|
Re: مفاجأة غير سارة (Re: Seif Elyazal Burae)
|
الخرطوم: عواطف محجوب
أكد الناطق الرسمي باسم بنك السودان المركزي أزهري الطيب الفكي ان بنك السودان يدرس ويراقب موقف السيولة المتوافرة بالاقتصاد مؤكداً ان الموقف حتى الآن مطمئن . وأضاف: ان ما تم ضخه من سيولة حتى الآن بلغ (1.8) مليارجنيه وانه لا توجد شكوى من ضعف السيولة وتم استغلال التمويل في القطاعات الزراعية والصناعية والنقل والمهني والعقاري والصادر والحرفي وصادر الهدي مما يتماشى مع الأهداف الكلية للاقتصاد للمحافظة على تحقيق التوازن المطلوب لمستوى التضخم واستقرار سعرالصرف وتوفير السيولة المناسبة للاقتصاد ولضمان ادارة حجم السيولة بما يتوافق مع متطلبات النموالاقتصادى والاستقرارالنقدي لتحقيق الاهداف الاقتصادية التي اقرتها السياسة التمويلية الجديدة للعام 2009 والتي ركزت على ضرورة تحقيق معدل نمو حقيقي في الناتج المحلي الاجمالي قدره «6%» والمحافظة على معدل تضخم في حدود «8%» عن طريق استهداف معدل نمو اسمي في عرض النقود قدره «21%» كهدف وسيط مع المحافظة على استقرار ومرونة سعرالصرف. وأكد ازهري في حديثه لـ(الرأي العام) التزام كافة البنوك بالشروط التي وضعها بنك السودان لتنفيذ برنامج الضخ السيولي موضحاً أن هناك بعض المبالغ سمح باستخدامها في التجارة المحلية لأغراض تنشيط حركة السوق. وأكد أن برنامج الضخ السيولي بدأ عبرعدة مراحل للمصارف التجارية منذ يناير 2008م واسهم في تحريك الانشطة الاقتصادية بقدر مناسب لتفادي مشاكل الركود الاقتصادي لتدارالسيولة بطريقة متوازنة تلبي احتياجات الانشطة الاقتصادية دون خلق ضغوط تضخمية. وقال ان السياسة التمويلية طالبت المصارف بالاحتفاظ بنسبة «10%» كمؤشرمن جملة الودائع الجارية، وما في حكمها في شكل سيولة نقدية داخلية لمقابلة سحوبات العملاء اليومية الناتجة عن تسوية المعاملات باستخدام نظام التسويات الآنية عبر المقاصة الالكترونية.. كما سمحت السياسة للمصارف بالاحتفاظ بأصول سائلة في شكل صكوك اجارة البنك المركزي وشهادات مشاركة الحكومة شهامة وعلى البنوك توفير الدعم المالي للمصارف التي تواجه مصاعب سيولة مؤقتة عن طريق شراء الاوراق المالية وفق ما يحدده البنك المركزي. الرأي العام-عدد اليوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|