حاملا الشَّمسَ على كَتِفيَّ احترارًا
حيْثُ لَمْ يُثِرْ لَونُها الرَّماديُّ كآبتي ، ولا يَسْتَفِزُّني شَيْءٌ في طريقي إلَيْهِمُ
غيرُ خَشْخَشَةِ أوْرَاقِ النَّباتِ المُحْتَكَّةِ بأرجُلي وأصواتِ نِبَاحِ كلابِ حَيِّهِـم
الْمُسِنَّة .
وفي جُلُوسِنا تُدَنْدِنُ ألسِنَتُنا بأخبارِ الْمَاضي منْ دِرَاسَتِنا وكَيْفَ كُنَّا نتدَرَّعُ الأشجارَ
حَتَّى لا يَصِلَ إلَيْنَا خُصُومُنا الأجْلافْ .. !
وكثيرًا مَا نبيتُ سَويًّا بمَنزلِهِمْ وعلى أنْغَامِ تلكَ الْحَكاوي الصَّباحِيَّة تَجْلِسُ
أمَامَنا "حاجَّة آمِنَة " في ثِيَابِها الْبَيْضَاءِ والَّتي أهْدَاها إيَّاهَا ابنُ أُختِها " حَاجْ كمال "
حِينَ بَاعَ الَّذي أمَامَهُ ومَا هُوَ دُونَهُ لأجْلِ أنْ يَحُجَّ بيْتَ اللهِ الْحَرَام ، وكَمْ كانتْ فرحتُهُم بهِ
غامِرَةً بعدَ عَوْدَتِهِ ، وهُمْ يستمتَعُونَ عندما يَحْكِي لَهُمْ عَنْ مَناسِكِ الْحَجِّ ومَا لاقاهُ في حَجِّهِ وَما رآهُ
في مكَّةِ المكرَّمةِ مِنْ بَشَرٍ فَاقُوا مُخَيِّلَتَهِ الصَّغيرة ، وهِيَ ما تَزالُ تَضَعُ لابنِ
أُخْتِها " كمال " مَعَزَّةً خالصَة ، خَاصةً عندما تَصيحُ بأحدِ ابْنَائها قائلةً :
- " جِيبْ لَيْ توب كمال آآآ جَنَـا "..
لِتَبْتَدِرَ عملَ الشَّايِ الأحمرْ ،
الشَّاي الأحمرْ ..!!
ويَا لَهُ مِنْ شايْ ..!!
فَمَا أصْعَبَ أنْ تُوقِد نارًا في ذاكَ الزَّمَنِ الْجَميل ، فالشَّايُ عندَ " حاجَّة آمنة " مُمَرْحَلٌ ،
ومُرْهِقٌ وهِيَ تصْحُو كلَّ يومٍ وكذا أبناؤها ، فتبدأُ يومَها بصلاةِ الْفَجرِ وتسابيحِها
الْجَميلة ، ثُمَّ تبدأُ في عملِ شايِ الصَّباحِ شَـائِكِ الطَّريقِ والتَّجهيزْ ، وأبناؤها يَتَحَلَّقونَ حوْلَها
كَحِلَقِ نارِ تَحفيظِ الْقُرآنِ في الخلاوي .. وكَعَادتِها تَبْتَدِرُ تجهيزَ شايِها بِمُناداةِ أحدِهِمْ:
- " آآجَنَا هُشام .. قُومْ لَقِّطْ ويقوداتْ النَّسَوِّي بيهِنْ الشَّايْ "
- هِشَام مُطَنْطِنًا : " أبيتْ آبقْدَرْ " .. لأنَّهُ يعلمُ تمامًا مَشَقَّـةَ ذلكَ الطَّلَبْ ..
- " قومْ علي حيلَكْ تَجيكْ الطَّاوية حْبَالا ، بَرَكْةَ الشّيحْ حسن ودْحِسُونة " .
- " سَمِحْ آآيُمَّة ، أهَـا قَايِمْ ، بَجِيبو ليكي " .
ويَخْرُجُ هِشَامُ ناشدًا ذلكَ الوقُودَ من أكْوامِ الأوساخِ المُتناثرةِ خلفَ بيوتِ الْحَيِّ فيستخْرِجُ منها
أعوادًا صغيرةً من الْحَطَبِ ، وبعدَ نصفٍ من السَّاعةِ أو يزيدُ قليلاً يَعُودُ حاملًا في يديْهِ
الصغيرتيْنِ بعضَ أعوادٍ يابسةٍ ليَرْميَها أمامَ " * كانون النَّار " وأُمِّهِ القابعَةِ قُبالَتَه ..
مقطِّبًا وجْهَهُ وقائلًا :
- " هَاكي آيُمَّة الْويقُودْ " ..
- " مَا قَصَّرْتَ آ الْبي كيفو ، عَفيتْ منَّكْ تَبْ آآ الْحِنَيِّنْ " .
" الْبي كيفو " ذاكَ لَقَبٌ تُطلقُهُ " حاجَّة آمنة " على هِشَام ابنِها خاصَّةً حينَ يَسْمَعُ كلامَها
وعندما يُفْرِحُها قَولُه ..!
ثُمَّ تَصيحُ بأخيهِ عامر :
- " قُوم آآ عامِر جِيبْ لَيَّ * الكَفَتيرة من * المَتْبَخْ " .
فيأتي عامرٌ مُمْسِكًا بيديْهِ الكفتيرة والتي لا يُعْـلَمُ باطِنُها من ظاهِرِها ..
- " فَااالِحْ آآوَلَدي ، أمِشْ مَعَاكْ لي ناسْ " عشَّة " ديل وجِيبْ لَيَّ منَّهُنْ جِميرات
النّووقِدْ بَهِنْ النَّار " .
- فَيُجيبُ عامر على عَجَل : " سَمِحْ آيُمَّة " ويُتَمْتِمُ في نفسِهِ " واللهِ آيُمَّة مَرَاسيلِكْ
تَبْ آبْتَكْمَلْ " .. !
ويُواصِلُ سَيْرَهُ .. ويَعود بالْجِمَارِ الَّتي تُسْرِعُ والدتُهُ بأخذِها منهُ ووضْعِها بوسطِ الْوقُودِ
الْمَوْضوعِ في أعلى الْكَانون وتبدأُ حاجَّة آمِنَة في نَفْخِ النَّار ، وهيَ تَمْلأُ أوْدَاجَها هَواءً ثُمَّ
تُفْرِغها على النَّارِ المُحَاطَةِ بالْحَطَبْ ..
- " أُوف ، أوف ، أُوف ،،، ثُمَّ تُعيدُ النَّفْخَ على النَّارِ منْ جَديدْ : " أُوفْ ، أُوفْ ..
وبعدَ مُحاولاتٍ تَقْرُب ربعَ السَّاعةِ تبدأُ مَعَالِمُ النَّارِ تتَّضِحُ للرَّائي الْقَريبِ ...
وشيئًا فشيئًا تبْدَأُ ألْسِنَةُ النَّارِ في الظُّهورْ ، فتَضَعُ حاجَّة آمِنَة الكفتيرةَ على النَّارِ ،
والكفتيرةُ من كثْرَةِ استخدامِها لا يُعرفُ باطِنُها من ظَاهْرِها والماءُ الذي بها يَكْفيهِ أنَّهُ
ذو لوْنٍ وطعمٍ ورائحة وذلكَ بعكْسِ ما تقُولُهُ سيِّدتي الْفيزياءْ ..!
... وبعدَ مُدَّةٍ ليستْ بالقصيرةِ يبدأُ غليانِ الْمَاءِ يتَّضِحُ بِصَوْتٍ خَفيضٍ جدًّا ، حينَها يَفرَحُ
عامِرُ صَائحًا :
- " يُمَّة ، يُمَّة ، يُمَّة ، الموية * فَـارَتْ " .. وكأنَّ أُمَّهُ لا تعلمُ بما يَدُورُ .
- " أصبُرْ آجَنا عليها شويَّة مَا فَـارتْ سَمِحْ " ..
وبعدَ زمَنٍ قليلٍ يبدأُ صوتُ غليانِ الْماء في الإزديادِ بصوتٍ عالٍ ومَسْمُوعْ ، فتَضَعُ عليهِ
الحاجَّة بعضًا من حَبَّاتِ الشَّايْ السَّـوداءْ لمدَّةِ ثلاثِ أوْ أربعِ دقائقْ ، فيفُورُ الشَّايُ
من جديدْ ، ، فتُنْزِلُ الحاجَّةُ بعدَها مُباشرةً الْكَفتيرةَ من على النَّارِ وتَملأُ رَاحةَ يدِها اليُمنى
ماءً وتَرُشُّ بها ذلكَ الْمَاءَ الْفَـائرَ فيَهْدَأُ فورانُهُ قليلاً ..
وتبدَأُ في وَضْعِ السُّكَّرِ على الأكوابِ الزُّجاجيَّةِ ومنْ ثَمَّ تَصُبُّ الشَّايَ لأبنائها كُلٍّ في
كَوْبٍ على حِدَه ..
فيرْتَشِفُ الأبناءُ الشَّايَ في نَهَمٍ لَذيذْ ، وكلُّ رَشْفَةٍ يَتْبَعُها صَوْتٌ ونَفَسٌ أكبرُ مِنْ تاليتِها وهُمْ
في آخِرِ انْبِسَاطِهِمْ من هذا الشَّايْ الَّذي أخَذَ مِن الزَّمَنِ قُرَابَةَ السَّاعتينِ ...!
لكِنَّ مَشَقَّةَ أدائِهِ وجمالِها لا تُقَارَنُ أبدًا بشايِ اليَوْمِ الَّذي لا يأخُذُ مِن الزَّمنِ
غيرَ دَقيقتيْنِ ، دَقيقتيْنِ اثنتيْنِ فقطْ .. !!.
وكُنتُ لا أتركُهُمْ إلا واللَّيلُ مُمْعِنٌ في الظَّلامِ و مُسافرٌ فيه فأخرُجُ إلى مَنْزَلِنا طَيِّبَ النَّفسِ
هاديءَ الْبَالِ ، وحينَ وصُولي نَاحِيَتي لا يَميلُ مِزَاجِيَ إلى هَمْسٍ أوِ استِذْكَارِ دَرْسٍ ،
فيَأتيني سَامرُ النَّوْمِ مِنْ أدنَى أطْرافِ مَرْقَدِي وتَفْكيري حينها لا يَتَّسِعُ لأكْثَرَ مِنْ أصبعيْنِ
صَغيريْنِ ، أوْ .. هَكَذا يبدو لِي .. !! ؛ ورَحِمَ اللهُ " الْعَافيةَ " فقدْ كَانتْ ومَا تزالُ
هِيَ الأُنْثَى الْوَحيدةُ الَّتي يَعْلَمُها قَلْبُ عَلِيٍّ سَائقِ الكَارو .. !!.
* * * * * ***
انْتَهَتْ ..!
* *
مُحَمَّد زين الشَّفيع أحمد. ابْتَدَأتُها عَامَ " 2005 م " واكْتَمَلَتْ صَبَاحَ : " 25/01/2009م ..!".
* * * ________________________
* البَكُّوسْ : بِعَاميَّةِ الرِّيفيين هناك ، هيَ جمعٌ للكلمةِ الإنجليزيَّة بوكْس . * التَّكُّوسْ : نَفْسُ الشَّرْحِ أعلاه وهيَ جمعُ للكلمةِ الإنجليزيَّةِ تاكسي ، وكِلتَا الْكَلمتيْنِ نَوعٌ من السيَّارات لا يَقْوَى الْفَـردُ الفقيرُ مِنْ أمثالِ " العافيةِ " لامتطاءِ ظُهُورِهـا . * الْمَتْبَـخْ : الْمَطْبَخْ . * الكَفَتيرة : إبريقُ الشَّايْ .. * الْكَانُون : كلمةٌ عربيَّةٌ فصيحةٌ تَعني الْمَوْقِدْ . * فَـارَتْ : وَصلتْ درجةَ الغليانْ .. أظُنُّها قَديمًا كانتْ 100 ْم ولا علمَ لِي الآنَ ، إنْ طالتْها أيَادِي الْعَوْلَمةِ أمْ لا !! .
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
إبْـرِيقُ شَــايٍ قَــدِيـمْ ... !!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 01-28-09, 04:16 AM |
إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 01-28-09, 10:02 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-08-09, 11:43 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-08-09, 11:48 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-08-09, 11:54 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | هاشم أحمد خلف الله | 02-08-09, 12:12 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-08-09, 12:35 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | ALazhary2 | 02-08-09, 12:13 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | عبدالأله زمراوي | 02-08-09, 12:41 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-08-09, 01:04 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | عمر صديق | 02-08-09, 01:29 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-08-09, 02:01 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | سمية الحسن طلحة | 02-08-09, 04:21 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | باسط المكي | 02-08-09, 04:31 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | rosemen osman | 02-08-09, 04:54 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-09-09, 06:41 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | سلمى الشيخ سلامة | 02-09-09, 08:10 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-09-09, 08:50 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | الكباشى البكرى | 02-09-09, 09:07 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-09-09, 09:14 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | Teeta | 02-09-09, 09:18 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | سمية الحسن طلحة | 02-09-09, 04:54 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-14-09, 04:27 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-21-09, 07:45 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-21-09, 07:58 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | الزاكى عبد الحميد | 02-21-09, 01:29 PM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-22-09, 07:23 AM |
Re: إبْرِيقُ شَـايٍ قَـديمْ ... !! .. ( قِصَّةٌ قَصيرة ) . | محمَّد زين الشفيع أحمد | 02-26-09, 04:59 AM |
|
|
|