درر ودرّاب... (by popular demand)

Quote: وقد أبدع البدوي الموهوب.. صوته كالذهب هذا الرجل.. (وهو ليس فناني المفضل ..باي ذا ويى)..

ننتقل الآن لدراب العام الجديد

سهرة اسمها آلو مرحبا برعاية جهاز المغتربين. البرنامج برمته عبارة عن advertorial تلفزيوني للجهاز بدأ بلقاء مع الرئيس الجديد للجهاز، وناقش، من خلال أسئلة واضح أنها معدة مسبقاً، الاستعدادات لمؤتمر للسودانيين العاملين في المنظمات الدولية (طيب المغتربين العاملين في غير المنظمات الدولية ذنبهم، أو دخلهم شنو ). بس الشهادة لله، رئيس الجهاز وضح أنه متحدث لبق رغم أنه لم يكن مرتاحاً في ذلك الكرسي الأحمر المصمم مسنده على شكل أصابع يد أو زهرة لم يكتمل تفتحتها (ديكور غريب، لا يبزه غرابة إلا المكياج الصارخ للمذيعة ذات الابتسامة المصنعة والعيون المغرودة)

كل دة دراب مقبول. الطامة الكبرى جاءت بعد بعد استضافة المذيعة لموظفة في الجهاز قدمتها كرئيسة أو مسئولة عن جمعية للمرأة المغتربة (مرة تانية .. المرأة المغتربة ذنبها شنو ترأسها واحدة غير مغتربة). الموظفة حملت في يدها ورقة بها إجابات للأسئلة المفترضة. المذيعة كانت محظوظة لأن الأسئلة كانت تلقن إليها عبر المايكرفون المختفي خلف الثوب الأحمر العامل ماتشينغ مع الكراسي والديكور بشكل عام.

سؤال طويل وغير مفهوم يبدو أن الضيفة استعدت له من خلال البحث عن إجابته في الورقة ثم بدأت تقرأ الاجابة بالفعل .. وفجأة، نظرت للمذيعة وبابتسامة محرجة سألتها: السؤال شنو؟
الضيفة وضح عليها الارتباك بشدة، ولكن هذا لم يمنعها من رفع يديها بطريقة مسرحية لإظهار الحنة والذهب (لم ألاحظ ذلك، بل لاحظه شخص آخر ضليع في معرفة هذه الأمور) ثم توالت الأسئلة البايخة والأجوبة الأبيخ ... وكان القرار الحاسم بالاكتفاء بذلك القدر والذهاب للنوم

(عدل بواسطة hassan bashir on 01-07-2009, 01:43 PM)