إعلان التوأمة بين رابطتي الإعلاميين السودانيين في السعودية والإمارات ....

Quote: سابعا :- أتمنى من الأستاذ مصطفى بشير وهو أستاذ بكل المقاييس ومهني غير مشكوك في مهنيته ولا مشكوك في توجهاته ولا حدبه على المصلحة العامة أن يتجاوز الانفعال ويسعى معي لرأب الصدع بدلا عن تعميقه وهو رجاء خاص جدا وأنا عندما تحدثت مع لجنة الرابطة بالسعودية وطلبت منهم الموافقة على قبول الوساطة دون قيد أو شرط قبلوها ليس ضعفا ولكن رغبة في جمع الشمل ومن أجل المصلحة المهنية وهو ما قالته أفواههم وقد إلتزموا حتى الآن بكل ما وعدوني به من عدم الرد وعدم التعرض بالاساءة لأي من أفراد الطرف الآخر وأنا لا أشك مطلقا في أن الأستاذ مصطفى يملك ذات الحرص الذي أملك ويدرك أبعاد المشكلة وخفاياها وهو دون شك لن يترك مجالا لزيادة الخلافات ثامنا :- الرابطة عند إنشائها وعلى صفحات الأنترنت فتحت الباب لكل من يود الانضمام ... كثير من الاعلاميين إنضموا وكثير أيضا فضلوا عدم الانضمام لا لرابطة الاعلاميين ولا لمجلس الاعلاميين ( الجسم القنصلي ) ولو كان فلان أو علان خارج الرابطة ذلك لايعني أنها رابطة غير شرعية ولا يعني أن وجود ذيد أو عبيد هو من يعطي الرابطة شرعيتها .... بعض الأسماء التي وردت هي أسماء أصدقاء أعزاء وزملاء أعزاء وتربطني بهم وشائج أكثر من طيبة ... بعضهم إعتذر عن الانتماء للرابطة بسبب ظروف وطبيعة عمله وبعضهم فضل دعم الرابطة دون انتماء تفاديا لحرج الاصطدام بالجسم المضاد التابع للقنصلية وبعضهم له أسبابه الخاصة وأتحدى أن يكون أحدهم قد رفض الانضمام بسبب التخوف من ميول سياسية للرابطة فكلهم يعرفونني أكثر من ( الملكيين الأكثر من الملك ) وأنا بنفسي جلست مع معظمهم وتحدثت بالهاتف مع بعضهم تاسعا :- أساليب التشكيك والمزايدة وبطولات الكيبورد أساليب مرفوضة جملة وتفصيلا وأتحدث هنا على النطاق الشخصي وأنا أتحدى وبملء الفم أي شخص يشير من قريب أو بعيد لانتمائي لأي إتجاه سياسي أو لأية ذرة شك في عموم تاريخي المهني وأتحدى من يقول أن الرابطة وهي تدخل عامها الرابع قد شابتها أية شبهة سياسية أو أنها تقربت من أي إتجاه سياسي عاشرا :- أتمنى من حديثي العهد بالمهنة إحترام من سبقوهم فالعرف المجتمعي والعقائدي والانساني يوجب إحترام الأكبر ونحن في النهاية كإعلاميين منوط بنا أن نتسامى عن الصغائر 11- على الذين يعملون ببطاريات حزبية مراجعة ضمائرهم والتفكير في ما يملى عليهم قبل القيام به وأن لا تكون مقاييسهم تبعا للديمقراطية المركزية المنصوص عليها في دساتير أحزابهم اليسارية في مادتها الثالثة ( نفذ ثم ناقش ) أو المادة المنصوص عليها في دساتير اليمينيين ( وقاتلوهم حيث وجدتموهم ) فلليساريين أقول أن الانسان عقل وليس آلة تعمل بالريموت كنترول ولليمينيين أقول أن القرآن أكثر من عبارة ( أفلا تعقلون ) أي أفلا ترحجعون لعقولكم ؟؟؟؟ 12- أتمنى أن نبتعد جميعا عن مفهوم ( من ليس معنا فهو ضدنا ) 13- للجميع أن يدرك بأننا كإعلاميين بغض النظر عن كل شيء آخر نعيش مشكلة حقيقية وهي أن إخوتنا بالمملكة العربية السعودية وفي الرياض تحديدا يعيشون مشكلة إنقسام والمشكلة آخذة في التعمق ومن الواجب علينا اللحاق بها قبل أن تستفحل ... الموضوع موضوع إعلاميين في منطقة إعلامية مهمة بالمهجر يحتاج وضعهم لوقوفنا جميعا من أجل رأب صدعهم وإعادة مياههم إلى مجاريها ... هذا هو الموضوع وكل من يحاول الخوض في موضوع آخر لا يساهم إلا في تشتيت الانتباه عن هذا الموضوع الذي هو الأساس ... وبعد أن نحل الموضوع الذي هو مسؤوليتنا جميعا كإعلاميين لنا أن نتراشق كيفما نشاء ... كونوا أكبر وأعقل من كل المهاترات تعالوا نفكر في الموضوع الأساسي فما نقوده من مواضيع جانبية حديث لايقدم ولايؤخر لأن حقاقنا جميعا واضحة للعيان ولأننا عايشنا بعضنا ونعرف بعضنا ...وهذه ليست مطالبة بإغلاق هذا الموضوع ولكنها مطالبة بالتركيز أولا على الموضوع الأهم وهو رأب الصدع . 14- على الجميع أن يعلم وإن كنت أفضل طول الوقت عدم إعلان ذلك ولكنني مضطرا أقول أن الوساطة جاءت من أجل إفشال مخطط عزل الاعلاميين عن بعضهم البعض وعزل البعض من أن يكون له دور في معضلات بلاده .... السودان لنا جميعا سواء كنا يساريين أو يمينيين أو وسط أو حتى لا ننتمي لأي فصيل ... نحن سودانيين قبل أن نتعاطى السياسة وإعلاميين قبل أن ننتمي لأي اتجاه ... نحن نتحدث من منطلق المهنية وليس من المنطلق السياسي وعلى من يريدون تسييس الموضوع البحث عن غيرنا 15- رجائي من الجميع أن لايجعلونا ننشغل عن صلح إخوتنا بالمواضيع الجانبية