امنيات ...تاتى من الجرح والحنين ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 08:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2009, 08:55 AM

خالد سمارة
<aخالد سمارة
تاريخ التسجيل: 02-19-2007
مجموع المشاركات: 351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ٌٌٌٌRe (Re: خالد سمارة)

    من وين يشتعل القلب ويسكن مدار الفرح ؟؟؟...والايام تمسح الايام والاعياد رفيقة الحياه والاقامه ..والموت
    يغيب الامنيات ....وانا راكض دوما اليك ولعينيك اشواق بحجم الكون ...شهر فبراير من كل عام يفرح الجميع
    ربما بعضهم بعيد الحب يحلمون يتبادلون الورد والقبلات والامنيات الكبيرة ويحلقون على مدى اشتياقهم للبهاء..



    نزار قبانى استحضر منة اليك فى هذا اليوم


    أُحبُّكِ..حتى ترتفعَ السماءُ قليلاً..



    كي أستعيدَ عافيتي

    وعافيةَ كلماتي.

    وأخْرُجَ من حزام التلوُّثِ

    الذي يلفُّ قلبي.

    فالأرضُ بدونكِ

    كِذْبَةٌ كبيرَهْ..

    وتُفَّاحَةٌ فاسِدَةْ....



    حتى أَدْخُلَ في دِينِ الياسمينْ

    وأدافعَ عن حضارة الشِّعر...

    وزُرقَةِ البَحرْ...

    واخْضِرارِ الغاباتْ...



    أريدُ أن أحِبَّكِ

    حتى أطمئنَّ..

    لا تزالُ بخيرْ..

    لا تزالُ بخيرُ..

    وأسماك الشِعْرِ التي تسْبَحُ في دَمي

    لا تزالُ بخيرْ...



    أريدُ أن أُحِبَّكِ..

    حتى أتخلَّصَ من يَبَاسي..

    ومُلُوحتي..

    وتَكَلُّسِ أصابعي..

    وفَرَاشاتي الملوَّنَةْ

    وقُدرتي على البُكَاءْ...



    أريدُ أن أُحبَّكِ

    حتى أَسْتَرجِعَ تفاصيلَ بيتنا الدِمَشْقيّْ

    غُرْفةً... غُرْفةْ...

    بلاطةً... بلاطةْ..

    حَمامةً.. حَمامَةْ..

    وأتكلَّمَ مع خمسينَ صَفِيحَةِ فُلّْ

    كما يستعرضُ الصائغُ



    أريدُ أن أُحِبَّكِ، يا سيِّدتي

    في زَمَنٍ..

    أصبحَ فيه الحبُّ مُعاقاً..

    واللّغَةُ معاقَةْ..

    وكُتُبُ الشِعرِ، مُعاقَةْ..

    فلا الأشجارُ قادرةٌ على الوقوف على قَدَميْهَا

    ولا العصافيرُ قادرةٌ على استعمال أجْنِحَتِهَا.

    ولا النجومُ قادرةٌ على التنقُّلْ....

    أريدُ أن أُحبَّكِ..

    من غُزْلان الحريَّةْ..

    وآخِرُ رسالةٍ

    من رسائل المُحِبّينْ

    وتُشْنَقَ آخرُ قصيدةٍ

    مكتوبةٍ باللغة العربيَّةْ...



    أُريدُ أن أُحِبَّكِ..

    قبل أن يصدرَ مرسومٌ فَاشِسْتيّْ

    وأريدُ أن أتناوَلَ فنجاناً من القهوةِ معكِ..

    وأريدُ أن أجلسَ معكِ.. لدَقيقَتينْ

    قبل أن تسحبَ الشرطةُ السريّةُ من تحتنا الكراسي..

    وأريدُ أن أعانقَكِ..

    قبلَ أن يُلْقُوا القَبْضَ على فَمي.. وذراعيّْ

    وأريدُ أن أبكيَ بين يَدَيْكِ

    قَبْلَ أن يفرضُوا ضريبةً جمركيةً

    على دُمُوعي...

    أريدُ أن أُحِبَّكِ، يا سيِّدتي

    وأُغَيِّرَ التقاويمْ

    وأعيدَ تسميةَ الشهور والأيَّامْ

    وأضبطَ ساعاتِ العالم..

    على إيقاع خطواتِكْ

    ورائحةِ عطرِك..

    التي تدخُلُ إلى المقهى..

    قبلَ دُخُولِكْ..

    إني أُحبِّكِ ، يا سيدتي

    دفاعاً عن حقِّ الفَرَسِ..

    في أن تصهلَ كما تشاءْ..

    وحقِّ المرأةِ.. في أن تختار فارسَها

    كما تشاءْ..

    وحق الشَجَرةِ في أن تغيّرَ أوراقها

    وحقِّ الشعوب في أن تغيِّر حُكامَها

    متى تشاءْ....



    أريدُ أن أحبَّكِ..

    حتى أُعيدَ إلى بيروتَ، رأسَها المقطوعْ

    وإلى بَحْرِها، معطَفَهُ الأزرقْ

    وإلى شعرائِها.. دفاترَهُمْ المُحْتَرقَةْ

    أريدُ أن أُعيدَ

    لتشايكوفسكي.. بَجَعتَهُ البيضاءْ

    ولبول ايلوار.. مفاتيحَ باريسْ

    ولفان كوخ.. زهرةَ (دوَّار الشمسْ)

    ولأراغون.. (عيونَ إلْزَا)

    ولقيسِ بنِ المُلوَّحْ..

    أمشاطَ ليلى العامريَّهْ....



    أريدُكِ ، أن تكوني حبيبتي

    حتى تنتصرَ القصيدةْ...

    على المسدَّسِ الكاتِمِ للصوتْ..

    وينتصرَ التلاميذْ

    وتنتصرَ الوردةْ..

    وتنتصر المكتباتْ..

    على مصانع الأسلحةْ...



    أريدُ أن أحبَّكِ..

    حتى أستعيد الأشياءَ التي تُشْبِهُنِي

    والأشجارَ التي كانَتْ تتبعُني..

    والقِططَ الشاميّةَ التي كانت تُخَرْمِشُني

    والكتاباتِ .. التي كانَتْ تكتُبُني..

    أريدُ.. أن أفتحَ كُلَّ الجواريرْ

    التي كانتْ أمّي تُخبِّئُ فيها

    خاتمَ زواجها..

    ومسْبَحَتها الحجازيَّةْ..

    بقيت تحتفظُ بها..

    منذُ يوم ولادتي..



    كلُّ شيءٍ يا سيِّدتي

    دَخَلَ في (الكُومَا)

    فالأقمارُ الصناعيّةْ

    إنتصرتْ على قَمَر الشُعَرَاءْ

    والحاسباتُ الالكترونيَّةْ

    تفوَّقتْ على نشيد الإنشادْ..

    وبابلو نيرودا...

    أريدُ أن أُحبَّكِ، يا سيدتي..

    قبل أن يُصْبحَ قلبي..

    قِطْعَةَ غيارٍ تُباعُ في الصيدلياتْ

    فأطِبَّاءُ القُلُوبِ في (كليفلاندْ)

    يصنعونَ القلوبَ بالجُمْلَهْْ

    كما تُصنعُ الأحذيَةْ....



    السماءُ يا سيِّدتي، أصبحتْ واطِئَةْ..

    والغيومُ العالية..

    أصبحتْ تَتَسَكَّعُ على الأَسْْفَلتْ..

    وجمهوريةُ أفلاطونْ.

    وشريعةُ حَمُّورابي.

    ووصايا الأنبياءْ.

    صارت دون مستوى سَطْح البحرْ

    ومشايخُ الطُرُقِ الصُوفِيَّة..

    أن أُحِبَّكِ..

    حتى ترتفعَ السماءُ قليلاً....

    إنتصرتْ على قَمَر الشُعَرَاءْ

    والحاسباتُ الالكترونيَّةْ

    تفوَّقتْ على نشيد الإنشادْ..

    وقصائدِ لوركا.. وماياكوفسكي..

    وبابلو نيرودا...



    أريدُ أن أُحبَّكِ، يا سيدتي..

    قبل أن يُصْبحَ قلبي..

    قِطْعَةَ غيارٍ تُباعُ في الصيدلياتْ

    فأطِبَّاءُ القُلُوبِ في (كليفلاندْ)

    يصنعونَ القلوبَ بالجُمْلَهْْ

    كما تُصنعُ الأحذيَةْ....



    السماءُ يا سيِّدتي، أصبحتْ واطِئَةْ..

    والغيومُ العالية..

    أصبحتْ تَتَسَكَّعُ على الأَسْْفَلتْ..

    وجمهوريةُ أفلاطونْ.

    وشريعةُ حَمُّورابي.

    ووصايا الأنبياءْ.

    وكلامُ الشعراء.

    صارت دون مستوى سَطْح البحرْ

    لذلكَ نَصَحني السَحَرةُ، والمُنجِّمونَ،

    ومشايخُ الطُرُقِ الصُوفِيَّة..

    أن أُحِبَّكِ..

    حتى ترتفعَ السماءُ قليلاً






                  

العنوان الكاتب Date
امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... خالد سمارة12-30-08, 05:07 PM
  Re: امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... عبدالكريم الامين احمد12-30-08, 09:58 PM
    Re: امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... خالد سمارة12-31-08, 06:45 AM
      Re: امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... خالد سمارة12-31-08, 08:36 AM
        Re: امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... ابو جهينة12-31-08, 08:45 AM
          Re: امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... خالد سمارة12-31-08, 09:59 AM
  Re: امنيات ...تاتى من الجرح والحنين .... خالد سمارة01-01-09, 09:39 AM
  ٌٌٌٌRe محمد كابيلا01-01-09, 11:26 AM
    Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة01-01-09, 11:45 AM
      Re: ٌٌٌٌRe ابوعسل السيد احمد01-01-09, 03:54 PM
        Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة01-02-09, 07:55 AM
          Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة01-02-09, 07:05 PM
            Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-03-09, 02:33 PM
              Re: ٌٌٌٌRe اميمة مصطفى سند02-04-09, 00:28 AM
                Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-04-09, 07:38 AM
                  Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-06-09, 08:29 AM
                    Re: ٌٌٌٌRe باسط المكي02-06-09, 08:57 AM
                      Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-06-09, 09:48 AM
                        Re: ٌٌٌٌRe اميمة مصطفى سند02-06-09, 10:35 AM
                          Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-06-09, 10:49 AM
                            Re: ٌٌٌٌRe اميمة مصطفى سند02-06-09, 11:04 AM
                              Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-07-09, 09:07 AM
                              Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-09-09, 03:52 PM
                                Re: ٌٌٌٌRe خالد سمارة02-14-09, 08:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de